وسط اضطرابات سياسية وامنية تعم اليمن تشهد الحكومة اليمنية ضغوطا متزايدة عليها من قبل المطالبين بالانفصال في الجنوب أو برحيل الحكومة وتغيير النظام في الشمال، وازداد وضعها سوءا بعد استقالة أحد زعماء ا
وسط اضطرابات سياسية وامنية تعم اليمن تشهد الحكومة اليمنية ضغوطا متزايدة عليها من قبل المطالبين بالانفصال في الجنوب أو برحيل الحكومة وتغيير النظام في الشمال، وازداد وضعها سوءا بعد استقالة أحد زعماء القبائل من منصبه الحزبي وانضمام قبيلتين لصفوف المعارضة .
انضمام قبيلتي حاشد وبكيل الى المعارضة ...
فقد انضمت قبيلتا حاشد وبكيل (وهما من القبائل اليمنية الكبرى) السبت إلى صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام اليمني احتجاجا على ما وصفوه بقمع المتظاهرين المسالمين في صنعاء وتعز وعدن.
في السياق عينه لقي سبعة متظاهرين حتفهم وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين إثر إطلاق النار عليهم في احتجاجات مناهضة للحكومة، وحسب مصادر صحافية ان بعض هؤلاء أصيب وهو في منزله بعد مطاردات عنيفة استخدم فيها الأمن أسلحة ثقيلة.
وفي الشمال يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز، مطالبين بإسقاط النظام اليمني، ومعلنين رفضهم للحوار الذي يطرحه الرئيس اليمني، حيث تعتبر الحركة الاحتجاجية الحالية الأكبر في وجه نظام الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.
وفي محافظة صعدة شمالي اليمن تظاهر عشرات الآلاف من الحوثيين الجمعة في مديريات سحال وحيدان ورازح للمطالبة بإسقاط النظام، واتهم بيان لهم موقعا حكوميا بإطلاق قذيفتي مدفعية باتجاه منطقة محضة الآهلة بالسكان، مما تسبب في إصابة امرأة وطفلة بجروح بالغة.
قتلة مأجورون !!!
من جانبه حمل الرئيس اليمني على المتمردين الحوثيين في شمالي البلاد، والحراك الجنوبي الذي يدعو للانفصال عن الدولة المركزية في صنعاء، لكنه دعاهم إلى الحوار.
وقال صالح أثناء ترؤسه اجتماع قيادة القوات المسلحة إن من يقومون بأعمال التخريب هم قلة مأجورة من المتآمرين ومهندسي الانفصال وكشفوا عن ذلك عبر تنسيقهم المسبق، وهون من شأنهم فهم "واحد مع تنظيم القاعدة، وآخر مع الحوثيين وثالث للترويج للفدرالية".
وتعهد صالح بالحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية "حتى آخر قطرة من دمائنا". وانتقد القوى السياسية الأخرى قائلا "لو كان لديهم مطالب حقيقية فقد لبيناها وقدمنا تنازلات تلو التنازلات عن طريق مجلسي النواب والشورى، ولكنهم لا يعرفون أين سيذهب الوطن".