يدلي الكنديون بأصواتهم الاثنين لاختيار رئيس الحكومة المقبلة من المحافظين أو الاشتراكيين الديموقراطيين أو الليبراليين، الذين تشير استطلاعات الرأي الى تقدم مرشحهم جوستان ترودو، الأصغر سناً بين المرشحين
يدلي الكنديون بأصواتهم الاثنين لاختيار رئيس الحكومة المقبلة من المحافظين أو الاشتراكيين الديموقراطيين أو الليبراليين، الذين تشير استطلاعات الرأي الى تقدم مرشحهم جوستان ترودو، الأصغر سناً بين المرشحين. وسيصوت حوالي 26.4 مليون ناخب 338 نائباً أي بزيادة ثلاثين ممثلاً عن الاقتراع السابق الذي فاز فيه الحزب المحافظ الذي ترشح لولاية رابعة بعد عقد من الحكم.
ويبدأ التصويت في نوفا سكوتيا ولابرادور في اقصى شرق كندا، بينما ستغلق آخر المراكز ابوابها على ساحل المحيط الهادئ. وفي آخر استطلاعات للرأي نُشرت نتائجه مساء الأحد، أكد معهد نانوس التوجه الذي ظهر قبل ايام بتقدم لليبراليين قيادة جوستان ترودو بحصولهم على 38.2 بالمئة من الأصوات كمعدل للذين شملهم الاستطلاع من الجمعة الى الأحد.
وتشير استطلاعات الرأي ايضا الى ان المحافظين وحزب الديموقراطية الجديدة (يسار) الذي يتزعمه توماس مالكير سيحصلان على التوالي على 30.1 بالمئة و21.2 بالمئة من الأصوات، اما كتلة كيبيك (استقلاليون) فسيحصلون على 4.9 بالمئة مقابل 4.7 بالمئة للخضر.