اعلن نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي باقري اليوم الخميس ان روسيا والصين تدعمان رأي طهران بشأن الطابع "السياسي البحت" للتقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اعلن نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي باقري اليوم الخميس ان روسيا والصين تدعمان رأي طهران بشأن الطابع "السياسي البحت" للتقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال باقري خلال مؤتمر صحفي في موسكو "نعتبر ان هذا التقرير سياسي بحت، وليس هناك اي جديد في هذا التقرير الذي يستند الى وثائق مزيفة".
واشار الى ان روسيا تعتبر ان هذا التقرير غير حيادي بل انه سياسي كما ان للحكومة الصينية الرأي نفسه، مشددا على دعم موسكو وبكين لايران.
واضاف باقري "نجري دائما مشاورات مع اصدقائنا الروس والصينيين حول البرنامج النووي الايراني، في هذا الخصوص تعترف الحكومتان الروسية والصينية بان تقرير الوكالة سياسي بحت".
وحذر الكيان الاسرائيلي من أن شن هجوم عسكري على إيران سيشكل تهديدا لوجودها، وقال "إذا سمح الكيان الاسرائيلي لنفسه بارتكاب مثل هذا الخطأ سيثور تساؤل بشأن وجوده سؤال ليس عن شرعيته بل عن وجوده".
واوضح باقري إن إيران لا تعتقد ان الكيان الاحتلال الاسرائيلي سيشن هجوما، مشيرا الى ان الكيان في أسوأ وضع منذ إنشائه بالمعايير السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ولديه الكثير من نقاط الضعف، خاصة وان شعوب دول منطقة الشرق الاوسط تريد طرد الاحتلال من المنطقة.
وكانت قد اعربت الوكالة الذرية عن قلقها بشأن البرنامج النووي الايراني السلمي مستندة الى معلومات غير موثقة وسياسية تزعم ان طهران عملت على تصميم السلاح الذري.
من جهتها، اكدت روسيا ان التقرير لا يضيف اي شيء جديد وان الامر مجرد تجميع لمعلومات فسرت بطريقة سياسية،وابلغت روسيا التي تتخذ والصين الموقف نفسه، بانها لن تدعم عقوبات جديدة على طهران كما تطالب دول غربية عدة