اكد مساعد الامين العام لحلف شمال الاطلسي الكسندر فرشبو الاثنين ان الحلف "بامكانه الرد على اي تهديد من اي جهة اتى"، وذلك لدى بدء سلسلة مناورات عسكرية رسميا في تراباني بصقلية.
اكد مساعد الامين العام لحلف شمال الاطلسي الكسندر فرشبو الاثنين ان الحلف "بامكانه الرد على اي تهديد من اي جهة اتى"، وذلك لدى بدء سلسلة مناورات عسكرية رسميا في تراباني بصقلية.
وقال فرشبو لمناسبة اطلاق هذه المناورات في ايطاليا "ان هذه التدريبات ستزيد الجهوزية والقدرة التفاعلية على العمل كما ستظهر ان الحلف الاطلسي قادر على الرد على اي تهديد من اي جهة اتى".
وحرص المسؤول الكبير على التشديد على ان كل ما يفعله الحلف الاطلسي "دفاعي، متناسق ومتطابق مع الالتزامات الدولية" التي قطعها. واكد انه لا يتوجب النظر الى "روسيا كخصم لهذا التمرين. ان الخصم وهمي".
لكن الجنرال فيليب بريدلوف قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا وجه رسالة اكثر شدة جاء فيها ان هذه التدريبات "توجه رسالة واضحة الى كل معتد محتمل سيحاول انتهاك سيادة احدى دول الحلف، لانه سيواجه تدخلا عسكريا حاسما من الدول الحليفة الـ28".
وتجري هذه المناورات الواسعة النطاق بشكل غير مسبوق منذ 2002 من الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر ويتوقع ان يشارك فيها 36 الف جندي من بلدان مختلفة. وفضلا عن التدريبات البرية والجوية المقررة في ايطاليا واسبانيا والبرتغال، ستجري ايضا مناورات بحرية في المحيط الاطلسي وفي البحر المتوسط.
والسيناريوهات ستتضمن كل عناصر الحرب الحديثة، وايضا الدفاع المضاد للصواريخ والهجمات المعلوماتية و"الحرب الهجينة" مع عملياتها الدعائية كما اوضح الجنرال الفرنسي جان بول بالوميروس المسؤول العسكري في الحلف اواخر اب/اغسطس الماضي.
وهذه التدريبات تقررت منذ مدة طويلة لكن حجمها يدعم سياسة تعزيز المناورات التي قررها الحلف الاطلسي اثناء قمة في ويلز في ايلول/سبتمبر 2014 بسبب الازمة في اوكرانيا.