تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 19-10-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على كلام المستقبل حول الحكومة والحوار..
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 19-10-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على كلام المستقبل حول الحكومة والحوار..
السفير
مأزق السعودية يرتدّ على «المستقبل» فراغاً سياسياً وأزمة مادية
أين الحريري في الاشتباك مع «حزب الله»؟
وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "لا يُحسد سعد الحريري على وضعه، لا سياسياً ولا شعبياً، ولكن الأخطر في بيته الداخلي المترامي الأطراف والمتعدد الرؤوس ومراكز النفوذ.. والحسابات.
ولا يُحسد الحريري على علاقته المقلقة والملتبسة بالقيادة السعودية الجديدة، ومن خلالها على أوضاعه المادية التي جعلت مؤسساته وجمهوره في حالة انكشاف يصعب تغطيتها بمساحيق الوعود ومعسول الكلام.
يأتي طرح هذه الإشكالية الحريرية، غداة الخطاب السياسي الناري الذي أطلقه وزير الداخلية نهاد المشنوق يوم الجمعة الماضي عبر تلويحه بالخروج من الحكومة والحوار مع «حزب الله»، وما استوجبه من رد عنيف من السيد حسن نصرالله بدعوة قيادة الحزب الى «إعادة النظر» بالموقف من الحوار مع «المستقبل»، خصوصا أنه سبق للحزب أن ناقش هذا الخيار داخلياً أكثر من مرة في ضوء التجربة التي ستطوي سنتها الأولى في نهاية كانون الأول المقبل، لولا أن الرئيس نبيه بري كان يتدخل ويتمنى على قيادة الحزب الاستمرار في الحوار.. الذي لن يتوقف هذه المرة على الأرجح، حسب أوساط واسعة الاطلاع على موقف بري والحريري و «حزب الله» معاً.
هنا ينبري السؤال الذي طرح فور انتهاء خطاب المشنوق: هل كان الحريري في جو موقفه، وهل هو موافق عليه، ?