ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موجة المواجهات الحالية، التي تمس شعور الأمن لدى الصهاينة، تستدعي واقعاً لم يتوقعه أحد حتى الآن.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موجة المواجهات الحالية، التي تمس شعور الأمن لدى الصهاينة، تستدعي واقعاً لم يتوقعه أحد حتى الآن. وكنتيجة لرغبة السياسيين في تهدئة الجمهور فإن جنود وحدات النخبة في الجيش يحرسون المواصلات العامة في "اسرائيل".
وقالت الصحيفة الصهيونية: "هكذا بدلا من التدرب على العملية الخاصة التالية، ينشغلون بحراسة الباصات. هذه مهمة هامة على المستوى الوطني ولكن من الواضح ان ليس هذا دورهم، ففي دولة سليمة يجب أن يفعل هذا حراس مدنيون ذوو تأهيل مناسب".
وتشير الصحيفة الى أن الجنود يحؤسون المجمعات التجارية، وأن 6 كتائب مشاة أضيفت الى قيادة المنطقة الوسطى، التي تحولت اليوم من حيث حجم القوات لتصبح اكبر من منطقة الشمال والجنوب معاً.
وتكتب الصحيفة "جولة العنف الحالية... تضع صعوبات كبيرة أمام الأداء الجاري للجيش، الذي وضع لنفسه هدفاً هو زيادة الجاهزية لحرب محتملة. رئيس الاركان غادي آيزنكوت وجه تعليماته للاستعداد لمواجهة طويلة تقلص من الأضرار في التدريبات والتأهيلات، حتى بثمن تجنيد الاحتياط في بداية السنة التالية لردم الفجوات.
رئيس الاركان آيزنكوت، تقول الصحيفة، الذي يعتبر منذ يوم تسلمه مهام منصبه الجاهزية للحرب هي على رأس سلم اولويات الجيش، لا يمكنه أن يبقي لزمن طويل جداً على تعزيز القوات في المناطق وتعزيز شرطة "اسرائيل" بسبب إلحاق الاضرار في برنامج التدريبات، فتعليماته هي الاستعداد لمواجهة طويلة في المناطق وبالتالي أصبح الجيش يفكر منذ الآن الى الامام ويستعد لليوم الذي سيتعين عليه فيه ان يجند الاحتياط كي يسمح للقوات النظامية بالتدرب. "لا يدور الحديث عن الاسابيع القريبة القادمة، ولكن في بداية العام 2016 لن يكون مفر من تغيير الخطة وادخال الاحتياط للنشاط العملياتي في المناطق. في السنة الاخيرة اجتهدوا في الجيش للامتناع عن ذلك، سواء بسبب الكلفة المالية أو بسبب حقيقة أن الجيش يفضل أن يتدربوا".