أبرز ما ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 10-11-2011
أبرز ما ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 10-11-2011
عناوين الصحف
ـ الأخبار
واشنطن معجبة بميقاتي
الجيوب المنهوبة
ـ اللواء
الخلاف حول المفاوضات مع النظام ينفجر داخل المعارضة في القاهرة
فيلتمان يتهم الأسد بتدمير سوريا... والعربي يعدّ تقريراً جديداً لمجلس الجامعة
ـ الديار
كلام عون عن إنهاء الأزمة السورية يوم الثلثاء المقبل يهزّ لبنان وقياداته
ميقاتي يحضّر الأحد لمهرجان تكريمي لسليمان ويحشد شعبياً ورسمياً في طرابلس
14 آذار ترفض الحوار وتعتبر أن حزب الله دفع بري ليطالب بالحوار لتطويقها
أهالي طرابلس يرفضون زيارة البطريرك الراعي والأكثرية السنيّة ضد الزيارة
ـ السفير
محتجون في القاهرة يرشقون وفداً للمعارضة السورية الداخلية بالبيض
تصويب غربي على دمشق ... يستعجل إجهاض المبادرة العربية
ـ النهار
خلافات المعارضة السورية وصلت إلى الشارع
واشنطن: زعماء عرب عرضوا اللجوء على الأسد
ـ المستقبل
جنبلاط: هل نحن أمام إعادة إنتاج حقبة جديدة من الوصاية الأمنية السيئة الذكر؟
مخاوف شمالية من "عسكرة" المنطقة خدمة للنظام السوري
ـ الشرق
طهران تهدد بابادة اسرائيل: الصاروخ الاول سيقتل مليونا
ـ الحياة
الأمم المتحدة تحذر من انزلاق سورية إلى «نزاع مسلح»
أبرز الأخبار
ـ الديار: السيد نصرالله يتحدث الجمعة في مهرجان يوم الشهيد
يلقي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابا في الاحتفال الذي يقيمه الحزب يوم الجمعة لمناسبة "يوم الشهيد"، يفترض ان يتطرق فيه الى قضية تمويل المحكمة الدولية، والوضع في سوريا، الى جانب التطورات الراهنة في المنطقة، ولا سيما في ظل "الكباش" الحاصل حالياً بين الولايات المتحدة وايران.
ـ الشرق: مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع «ديبكا»:- نصر الله زار قواته العسكرية وأكد لها قدرة «الحزب» على مقاتلة إسرائيل
ادعت مصادر مخابراتية إسرائيلية بوجود خطة لدى حزب الله اللبناني لمهاجمة إسرائيل. وجاء في تقرير نشره موقع ديبكا المقرب من المخابرات العسكرية الاسرائيلية:
زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله شرح لقادته خلال قيامه بزيارة الوحدات القتالية خلال الاسبوعين الماضيين تفاصيل الخطة العسكرية التي تقضي بإطلاق 10 آلاف صاروخ على تل أبيب وقواعد سلاح الجو واحتياطي الجيش في هجوم مفاجىء
ونقلت عنه قوله: العدو الصهيوني لا يستطيع مواجهة أي هجوم من هذا الحجم... كما أنه غير قادر على تحديد مواقع اطلاقنا السرية او وضع حد لمثل هذا الهجوم الصاروخي والذي يحدد مصير الحرب.
وردا على بعض الأسئلة قال نصر الله بأن على الميليشيا الاستعداد لمقاتلة إسرائيل من دون أي دعم خارجي.
أضاف: نحن لا نعرف ما اذا كانت إيران ستساعدنا ونعرف بأن الرئيس بشار الاسد يقاتل تمردا في الاشهر العشرة الاخيرة ولا يستطيع مساعدتنا بأي شكل.
وكي يرفع معنويات قواته تحدث نصر الله عن وصول أسلحة متطورة بينها صواريخ مضادة للدبابات وأخرى للطائرات من ليبيا.
وحسب معلومات عسكرية إسرائيلية فإن هذه الاسلحة وصلت لبنان بحرا وجوا من طرابلس عاصمة ليبيا.
وان شبكة من حزب الله توجهت الى بنغازي وطرابلس واشترت تلك الاسلحة من مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الوطني الانتقالي وان عملاء إيرانيين ومن جماعة الاخوان المسلمين بمصر دفعوا ثمن تلك الاسلحة نقدا.
وخلال حديثه أمام رجاله تحدث نصر الله ايضا عن خطة قديمة وضعت قبل عامين للقيام بعمليات قصف صاروخية كثيفة تغطية لعملية كوماندوس تقوم بها خمس وحدات من أجل التسلل الى شمال إسرائيل واحتلال قطاعات محدودة في الجليل وصولا الى مشارف جبل الكرمل...
وطمأن نصر الله قواته بأنه حتى لو قام الجيش الاسرائيلي بمهاجمة لبنان فإن قواتنا قادرة على نقل المعركة الى أرض العدو.
وكان موقع ديبكا الاسرائيلي نشر تفاصيل تلك الخطة بداية عام 2010 مع خريطة مفصلة للهجوم المفترض.
وخلال اجتماعه مع الوحدات المقاتلة حذر نصر الله رجاله من جواسيس أميركا وإسرائيل ممن يحاولون التسلل الى صفوفهم وأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد قواعد إطلاق الصواريخ.
وعلقت المصادر العسكرية الاسرائيلية على أقوال نصر الله بأنه فيما يركز قادة إسرائيل السياسيين اعلاميا على احتمال حدوث ضربة عسكرية مفترضة على مواقع إيران النووية لا يتحدثون كثيرا عن خطر حقيقي وقريب يتمثل في اختراق حدود البلاد من قبل حزب الله وسوريا.
وأشارت الى كلام الرئيس السوري في مقابلة مع صحيفة بريطانية يوم 30 تشرين الاول بأنه في حال تعرضت بلاده لتدخل عسكري اجنبي فسيقوم باحراق الشرق الاوسط...
وقبل ثلاثة أسابيع وتحديدا يوم 4 تشرين الاول حذر الرئيس السوري بأنه اذا حدث تدخل اجنبي ضد بلاده فلن يحتاج لأكثر من ست ساعات لنقل مئات الصواريخ الى مرتفعات الجولان لإطلاقها على تل أبيب.
ويوم 3 تشرين الثاني قال بيرغول ايمن غولر زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا بعد زيارة لسوريا:
لقد اعد الغرب مؤامرة عن الديموقراطية والحرية لكن هذه الخطة مجرد عملية غزو.
يذكر ان حزب الشعب الجمهوري معارض لحكومة اردوغان وسياستها تجاه سوريا بعد قيامها بإيواء الثوار السوريين وإقامة قاعدة لهم وتوفير تسهيلات للتدريب وتزويدهم بالسلاح على الاراضي التركية.
وسيتم الحزب المذكور حكومة اردوغان بدعم التدخل العسكري ليس من حلف الاطلسي ؟؟؟؟؟ من قبل تركيا العضو في الحلف. (عن صحف عبرية)
ـ الجمهورية: مصادر فرنسية للجمهورية: الموفد الفرنسي سيلتقي وفد من قيادة حزب الله
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الموفد الفرنسي مساعد وزير الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط الكسي لوكور غران ميزون، الذي بدأ زيارته الى بيروت قبل يومين، انتقل الى الجنوب امس، فأمضى يومًا كاملاً مع قيادة القوات الدولية، وقيادة الوحدة الفرنسية، ساعيًا الى استكشاف الوضع عن قرب، والتشديد على التزام لبنان تعهداته والعمل الى جانب القوات الدولية في المنطقة، وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته الأمنية والعسكرية والسياسية.
وفي هذا السياق، نقلت "الجمهورية" عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إن "مهمة الموفد الفرنسي تتركز في الجانب الأبرز منها على ملف تمويل المحكمة (الدولية الخاصة بلبنان)، وهو حذّر في اللقاء مع (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون من خطورة التهاون بالتزامات لبنان تجاه المحكمة". وأشارت المصادر إلى أنه "سيستأنف اليوم جولاته على القيادات السياسية والحزبية، وسيلتقي إضافة الى وفد من قيادة "حزب الله" لم يحدد مستواه بعد، كلا من مستشار رئيس الحكومة جو عيسى الخوري وممثلين عن "الكتائب" و"القوات اللبنانية"، ورئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة".
ـ الأخبار: دبلوماسيون لـ"الأخبار":ميقاتي رجل 14 آذار على رأس حكومة تدين لحزب الله
إستغرب دبلوماسيون أميركيون عبر "الاخبار" وجود وفدين لبنانيين رفيعي المستوى، منفصلين، في نيويورك في وقت متزامن للمشاركة في أعمال الدورة العادية للأمم المتحدة، وإن تحت شعار تعزيز الحضور اللبناني في مناسبة ترؤس هذا البلد في أيلول الماضي مجلس الأمن.
وجد الدبلوماسيون الأميركيون الاجتماع بميقاتي أجدى وأكثر فاعلية وارتداداً على الداخل اللبناني بصفته رئيساً للحكومة ـــــ وهي السلطة الإجرائية ـــــ وتأكيده الخيارات التي تطمئن إليها واشنطن.
تصرّفت واشنطن، يقول الديبلوماسيون الأميركيون للشخصية اللبنانية الزائرة، وفق ما يمليه الوقت، وتفادياً لإهداره بسماع مواقف متكرّرة، ناهيك بأن الإدارة الأميركية لا تضع لبنان في الوقت الحاضر في سلّم اهتمامها بالمشكلات الإقليمية وأزماتها.
ورأى الدبلوماسيون الاميركيون أن "ميقاتي رجل 14 آذار على رأس حكومة تدين بغالبيتها لحزب الله وقوى 8 آذار، من دون أن يكون في صفوف الفريق الذي لا تزال واشنطن تعدّه حليفاً لها وتفضّله على رأس السلطة والغالبية في لبنان.
ويستند الديبلوماسيون الأميركيون في تقويمهم لرئيس الحكومة إلى دعمه الملفات الساخنة التي تتعلّق بها قوى 14 آذار، وأخصّها دعم المحكمة الدولية وتمويلها وتنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما منها القرار 1701، والمحافظة على الاستقرار ومراعاة التوازن السياسي الداخلي كي لا يُخلّ لمصلحة القوى التي تمثل الغالبية، وإبقاء قنوات الحوار والاتصال مع الغرب مفتوحة.
يضيف الديبلوماسيون الأميركيون، في معرض تحدّثهم عن تجربة ميقاتي في الحكم في الأشهر القليلة المنصرمة، إنه لم يُخطئ حتى الآن في مواقفه، أو يتعثر في قرارات اتخذها. ينظرون بإعجاب إلى أدائه المتوازن، ويرون ـــــ مقارنة مع سلفه ـــــ أن الحريري، على وفرة التأييد والدعم الذي مُحِضَ إياه، لم يكن مثار إعجاب مكتمل لدى الإدارة نظراً إلى حداثة سنّه وقلة خبرته، وعدم تمرّسه في مرحلة سابقة وجّهت الأنظار إلى اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وأفاد الدبلوماسيون أن واشنطن على الوثوق بما قاله لها رئيس الحكومة، وهو أنه سيقاتل في سبيل تمويل المحكمة انطلاقاً من موقفه المؤيد لها، ولتحقيق العدالة. يقول هؤلاء إن الإدارة سمعت من رئيس الحكومة، مباشرة وبالواسطة، أنه متمسّك بالتمويل ومبدياً استعداده لترك منصبه في حال أخفق في إقناع حكومته بتسديد لبنان حصته في موازنة المحكمة.
مع ذلك، يفضّل الديبلوماسيون الأميركيون، استناداً إلى وجهة نظر الإدارة، أن لا يُقدم ميقاتي على هذه الخطوة، وهم يدعمون وجوده في رئاسة الحكومة، ويريدونه كذلك.
ـ الأخبار: ماذا تريد إدارة أوباما من مصارف لبنان الآن؟
يمضي نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الإرهاب، دانييل غلايزر، أسبوعاً كاملاً من المحادثات مع المعنيين بجولته التي تشمل روسيا ودول المنطقة.
هو الآن موجود في موسكو للبحث في كيفية مواجهة ما يصفه بـ«الجريمة المنظّمة العالمية»، على أن ينتقل لاحقاً إلى بيروت وعمّان ليؤكّد سعي واشنطن الحثيث لتقويض النظام السوري، مالياً، في إطار العقوبات المفروضة على دمشق، وعينه بطبيعة الحال على المصارف.
ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الخزانة الأميركية أخيراً، فإنّ دانييل غلايزر سيلتقي في لبنان مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى والقيّمين على القطاع المصرفي، للتشديد على أهمية استمرار جهود لبنان للحفاظ على نظام مالي شفاف وسليم ومنظّم على نحو جيّد. كذلك سيُشدّد على أهمية بقاء السلطة النقدية هنا واعية إلى محاولة النظام السوري التهرّب من العقوبات الأميركية والأوروبية عبر قناة النظام المالي اللبناني.
تعكس هذه الجولة، التي تمتدّ من 7 إلى 14 من تشرين الثاني الحالي، توجّهاً أميركياً لزيادة الضغوط على دمشق وبيروت وعمان على حدّ سواء، وكذلك على النظام المصرفي اللبناني. وهي تتزامن مع ازدياد الحديث عن تحويل أموال إلى خارج سوريا، ولكن ليس عبر القنوات الرسمية بل عبر التهريب. فقد نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» أخيراً عن مجموعة من رجال الأعمال السوريّين أنّ وتيرة تهريب الأموال إلى لبنان تتصاعد.
إزاء هذه المعطيات، اكتفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في معرض تعليقه على الزيارة، بالتأكيد أنّها كانت مقرّة سابقاً وتأتي ضمن جولة للمسؤول الأميركي على دول عربية وخليجيّة. وبحسب ما أُفصِح عنه من لقائه الشهري مع جمعيّة المصارف، فضّل سلامة التركيز على المعطيات التقنية الخاصة بالمصارف اللبنانية. ولكن في حديث إلى فضائية «روسيا اليوم»، وصف سلامة الحديث عن تدفّق أموال سوريّة إلى المصارف اللبنانية بأنّه «غير دقيق»، وأشار إلى أنّ معدّل نمو الودائع في النظام المصرفي اللبناني المسجّل في هذا العام هو أدنى من عام 2010.
كذلك نفى سلامة حصول تجميد لحسابات سورية في المصارف اللبنانية، «لأنّ ذلك من صلاحيات الهيئة المصرفية الخاصة التابعة لمصرف لبنان، ولم يُتخذ أيّ قرار في هذا الشأن. وعموماً، فإن ذلك بحاجة إلى قرارات ملزمة من مجلس الأمن، وليس هناك عقوبات حتى الآن».
على أي حال، هناك فعلاً ما يُقلق في زيارة المسؤول الأميركي، لناحية زيادة الضغوط على المصارف اللبنانيّة، وخصوصاً أنّ بلاده قرّرت في بداية عام 2011 وضع «البنك اللبناني الكندي» على اللائحة السوداء، عبر اتهامه بتبييض الأموال، مع العلم بأنّ القيّمين على القطاع المصرفي اللبناني أكّدوا في مناسبة سابقة لـ«الأخبار» أنّه ليس هناك أيّ تدفّق غير عادي للودائع السوريّة، إلا أن هذا الوضع لم يمنع من اتخاذ المصارف إجراءات عديدة تمنع السوريّين من فتح حسابات جديدة بالدولار. ووصل التشدّد في تطبيق التوصيات الأميركية، عبر مكتب مكافحة الأصول الخارجيّة، إلى درجة امتناع المصارف اللبنانية عن تغيير مكان إقامة عملائها السوريين!
ـ السفير: آشتون تطلب اللقاء وتشيد بجهد الحكومة لحماية الاستقرار.. السفير تنشر وقائع لقاء الـ45 دقيقة في 10 داوننغ ستريت: ميقاتي يتكلم وكاميرون يستمع.. ووفد عسكري بريطاني إلى بيروت
اتخذت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الخاصة إلى لندن طابعاً سياسياً بامتياز تجلى في الحرارة التي استقبل فيها رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون نظيره اللبناني من جهة، وفي مقاربته المنفتحة للملفات كافة من جهة ثانية وإبداء استعداد بلاده الصريح لتقديم الدعم للبنان وخصوصاً في ملفه البحري مع إسرائيل من جهة ثالثة.
ولقد تسرب خبر زيارة ميقاتي إلى السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وبدا «حديث الساعة» في الحفل السنوي الذي نظمته الملكة إليزابيت في القصر الملكي في باكينغهام أمس الأول حيث عكف السفراء على الاستفسار عن تفاصيلها من سفيرة لبنان في لندن إنعام عسيران.
وفي الوقت نفسه، وجد المسؤولون البريطانيون، وفي مقدمتهم كاميرون، في الزيارة فرصة للإصغاء الى وجهة نظر ميقاتي في ملفات عدّة. ويذهب مصدر دبلوماسي متابع للقاء الى القول إن «الزيارة وما رافقها من اهتمام دبلوماسي وإعلامي برهن أن جو العزلة الذي كثر الحديث عنه منذ تشكيل حكومة ميقاتي هو من صنع اللبنانيين أنفسهم»، وأضاف «الحكومات الغربية لا تقيم وزناً إلا للمؤسسات وهذا ما بينته زيارة ميقاتي للندن».
كانت للزيارة التي انتهت أمس مقدماتها: فقد التقت سفيرة لبنان إنعام عسيران منذ أكثر من شهر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت، وتحدثت معه عن اهمية وجهة النظر اللبنانية حيال ما يحدث في المنطقة نظراً لعوامل عدة، منها موقعه الجغرافي وسط الحوادث الجارية وخصوصية تكوينه السياسي. حديث عسيران وبيرت جاء عقب تعذر لقاء ميقاتي ـ كاميرون في باريس على هامش مؤتمر إعادة إعمار ليبيا، بسبب ضغط المواعيد، وقال بيرت لعسيران إن زيارة ميقاتي مرحب بها لكن يجب تحديد الوقت وتحضير الملفات التي سيتم تناولها، مبدياً اهتمامه بأن تحصل قبل بداية السنة خصوصاً أنه شخصياً ـ أي بيرت ـ سيزور لبنان في كانون الثاني المقبل.. وهكذا كان.
في لقاء الـ45 دقيقة في «10 داوننغ ستريت»، تحدث ميقاتي عن القضية الفلسطينية معتبراً أنها مفتاح الحل في المنطقة برمتها، مركزاً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وتناول الرئيسان الوضع في سوريا، فقال ميقاتي إنه نظراً الى العلاقات الوطيدة بين البلدين على المستويات كافة ومنها الاجتماعية والعائلية، ثمة رابط قوي يجعل لبنان يتخذ قرار النأي بنفسه سلباً أو إيجاباً عن كل ما يدور على الساحة السورية صوناً للاستقرار اللبناني. أما كاميرون، فاكتفى بالاستماع من دون أن يعلّق على ما سمعه «من زاوية إدراكه حساسية الوضع السوري حيال لبنان»، بحسب تعبير المصدر الدبلوماسي، ولكن المسؤول البريطاني ألمح الى أن «المعارضة السورية لم تنظّم نفسها بعد»، ولافتاً النظر الى أنه «من غير الممكن أن يحصل تدخّل عسكري غربي في سوريا»، آملا أن تقبل المعارضة السورية بالحل العربي، وشدد على أن بريطانيا مهتمة أولاً وأخيراً باستقرار لبنان.
وتطرق البحث الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فأكد ميقاتي التزام حكومته بالقرارات الدولية كافة، فيما لم يسأل كاميرون عن كيفية التمويل وآليته، ويعلق الدبلوماسي المذكور على الموضوع بالقول إن «المسؤولين البريطانيين يعرفون جيداً صعوبة مسألة التمويل، وهم على عكس نظرائهم الأوروبيين يبتعدون عن التهديد والوعيد بالعقوبات، لكنهم في الوقت عينه ينتظرون إيفاء لبنان بتعهداته الدولية، وهو ما سمعوه من ميقاتي الذي أكد لهم بوضوح من أنه سيبذل جهده لتأمين التمويل لمصلحة لبنان واستقراره»، ولم يتم التطرق في المحادثات الى موقف «حزب الله» من المحكمة «لا من قريب ولا من بعيد»، على حد تعبير المصدر الدبلوماسي اللبناني.
وتباحث ميقاتي وكاميرون في المساعدات العسكرية للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي على حدّ سواء، وتمّ تجهيز ملفّ متكامل بتفاصيل المساعدات العسكرية البريطانية للمؤسستين العسكريتين اللبنانيتين. وطمأن ميقاتي الى التزام لبنان بتطبيق القرار 1701. وأبلغ كاميرون ميقاتي أن وفداً عسكرياً بريطانياً سوف يزور لبنان قريباً لبحث موضوع المساعدات تفصيلياً مع المعنيين».
بالنسبة الى تثبيت الحدود البحرية أبدى المسؤولون البريطانيون تعاطفهم مع لبنان متعجبين من أنه «حتى حقوقكم البحرية منتهكة»، وتعمق ميقاتي بتفاصيل موضوع الملف البحري ووعده كاميرون بأن بريطانيا سوف تدعم الموقف اللبناني سواء في الأمم المتحدة أو مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
على صعيد الملفات الأخرى، طلب لبنان الاستعانة بخبراء بريطانيين لمساعدة وزارة المالية في شأن العمل الضريبي، وفي العمل التنظيمي التقني لعدد من المرافق العامة والوزارات، ومنها الطاقة والمياه والاتصالات، فضلاً عن تبادل خبرات بالنسبة الى الخدمات العامة وموظفي القطاع العام والدبلوماسيين والأمنيين، كذلك طلب لبنان خبراء في مجال الرياضة والشباب وفي وزارة التربية الوطنية ودعم القطاع الصحي، حيث تم الاتفاق على تدريب ممرضين وممرضات من المستشفيات الحكومية اللبنانية، واتفق المجتمعون على أن يتابع سفيرا لبنان وبريطانيا إنعام عسيران وطوم فلتشر هذه الملفات تفصيلياً، علماً أن عسيران ستجتمع غداً بوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط كريستيان تورنر لوضعه في تفاصيل هذه الملفات وتنسيق التعاون الثنائي.
أما بالنسبة للقاء ميقاتي بالممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاترين آشتون، وهي بريطانية الأصل، في منزله بناء على طلبها، فقد «تركز البحث على موضوع الاستقرار القائم في لبنان حالياً بالمقارنة مع الأوضاع المتوترة في محيطه ووجوب تثبيت هذا الاستقرار عبر دعم المجتمع الدولي وأوروبا تحديداً لجهود الحكومة اللبنانية على الصعد كافة، بالإضافة الى استمرار لبنان في احترام التزاماته الدولية، بما يؤمن مصلحته الوطنية «، وجدد ميقاتي، حسب مكتبه الإعلامي، التأكيد ان السلام العادل والشامل هو مفتاح الاستقرار في المنطقة، وأن هذا السلام لا يقوم إلا على حل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق العربية عبر التنفيذ الكامل للقرارات الدولية بعيداً عن الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين». وطالب اوروبا «بدعم لبنان في عملية تثبيت الحدود المائية البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بما يؤمن مصالح لبنان الاقصادية».
بدورها، أبدت أشتون «تفهمها للموقف اللبناني من مجمل المسائل المطروحة في المنطقة لا سيما النأي بنفسه عن القرارات الدولية المتعلقة بسوريا»، وشددت على ضرورة استمراره في تطبيق القرارات الدولية». كما شددت على «أن جامعة الدول العربية لديها حالياً فرصة أكبر في حل قضايا الشرق الأوسط والمساعدة في انتقال العالم العربي الى مرحلة جديدة».
ودعا ميقاتي أشتون لزيارة لبنان مجدداً فوعدت بتلبية الدعوة في القريب العاجل.
ووصفت أشتون اللقاء مع ميقاتي بأنه كان ممتازاً، وأشادت بالجهد الذي يقوم به ميقاتي لحماية الشعب اللبناني، وأشارت الى أن البحث تطرق إلى استمرار دعم المحكمة الخاصة بلبنان.
ـ اللواء: من يقف وراء العبوة الكاذبة في <فردان>؟
تساءلت أوساط سياسية وتجارية عن الدوافع التي تحرّك أو تقف وراء الذين يحاولون التشويش على الحركة السياحية التي عرفها لبنان في عيد الأضحى المبارك، لا سيما اقبال السياح العرب، والخليجيين تحديداً لتمضية عطلة الأضحى المبارك في الربوع اللبنانية.
وقابلت هذه الأوساط بإستياء بالغ التوتير الذي أشاعه منشور كاذب عن وجود عبوة في مبنى 732 في شارع فردان الرئيسي المعروف باردتياد السياح سواء للتبضع أو الاستراحة أو تناول الطعام أو الاقامة في الفنادق المجاورة له. وكانت القوى الأمنية فور تبلغها بوجود منشور عن عبوة كاذبة سارعت إلى قطع الطرق لإجراء التحقيقات اللازمة حيث تبين لها ان الخبرية كاذبة وان لا وجود لأي عبوة في المبنى المذكور.
ـ المستقبل: مصادر بعبدا لـ"المستقبل": الإحتفال بعيد الإستقلال سيكون من قلعة راشيا
ذكرت مصادر قصر بعبدا لـ"المستقبل" أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إختار الاحتفال بعيد الاستقلال من قلعة راشيا وان طرحه بإعادة خدمة العلم وفق معطيات جديدة يتم التحضير له من قبل قيادة الجيش. وأشارت المصادر الى أن "الرئيس سليمان اختار الاحتفال بعيد الاستقلال من القلعة التي ترمز الى الوحدة الوطنية حيث اعتقل الزعماء المسلمون والمسيحيون هناك نتيجة مطالبتهم بالاستقلال، وقد رأى رئيس الجمهورية أنه من المفيد إعادة تذكير اللبنانيين بهذا المكان ورمزيته الوطنية والجغرافية في ظل التوتر السياسي والطائفي الذي تعيشه البلاد". وأضافت المصادر "من المتوقع أن يشدد الرئيس سليمان في خطابه أمام مخاتير منطقة راشيا على ضرورة التمسك بمبادئ الديموقراطية والوحدة الوطنية التي ستعود فائدتها على الجميع".
من جهة أخرى قالت المصادر "إن طرح رئيس الجمهورية بإعادة خدمة العلم وفق معطيات جديدة، يتم التحضير له من قبل قيادة الجيش، حيث سينشر تفاصيل عنه حين تكتمل تفاصيل الطرح".
ـ المستقبل: لا نضوج على صعيد المبادرات التي تطرح لإستئناف الحوار
افادت مصادر مواكبة لطاولة الحوار لصحيفة "المستقبل" "ان لا شيء ناضجاً الى الآن على صعيد المبادرات التي تطرح لإعادة التئام هيئة الحوار الوطني، بالرغم من كل الأحاديث والنيات التي تدور بشأن هذا الملف، بل يمكن القول إن تاريخ انعقاد طاولة الحوار والعناوين التي ستُطرح هي من باب التخمين لا غير".
ـ الشرق الأوسط: مصادر المستقبل للشرق الاوسط: نريد أجندة محددة مسبقا للحوار
أشارت مصادر قيادية رفيعة في تيار "المستقبل" لـ"الشرق الأوسط" الى انه "نريد أجندة محددة مسبقا للحوار، وأن نعرف أين أصبحت المقررات السابقة".
ـ الجمهورية: مصادر الحريري للجمهورية: موعد عودة الحريري الى لبنان لم يتحدد بعد
أكدت مصادر الرئيس سعد الحريري لـ"الجمهورية" اصراره الشديد على "العودة الى لبنان وحماسه لذلك"، لكنها اشارت الى ان "هذه العودة لم يتقرر موعدها النهائي بعد لأسباب رئيسية، منها امنية ومنها خاصة، وهو ينتظر انجاز بعض الترتيبات المتعلقة بأعماله في الخارج، ويتابع بدقة الوضع في لبنان والوضعين الاقليمي والعالمي، وتأثيراتهما على المنطقة".
ونفت المصادر عينها "حصول اي لقاء بين الحريري ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في باريس"، لكنها اكدت ان "لا مانع من حصوله في المستقبل".
ـ الجمهورية: جعجع: نحتاج لقانون انتخابي يعتمد النسبية والأزمة في سوريا لن تنتهي
اشار رئيس حزب "القوات" سمير جعجع الى أن"أفرقاء فريق 8 آذار كلها مرتبطة بأطراف في المنطقة وبما يحدث، لذلك نحن مضطرون إلى متابعة ما يجري لمعرفة ما هي الخطوة اللاحقة لـ 8 آذار، فهم يتأثرون عمليّا بما يحصل في سوريا". موضحا انه "لا يمكن أن نكون إلّا مع حركة التاريخ وحركة الشعوب".
واضاف جعجع في حديث لـ"الجمهورية" ان "ما يجدر التوَقّف عنده هو هذه المصادفة التاريخية بين انطلاقة انتفاضة الاستقلال في 14 آذار وانتفاضة سوريا في 15 آذار. ومن 15 آذار حتى اليوم، هناك عشرات آلاف السوريين الذين ينزلون يوميّا إلى الشوارع، على رغم الأخطار المحدقة بهم. وبالتالي، ما الموقف الذي يمكن أن تتخذه، إلّا أن تتمنّى للشعب السوري ما يتمناه لنفسه". ورأى إنّ "نظرية المؤامرة خاطئة، ونحن نسَمّم أفكارنا وأفكار أجيالنا بنظريات غير موجودة في الواقع، فلا أحد يمكنه توحيد ما هو مُفتت؟ فهل الواقع في العراق كان طبيعيّا أيّام صدام حسين وهو مصطنع اليوم؟ على العكس، إنّ ما يحصل اليوم هو الطبيعي والوضع الماضي مصطنع، وجميعنا نذكر أن الأسلحة الكيميائية استخدمت في الصراع داخل العراق وجرى اضطهاد رجال دين ومراجع دينية كبرى، وبالتالي يجب أن نخرج فكرة المؤامرة من عقولنا، فهل يستطيع أحد مثلا تقسيم فرنسا؟ هذا غير وارد لأنّ بذور التقسيم غير موجودة لدى الشعب الفرنسي. الأساس أن تقوم أنظمة ديموقراطية حرّة لتحاول التوحيد حتى حيث يوجد مجموعات متعددة، أما الضغط فسيُظهِر الانقسام الفعلي. لا وجود لشياطين وملائكة في عمق البحار يخططون لتقسيم المنطقة وتفتيتها، وهذه النظرية من موروثات ومفردات المرحلة السابقة، ونحن اليوم في مرحلة الربيع العربي، ولا يمكن أن يسيطر أحد على أي شيء في ظل الديموقراطية والحرية". واكد جعجع انه "مع الربيع العربي حتى النهاية، وكلّ ما هو عكس ذلك سيكون ضد الطبيعة".
واعتبر جعجع ان "الحديث عن انّ أميركا تحضّر لفتنة سنيّة - شيعية في الشرق الأوسط هو جزء من الكلام الذي يقال، فمقابل الأشياء الجدية والمهمة يحتار ماذا يفعل؟ هناك مثل فرنسي يقول le plus difficile c'est de faire face au plus ridicule. نحن لدينا قراءتنا للأمور، وما قاله رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ليس حقيقة جديدة على أحد، فالأميركيون وغيرهم يحاولون الإفادة من الصراعات في الشرق، لكنهم ليسوا وراء هذه الصراعات، علما أنني لم أفهم فحوى الحديث وماذا أراد الجنرال أن يقول". واضاف "هل يمكن أن يقول لنا الجنرال عون من هم الأربعة آلاف قتيل ولماذا ينزلون إلى الشارع ويتحملون المخاطر حتى الموت؟ هذا يختصر ما يحصل في الوقت الحاضر".
واكد جعجع ان "الأزمة في سوريا لن تنتهي لا هذا الثلثاء ولا الثلثاء الذي يَليه، فهي معقدة جدا، وأنا أشكّ أن يستكين المجتمع السوري حتى تحقيق أهدافه، ولكن بمجرد أنه تحرّك، فهناك مجموعة مصالح عربية ودولية دخلت على الخط لتستفيد من هذا التحرّك، وهذا أمر لا يمكن نكرانه، لكنه يختلف عن حقيقة التحرك الشعبي". كما اكد على "فشل المبادرة العربية"، مضيفا "أنا لم أنتظر لأعرف ما حصل. إنّ أي مبادرة، أكانت عربية أم أجنبية، لن يكتب لها النجاح في وضعية النظام السوري. إذا فتح النظام السوري نفسه 1 في المئة على أي مبادرة سيسقط، وبالتالي لا يُنتظَر نجاح أي مبادرة. هذا الأمر سيؤدي في نهاية المطاف إلى التدويل، لكن لا نعرف متى". مشددا على "الحتمية التاريخية على المدى القريب والمتوسط تؤدي الى سقوط النظام السوري".
ورأى جعجع انه "بوجود الحكومة الراهنة، يمكن توقّع أي شيء. أنا مواطن عادي لا أشعر أن هناك دولة مسؤولة عني، فالبلد مُستباح أمنيّا وأخلاقيا". لافتا الى إنّ "خطورة الخروق السورية على الحدود لا تكمن في حجمها، إنما في مغزاها". عِلما أنّ "رئيس الجمهورية قد أثار الموضوع، لكن كنّا نتمنى لو حصل هذا الأمر منذ البداية. أما بالنسبة إلى خطف المعارضين السوريين، فهم ليسوا أقاربنا، لكن هناك مبدأ يتعلق بالحريات وحقوق الانسان ووجه لبنان، ولم يتكلم أحد عن الموضوع، ما خلق ويخلق جَوّا من الرعب وعدم الثقة والغموض. وقد أبدى رئيس المجلس الوطني السوري، في رسالة وجّهها الى الرئيس ميقاتي، قلقه من حصول 13 عملية خطف طاولت معارضين سوريين في لبنان، فهل هذا هو لبنان؟ هذا فضلا عن غياب الدولة من مسألة ظهور المجموعات الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات، علما أن السلطة الفلسطينية لا تعترف بهذه المجموعات".
وتابع أن "الدولة غائبة عن التهديدات الأمنية، فهناك أحد "أشاوس" 8 آذار خرج ليقول إن هناك تهديدات أمنية جديدة، فلماذا لا ترسل النيابة العامة التمييزية في طلبه لتتحقق من معلوماته. وبالتالي، وأمام هذا الواقع، يشعر المواطن اللبناني أنه متروك لمصيره وسيبقى يشعر هكذا، طالما هذه الحكومة مستمرة. ولذلك، يمكن أن نشهد تداعيات أو خللا أمنيّا، نظرا إلى غياب الحكومة وليس نتيجة ظروف قاهرة".
واعتبر جعجع ان "هذه الحكومة تضمّ بعض الأشخاص الذين يحترمون أنفسهم، ومن الأفضل أن تستقيل لأنها ستنتهي بكارثة على لبنان. فإذا وضعنا جَردة حساب، نتأكّد أنها لم تحقق أي نمو اقتصادي على المستوى المعيشي والاقتصادي. وهذا الأمر ينسحب على مستوى السيادة والحرية والاستقلال والأمن الداخلي. لذلك، نلاحظ أنّها تتحَجّج دائما بالأزمة العالمية لتبرير تقصيرها. ألم تحصل أزمة مالية في الأعوام 2008 و2009 و2010؟ وهل لبنان في منأى عن الاقتصادات العالمية وغير مرتبط بتحرّكات الاقتصاد العالمي؟".
ولفت جعجع الى انه "سيكون هناك تداعيات على لبنان نتيجة وجود أذرع أمنية وعسكرية عند "حزب الله"، وهي جزء من منظومة إقليمية دخلت في مواجهة مع الغرب والعرب". معتبرا ان "حزب الله" يشكل عقبة أمام مخاطبة الطائفة الشيعية".
واشار جعجع الى اننا "نحتاج إلى قانون انتخابي جدي، يعتمد أقلّه على النسبية ولا أحد يقنعنا بأمر آخر. يجب أن نبدأ في مكان ما لنتوسّع لاحقا. نحن في تشاور مستمر مع حلفائنا في 14 آذار لنصل إلى تصوّر مشترك. هناك معايير عامة يجب أخذها في الاعتبار للوصول إلى قانون انتخابي جديد. والأساس ألّا نخاف من قانون الانتخاب ومن أيّ تغيير قد يحصل. فالتمثيل على المستوى الجغرافي لا يعني أن المشروع السياسي يتناسب مع هذه الجغرافيا، فهناك تمثيل على المستوى التاريخي. ويجب أن يشعر اللبنانيون بارتياح بعيدا من أن يصادر أحدهم تمثيل الآخر ويؤثر في حقوقه".
ولفت الى ان "شروط التجاوب مع الحوار أقلّه تنفيذ ما اتفق عليها سابقا في وقت نشهد تراجعا عمّا اتفق عليه مثل المحكمة الدولية"، داعيا "لإعادة الالتزام بالمحكمة وتمويلها، بغضّ النظر عن رأيهم فيها. كما انه يجب سحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، خصوصا بعد إعلان الرئيس محمود عباس من لبنان أنّ السلاح خارج المخيمات ليس فلسطينيا ويعود للدولة اللبنانية التصرّف به خارج المخيمات وداخلها، وبعد الاتفاق مع "حزب الله" على أنّ البند الوحيد على طاولة الحوار هو السلاح، عندها نرى ماذا نفعل".
ـ الديار: أهل السنّة في طرابلس وضعوا "فيتو" على زيارة الراعي فألغاها
ذكرت "الديار" أن "أهل السنّة في طرابلس وضعوا "فيتو" على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى المدينة، فأجّل زيارته"، مضيفة ان "الأكثرية السنيّة رفضت زيارة الراعي لأنه تحدث عن حلف الأقليات والخطر من واقع الاصولية السنية ودافع عن التحالف المسيحي - الشيعي، فشكّل ذلك في رأي أهل طرابلس السنة استفزازا لهم ورفضوا الزيارة، وقام مطران طرابلس بإعلام البطريرك الراعي بأن الأجواء غير متوفرة للقيام بهذه الزيارة، فتم إلغاؤها".
ـ الجمهورية: وفد كبير من 14 آذار سيتوجه لوادي خالد لكسر الحصار الاعلامي
علمت "الجمهورية" أن "وفدا كبيرا من 14 آذار سيتوجه إلى وادي خالد لكسر الحصار الاعلامي المفروض على البلدة، وللوقوف إلى جانب الأهالي وتوفير احتياجاتهم، والاستماع إلى مطالبهم".
وعلمت "الجمهورية" أيضا أن "قوى 14 آذار تتجه إلى الانفتاح على "المجلس الوطني السوري" كممثل للشعب السوري، وذلك على أمل ملاقاة الموقف العربي في مواجهة أعمال القتل المتمادية".
ـ الجمهورية: زوار باريس للجمهورية: موقف الحكومة من احداث سوريا كلام لا يقترن بالافعال
نقل زوار العاصمة الفرنسية لـ"الجمهورية"، ان "موقف باريس ازاء ما يجري في سوريا هو واضح ولا لبس فيه. ففرنسا التي تشجع الاصلاح في سوريا، لم تعد تؤمن بأن النظام السوري قادر على العيش، كذلك لا تؤمن ببقاء الرئيس السوري بشار الاسد ولو لفترة اصلاحية، وهو بالتالي لم يصدق في كل وعوده".
اما في الشأن اللبناني، فيؤكد هؤلاء الزوار ان المسؤولين الفرنسيين يترقبون موقف الحكومة اللبنانية من موضوع تمويل المحكمة، وهم اذ يتفهمون موقفها المعلن "انها في منأى عن التدخل اللبناني في الشأن السوري"، ويعتبرون انه "موقف اعلامي فحسب، فالتقارير الواردة تشير بوضوح الى ما يحدث مع اللاجئين السوريين في لبنان والتعديات على السوريين المعارضين، والى توقّف اعمال الهيئة العليا للاغاثة، كما تتحدث عن الانتهاكات السورية المتكررة للسيادة اللبنانية وسط صمت رسمي، فموقف الحكومة المعلن كلام لا يقترن بالافعال".
ـ الجمهورية: مصادر: واشنطن تملك أدلة كافية على عمليات نقل أموال من سوريا إلى لبنان
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مساعد وزير الخزانة الأميركية دانيال غلايزر سيباشر محادثاته في بيروت في خطوة، وصفتها مصادر أميركية في واشنطن، بأنها تأتي في سياق مهمة مزدوجة يقوم بها المسؤول الأميركي خلال جولته الثلاثية في روسيا والأردن ولبنان، شارحة أبرز المناقشات التي سيقوم بها غلايزر في لبنان، حيث ستشمل لقاءاته إضافة إلى المسؤولين الرسميين، عدداً من المدراء التنفيذيين في القطاع المصرفي اللبناني وفق النقاط الآتية:
أولاً: سيركز المسؤول الأميركي، وفق ما نقلت "الجمهورية" عن مصادر وزارة الخزانة الأميركية، على أهمية أن يبذل لبنان جهوداً أكيدة في سياق الحفاظ على الشفافية في التعاملات المالية والمصرفية، بما يضمن الوصول إلى قطاع مالي سليم ومنظّم، موضحة أن "غلايزر سيتابع في مناقشاته حول هذه الأمور ما جرى بحثه مع عدد من المسؤولين المصرفيين خلال زياراتهم إلى الولايات المتحدة، ومنهم حاكم مصرف لبنان، خصوصاً البحث الذي تطرق إلى التعاملات المشبوهة لبعض المصارف اللبنانية، حيث يأتي التركيز الأميركي على تحقيق الشفافية في التعاملات المصرفية من أجل تلافي أي شبهات في المستقبل حول أي تحويلات أو معاملات مالية تتولاها المصارف اللبنانية عبر العالم، ومنها في الولايات المتحدة وكندا، حيث تأمل الولايات المتحدة في أن تحقق هذه الشفافية في التعاملات أهدافها، للحؤول دون وصول أموال الجماعات المصنفة إرهابية وفق القانون الأميركي".
ثانياً: في هذا السياق، أشارت المعلومات إلى أن "المسؤول الأميركي يتوقع أن يحصل على أجوبة مقنعة من المسؤولين اللبنانيين، حول بذل جهود إضافية من أجهزة الدولة المالية، ومن المصارف اللبنانية على صعيد تحقيق تعاون أمثل في أي قضايا مالية يُشتبه فيها، وتلاحقها الولايات المتحدة". وعليه لفتت المصادر الرسمية في وزارة الخزانة الأميركية، إلى أن "غلايزر سيشدّد على ضرورة حماية النظام المالي العالمي من مجموعة من الأنشطة المالية غير المشروعة".
ثالثاً: لم تحسم المصادر الأميركية رداً على سؤال حول ما "إذا كان غلايزر سيتطرّق إلى مسألة دفع حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية، على رغم تأكيد واشنطن الرسمي على ضرورة إيفاء السلطات اللبنانية بالتزاماتها على هذا الصعيد".
رابعاً: أكدت المصادر الرسمية في وزارة الخزانة أن غلايزر "سيركز في جُزء أساسي من مُحادثاته في بيروت على الصعيدين الرسمي والخاص، على ضرورة توخّي السلطات اللبنانية الحذر، إزاء محاولات النظام السوري للتهرّب من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على سوريا، من خلال القطاع المالي في لبنان".
وأكدت المصادر المطلعة في واشنطن أخيرًا أن "الولايات المتحدة تملك أدلة كافية على عمليات نقل أموال من سوريا منذ انطلاق الثورة ضدّ النظام، وأن تحويلات مالية جارية على قدم وساق عبر وسائط مصرفية ومالية لبنانية، وبالتالي فإن جزءاً من الأموال المحوّلة يتمّ من جديد تحويلها إلى دول أخرى".
ـ النهار: زيارة غليتزر: الذراع الاقتصادية تسابق التحذيرات.. العقوبات على لبنان رهن تنفيذه التزامه تمويل المحكمة
يبدأ اليوم نائب وزير الخزانة الاميركي دانييل غليتزر زيارة قصيرة للبنان في اطار جولة تشمل الاردن، في خطوة تعكس تنامي الاهتمام الاميركي بمراقبة مدى التزام سوريا تطبيق العقوبات الاميركية المفروضة عليها وأوجه التفلت منها عبر البوابتين الحدوديتين اللبنانية والاردنية. وسيستهل لقاءاته الرسمية من السرايا الحكومية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ثم حاكم المصرف المركزي رياض سلامة وممثلين لجمعية المصارف ضمن لقاءاته مع المصرفيين اللبنانيين.
وتأتي زيارة المسؤول الاميركي، وهي الاولى من نوعها على هذا المستوى فيما تشتد اللهجة الاميركية حول ضرورة تقيد الدول المحيطة بسوريا بالتزام تطبيق العقوبات عليها، مع احتمال فرض عقوبات على لبنان اذا تبين أنه يوفر المتنفس للنظام السوري للتفلت من العقوبات المفروضة عليه، وذلك في ضوء معلومات تشير الى ان لبنان يوفر النقد الاجنبي لدمشق.
والمعلوم أن الولايات المتحدة كانت خاضت مع الدول الاوروبية معركة نقل مستوى العقوبات الفردية ضد سوريا الى مستوى عقوبات دولية اصطدمت بالفيتو الروسي والصيني، مما أعاد المسألة الى مربعها الاول من دون أن يقلل ذلك من العزيمة الاميركية والاوروبية لجهة التشدد في العقوبات، وخصوصا بعدما أظهر واقع الامر تهرباً سوريا من التطبيق وقدرة على التفلت وفرها عاملان اساسيان: الدعم الروسي والصيني الذي دفع دمشق الى التحول في تعاملاتها المالية والمصرفية من الدولار أو الاورو الى اليوان والروبل، والحدود المتفلتة من أي رقابة مع لبنان والاردن ( وان على مستوى أقل).
وفيما تقلل اوساط مصرفية من أهمية الزيارة وتضعها في اطار الاستطلاع والمتابعة عن قرب للاجراءات المتخذة للنأي بالقطاع المصرفي عن ارتدادات العقوبات على سوريا، معولة في انطباعها هذا على الهندسات الحمائية التي تتبعها المصارف تلقائياً أو بموجب التعاميم الصارمة للمصرف المركزي، ترى مصادر سياسية مطلعة أن الزيارة تكتسب دلالة خاصة لأكثر من اعتبار:
- فالمنصب الذي يشغله غليتزر نائبا لوزير الخزانة الاميركي له رمزيته، باعتبار ان وزارة الخزانة هي الاداة التنفيذية الصارمة في مسألة العقوبات المالية والمصرفية. ولا بد من التذكير بأن القرار الصادر عن هذه الوزارة في حق المصرف اللبناني الكندي أدى الى اعدامه في أقل من 24 ساعة!
- ان ذلك القرار الذي فاجأ السلطات النقدية اللبنانية دفعها الى الطلب الى وزارة الخزانة عدم اصدار أي قرار آخر يطول مصرفيين أو مصارف في أي عمليات مشتبه فيها قبل اعلام السلطات اللبنانية للتحقق والتدقيق، منعا لاحداث أي ردة فعل مقلقة في اوساط المودعين. وكان هذا التوافق توج بتأكيد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لرئيس الحكومة لدى زيارته الاخيرة لنيويورك أن أي قرارات في حق مصارف لن يتخذ قبل التشاور مع الحكومة اللبنانية. من هنا، لا تستبعد المصادر أن يؤخذ هذا الامر في الاعتبار في المشاورات المرتقبة اليوم.
- ان الاهداف المعلنة في بيان وزارة الخزانة الاميركية عن زيارة مسؤولها تؤكد بالبعد التقني ما سبق ان حذر منه نائب وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان قبل أيام عندما نبه الى "خطأ تورط لبنان في مساعدة النظام السوري سياسياً أو اقتصادياً، وهذا مهم للشركات والمصارف كي لا تقع هي أيضاً ضحية العقوبات اذا تحولت الى باب خلفي لسوريا"، والاخطر في ما اوضح فيلتمان، هو ربطه بين هذه العقوبات والمحكمة عندما قال ان الولايات المتحدة ستعمد الى "اجراءات قاسية" اذا اخفق لبنان في دفع حصته للمحكمة. وعليه، فان ما قاله فلتمان في السياسة، يترجمه زميله من وزارة الخزانة في الاقتصاد والمال بما أن وزارته هي الذراع التنفيذية للقرارات السياسية.
- أن الرسالة التي يحملها غليتزر واضحة في الشكل والمضمون: لبنان محيَد عن العقوبات ما دام يحيَّد نظامه المالي والمصرفي عن تبييض الاموال وتمويل الارهاب وينفذ التزاماته المالية حيال المحكمة الدولية بما يؤكد جدية وعود حكو