ذكرت الوكالة أن السعودية طلبت برنامجا لتحديث أسطولها الحربي البحري عبر شراء سفن حربية وأنظمة رادار وصواريخ ومدافع من عيارات ونوعيات مختلفة، إلى جانب برامج الدعم والتدريب والاتصال.
أعلنت وزارة الحرب الأميركية أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع بوارج وسفن حربية بقيمة تزيد عن 11 مليار دولار لصالح المملكة العربية السعودية، وذلك في صفقة تأتي بعد أيام على إعلان الوزارة بيع مروحيات مقاتلة من طراز "بلاك هوك" بقيمة نصف مليار دولار للرياض، في صفقات تتزامن مع التوترات المتصاعدة بالمنطقة.
وقالت ما يسمى "وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية" التابعة لوزارة الحرب أن الصفقة تتضمن معدات إلى جانب السفن وتصل قيمتها إلى 11.25 مليار دولار، وقد جرى إخطار الكونغرس بها يوم الاثنين.
وذكرت الوكالة أن السعودية طلبت برنامجا لتحديث أسطولها الحربي البحري عبر شراء سفن حربية وأنظمة رادار وصواريخ ومدافع من عيارات ونوعيات مختلفة، إلى جانب برامج الدعم والتدريب والاتصال.
وبحسب الوكالة، فإن الصفقة ستساهم في "تعزيز السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي الأميركي وضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط" إلى جانب تحسين مستويات الاستقرار والسلامة البحرية حول شبه الجزيرة العربية.
وتأتي الصفقة في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من الصراعات، على رأسها الأوضاع في اليمن، حيث تشنّ السعودية عدوانا عسكريا، إلى جانب التطورات في سوريا حيث تدخلت روسيا عسكريا في الصراع، إلى جانب الدعم المقدم من إيران لدمشق.