30-04-2025 10:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحياة تدب مجددا في العاصمة التونسية بعد اشتباكات الاحد

الحياة تدب مجددا في العاصمة التونسية بعد اشتباكات الاحد

عادت الحياة مجددا صباح الاثنين الى العاصمة التونسية بيد ان اغلب المتاجر ظلت مغلقة بعد اشتباكات عنيفة وقعت الاحد.

   عادت الحياة مجددا صباح الاثنين الى العاصمة التونسية بيد ان اغلب المتاجر ظلت مغلقة بعد اشتباكات عنيفة وقعت الاحد. في وقت تنتظر البلاد اعلان حكومة وحدة انتقالية بعد ثلاثة ايام من سقوط نظام زين العابدين بن علي. وفتحت بعض المقاهي ومحلات بيع السجائر والمخابز في وسط العاصمة التي كانت رائحة البارود لا تزال تنتشر فيها. وانتشر الجيش امام مقر وزارة الداخلية حيث نصب اسلاكا شائكة. كما انتشر العديد من عناصر الشرطة المسلحين في الشوارع المؤدية الى شارع الحبيب بورقيبة حيث كانت جرت معارك عنيفة بعد ظهر الاحد بين قناصة مختبئين على اسطح عمارات وقوات الامن.
ويتوقع ان يعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف محمد الغنوشي اليوم تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي ستتولى العملية الانتقالية حتى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في موعد اقصاه شهرين بحسب الدستور. وقال معارضون انه من المتوقع ان تستبعد منها الاحزاب الموالية للنظام المطاح به. في الاثناء بدا المواطنون في وسط العاصمة غير خائفين من اشتباكات الاحد ومتحمسين. وقال النقابي مصطفى بن احمد "لسنا خائفين هذا الوغد بن علي فر وترك البلاد تحترق لكن سقط الناس شهداء هنا من اجل الديمقراطية والحرية والعدل ولن نتراجع".

وغير بعيد منه في شارع الحبيب بورقيبة قال بدر الدين الشواشي (موظف 52 عاما) في تاثر باد "لست خائفا. فانا لست افضل من الشهداء الذين سقطوا ومهما كان حجم الاضرار والتضحيات فهي لا تساوي قطرة من دم شهيد تونسي واحد". واضاف "كنا (في عهد بن علي) نخجل من التصريح بهويتنا. اما اليوم فاننا نفخر باننا تونسيون".