خلص تقرير لمؤسسة "كريدي سويس" إلى زيادة هائلة في عدم المساواة في العالم وتدهور أوضاع الطبقة الوسطى في مختلف الدول لصالح الطبقة الغنية جدا.
خلص تقرير لمؤسسة "كريدي سويس" إلى زيادة هائلة في عدم المساواة في العالم وتدهور أوضاع الطبقة الوسطى في مختلف الدول لصالح الطبقة الغنية جدا، كاشفا أن نصف الثروة في العالم تتركز في يد 1 في المئة فقط من سكانه.
وحسب التقرير فإن أكثر من 70 % من سكان العالم (حوالى 3.4 مليار شخص) لا تصل ثروة الواحد منهم إلى 10 آلاف دولار، بينما خمس سكان العالم (حوالى مليار شخص) يقع نطاق ثروتهم ما بين 10 و100 ألف دولار.
يتبقى من سكان العالم 383 مليون شخص تزيد ثروة الواحد منهم عن مئة ألف دولار، من بينهم 34 مليون مليونير.
ومن بين هؤلاء 123 ألف و800 شخص تزيد ثروة الواحد منهم عن 50 مليون دولار، و45 ألفا تزيد ثروة الواحد منهم عن مئة مليون دولار. واعتمد التقرير قياس الثروة بما يملكه الشخص من أصول، كقيمة العقارات والأسهم وغيرها، باستثناء الديون.
ويحتاج المرء أن يمتلك 3210 دولار ليكون ضمن نصف سكان العالم الموسرين، بينما امتلاك 86 ألفا و800 دولار تضمن لك مكانا بين نسبة 10 في المئة الأغنى، أما الدخول في نسبة الواحد في المئة الأكثر غنى فيحتاج أن تمتلك 759 ألفا و900 دولار.
ويخلص التقرير إلى القول بأن "عدم المساواة في الثروة يزداد في العالم منذ 2008، حتى أصبح الواحد في المئة الأكثر غنى يستحوذ على 50.4 في المئة من الثروة في العالم".