كان هذا التجمع في إحدى القلاع جنوب السويد، لكن وبدلاً من ميليشيات "داعش" وجد ضباط الشرطة مشهداً آخر وهو تجمع لإحدى المنظمات الدولية من هواة اللحى، تجمعوا السبت الماضي لالتقاط الصور بجانب القلاع المتهدمة في منطقة براوس
استدعيت وحدات مكافحة الإرهاب في الشرطة السويدية بعدما تجمع عدد من الأشخاص الملتحين الذين يرتدون الملابس السود ويلوحون بأعلام سود شبيهة بتلك التي يرفعها "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
وكان هذا التجمع في إحدى القلاع جنوب السويد، لكن وبدلاً من ميليشيات "داعش" وجد ضباط الشرطة مشهداً آخر وهو تجمع لإحدى المنظمات الدولية من هواة اللحى، تجمعوا السبت الماضي لالتقاط الصور بجانب القلاع المتهدمة في منطقة براوس، وكانت المجموعة تستمتع بالتقاط الصور مع الأعلام السود والبيض.
وتفاجأت الشرطة بهذا التجمع المكون من 30 شخصاً كانوا يتعانقون ويضحكون، مرتدين الملابس الرسمية وليس الزي العسكري.
ولاحقاً، كتب مؤسس المنظمة أندرياس فرانيسون، واثنان من أعضائها في حساباتهم على "فايسبوك" رسالة جاء فيها أن "التجمع فقط لالتقاط صور، والترتيبات التي تمت كانت لهذه الغاية، وتم الخلط بينه وبين ما اعتقدته الشرطة".
وأشار فرانيسون إلى أن الشرطة أخبرته بأن شخصاً أبلغها بأن هناك إرهابيين من "داعش"، وبطبيعة الحال اكتشفت الشرطة أنهم ليسوا إرهابيين، وكانوا في غاية السعادة. وأضاف فرانيسون: "غريب كيف تستجيب الناس بسرعة لمثل هذه الأمور. كانت تجربة سوريالية"
وأخبر أحد المشاركين في التجمع صحيفة "مترو" السويدية بأنهم ضحكوا كثيراً في شأن الحادث في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن "هذه اللحى من أسس الإخوة لدينا وعلينا أن لا نحكم على الآخرين قبل معرفة الحقائق".
يذكر أن هذه الحركة أو المنظمة من هواة اللحى تأسست في الولايات المتحدة في عام 2014، ولها موقع إلكتروني بهدف عرض الرجال الملتحين مع معلومات عم كل واحد منهم. والمنظمة لها وجود في أكثر من 80 بلداً وتقوم بعدد من الأعمال الخيرية، كما أنها تناهض الظلم حول العالم.