16-11-2024 07:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة في 28-2-2011: ثورة ليبيا مستمرة و14 اذار لن تشارك في الحكومة

الصحافة في 28-2-2011: ثورة ليبيا مستمرة و14 اذار لن تشارك في الحكومة

الثورة الليبية لا زالت مستمرة والثوار يضيقون الخناق على العقيد القذافي ويحكمون السيطرة على مداخل حصنه الاخير العاصمة طرابلس .....اما في لبنان فقد اعلنت قوى 14 اذار قرارها النهائي بعدم المشاركة في الح


الثورة الليبية لا زالت مستمرة والثوار يضيقون الخناق على العقيد القذافي  ويحكمون السيطرة على مداخل حصنه الاخير العاصمة طرابلس .....اما في لبنان فقد اعلنت قوى 14 اذار قرارها النهائي بعدم المشاركة في الحكومة  ..معظم الصحف المحلية استكملت تغطيتها للثورة اللبيبية التي اعادت حماوتها بعد يوميين من الهدوء النسبي بالاضافة الى تغطية لقاء 14 اذار وما صدر بعده من بيان ...

الاخبار :
وفي ملفها الخاص "الديكتاتوريات العربية: بداية النهاية" عنونت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم "عقوبات دوليّة بلا أنياب ضدّ آل القذّافي... والقتال يلامس حـصن العقيد"
وكتبت تحت هذا العنوان "انتقلت الثورة الليبية من شوارع طرابلس وبنغازي إلى أروقة الأمم المتحدة، حيث بدأت حملة الإجراءات الدولية ضد نظام العقيد القذافي، الذي لم يتردّد عن الظهور مجدداً من خلال تلفزيون صربي، مهدداً معارضيه، الذين ألّفوا حكومة انتقالية ضدّه في الشرق الليبي"
واضافت الصحيفة "كان التدويل هو عنوان اليوم الثالث عشر للثورة الليبية ضد نظام معمر القذّافي. تدويل تمثّل بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1970، الذي اعتُمد بالإجماع لفرض عقوبات واسعة على نظام "العقيد" وأولاده وكبار مساعديه، مع إحالة ملف الأحداث في الجماهيرية إلى المحكمة الجنائية الدولية. عقوبات صدرت، أول من أمس، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من دون أن يسمح بالتدخّل العسكري".
اما على الصعيد المحلي فعنونت الاخبار "14 آذار:  لأ للمشاركة في الحكومة "
وكتبت تحت هذا العنوان "أعلنت قوى 14 آذار، أمس، موقفها النهائي بعدم المشاركة في الحكومة العتيدة لتطلق بذلك استعداداتها لإحياء الذكرى السادسة لانطلاقتها. واللافت أن شخصيات الأكثرية السابقة لا تزال تراهن في حساباتها وخططها السياسية على السياسة الأميركية، كما عبّر بعض المشاركين أمس

السفير:
بدورها عنونت صحيفة السفير بـ"ثـوار ليـبـيا يسـتعدون لمسـيرة تحريـر طرابلـس" وكتبت في هذا الاطار "  حقق ثوار ليبيا، أمس، اختراقاً ميدانياً مهماً، كسر الجمود الذي شهده مسار ثورتهم خلال اليومين الماضيين، حيث تمكنوا من إحكام سيطرتهم على مدينة الزاوية، المدخل الغربي لطرابلس، ومدينة مصراتة، مدخلها الشرقي، مشددين بذلك الخناق على الرئيس معمر القذافي، الذي يعاند رياح التغيير من حصنه في باب العزيزية، ما يزيد من عزلته الداخلية المتمثلة بخروج المناطق الشرقية في ليبيا عن سيطرته العسكرية والسياسية، وعزلته الدولية، المتمثلة بالعقوبات القاسية التي فرضها مجلس الأمن على اركان نظامه وافراد اسرته، وإقرار إيطاليا، أقرب حلفائه، بأن أيامه في الحكم قد أصبحت معدودة".

وبالنسبة للشأن المحلي عنونت السفير بـ"المعارضة الجديدة " تحرّر" ميقاتي " ،" 14آذار فـي «البريسـتول»: عـود علـى بـدء "
  وكتبت السفير "بينما يمعن أهل السياسة في السلوك الطائفي والمذهبي، قرر بعض الشباب اللبناني ان يصنع مغامرته وأن ينزل الى الشارع، أمس، لا ليهتف بحياة زعيم ولا ليلبي نداء طائفة او مذهب، بل ليرفع شعار"الشعب يريد إسقاط النظام الطائفي".
وبرغم المناخ الماطر الذي كان سائداً أمس، وبرغم عدم وجود مرجعيات حزبية او سياسية تقف خلف التحرك، إلا أن عدد المشاركين في التظاهرة الشبابية، التي انطلقت من أمام كنيسة مار مخايل الى قصر العدل، لم يكن قليلا، وهو بدا كافياً على الأقل لتوجيه رسالة الى من يهمه الأمر من أهل النظام الطائفي والمنتفعين منه بأن لبنان ليس بعيداً عما يجري في محيطه العربي، وأن رياح التغيير التي تلفح دولا عدة في المنطقة بدأت تلامسه، من دون الإنكار بأن المهمة في لبنان أصعب، قياساً الى تعقيدات تركيبته"  .
واضافت الصحيفة "في هذا الوقت، كان ما تبقى من قوى 14 آذار يعود ست سنوات الى الوراء، ويعيد شكلاً ومضموناً استنساخ لقاءات "البريستول" القديمة التي أطلقتها تلك القوى عندما كانت في موقع المعارضة عشية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ما يوحي بالحنين الى تجارب سابقة يفترض أن نتائجها لا تشجع على تكرارها.
وقد أقفلت قوى 14 آذار في بيانها الحوار مع الرئيس المكلف حول المشاركة في الحكومة، الأمر الذي من شأنه أن يحرره في مساعيه لإنجاز التأليف، كما أعلنت ما يشبه القطيعة مع الفريق الآخر تحت شعار الانتقال الى المعارضة لمواجهة "الانقلاب الحاصل على الدستور بقوة السلاح ووهجه"، ما دفع أوساط الأكثرية الجديدة الى التأكيد لـ"السفير" بأن البيان ينطوي على مغالطات كثيرة وتحوير للوقائع والحقائق، مشيرة الى أن أخطر ما فيه أنه يحمل نفس عضوي الكونغرس الأميركي جو ليبرمان وجون ماكين اللذين زارا لبنان قبل أيام وأطلقا مواقف تتقاطع مع مضمون بيان +البريستول+". 

النهار :
14من جانبها عنونت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بـ "14 آذار "تُحرِّر" ميقاتي من مشاركتها وتضعه في مواجهة حلفائه "
وكتبت تحت هذا العنوان "مع أن اعلان نواب قوى 14 آذار عدم المشاركة في الحكومة الجديدة جاء في اطار تثبيت القواعد المبدئية والسياسية للمعارضة الجديدة ولم يتسم بأي طابع مفاجئ، فإن هذا الموقف "حرّر" واقعياً رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي من عقدة معارضيه ليضعه وجهاً لوجه امام عقد داعميه ومؤيديه المباشرين والمستترين".
وبالنسبة للتطورات الحاصلة في ليبيا عنونت النهار "إنشاء مجلس وطني في بنغازي والمحتجون يدافعون عن الزاوية"،"مجلس الأمن فرض عقوبات على القذافي وواشنطن تتصل بالمعارضة"
وكتبت في هذا الاطار "بينما كان المحتجون على النظام الليبي يستعدون للدفاع عن مدينة الزاوية القريبة من طرابلس في وجه هجوم محتمل لقوات موالية للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، اعلن في مدينة بنغازي بشرق البلاد عن انشاء مجلس وطني انتقالي ليكون النواة الاولى لسلطة بديلة من النظام الحالي الذي رأى وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان سقوطه بات "محتوما"، ومع محاولة قادة الاحتجاج تنظيم صفوفهم، حاول القذافي في اطلالة اعلامية مع تلفزيون صربي اعطاء صورة ان ليبيا "هادئة" وان الاضطرابات التي جرت هي من صنع "القاعدة". لكن الزعيم الليبي يتعرض لضغط دولي متصاعد للتنحي عن السلطة. وفي هذا السياق اتخذ مجلس الامن ليل السبت قراراً بفرض عقوبات مشددة عليه وعلى ابنائه وعدد من اقربائه وقادة قواته العسكرية وكتائبه الامنية ولجانه الشعبية. وقرر احالتهم فوراً على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وجمد ارصدتهم وفرض حظراً شاملاً على تصدير السلاح الى ليبيا. ويرجح ان تصوت الجمعية العمومية للامم المتحدة غداً على مشروع قرار اعده لبنان وتبنته المجموعتان العربية والافريقية يهدف الى "تعليق الحقوق" المرتبطة بعضوية ليبيا في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان"

البناء :
بدورها عنونت صحيفة البناء ب"«14 آذار: الدفاع عن لبنان بإفراغه من مكمن قوّته؟" ،"الأكثرية تتمهّل في الردّ: مواقف خطيرة تخدم برنامجهم الانقلابي"
 وكتبت تحت هذا العنوان "كشفت قوى 14 آذار عن نواياها الحقيقية الانقلابية وافتضحت مناوراتها المتتالية منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة الجديدة. وبدا واضحاً أنها في صدد القيام بخطوات تخريبية الهدف منها ليس المعارضة الديمقراطية كما أوردت في بيانها أمس، بل الاستمرار في محاولة إعاقة مسيرة الدولة والحكومة الجديدة المرتقبة على طريقة نحن أو لا أحد.
وبدا واضحاً بعد صدور هذا البيان الذي جاء في ضوء اجتماع نواب 14 آذار ان الفريق المذكور ماضٍ في سلوك مسار انقلابي لا يتصل أبداً لا بالديمقراطية ولا بالحوار، لا بل انه ينفذ أجندة واضحة بالتنسيق مع جهات خارجية، وأكبر دليل على ذلك زيارة وفد الكونغرس الأميركي الأخيرة التي سبقت بأيام قليلة الاجتماع المذكور، حيث حرَّض هذا الوفد علناً على حزب الله والمقاومة فجاءت عبارات بيان 14 آذار متناغمة ومتوافقة مع هذا التحريض لا بل ترجمة له بكل المقاييس".
خطير وسلبي
وتحت عنوان فرعي "خطير وسلبي " كتبت البناء "وبعد صدور البيان فضَّلت مصادر بارزة في الأكثرية الجديدة دراسة تفاصيله بدقة قبل اصدار ردود فعل أو موقف منه باعتبار ان ما يتضمنه يحمل أموراً عديدة خطيرة وسلبية ويشوّه الحقائق ويقلبها خدمة للبرنامج الانقلابي الذي أعدَّه والذي ينوي السير به في المرحلة المقبلة، ويكون مهرجان 14 آذار أحد محطاته البارزة".
وبالنسبة لـ"لثورات المتنقلة"، كتبت البناء " نحا المجتمع الدولي أمس باتجاه اتخاذ اجراءات ضد النظام الليبي بالتزامن مع تصاعد المواجهات بين الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ومعارضيه الذي يسيطرون على مساحات واسعة من ليبيا.
وفي هذا الشأن، أقر مجلس الأمن الدولي حزمة من العقوبات بحق مسؤولين في النظام الليبي على رأسهم العقيد معمر القذافي تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة دون التهديد باستخدام القوة العسكرية، مع إحالة ممارسات النظام بحق المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

اللواء :
وعنونت جريدة اللواء نائباً "60 نائباً من 14 آذار يحجبون الثقة عن حكومة ميقاتي ويعلنون المعارضة السلمية دفاعاً عن "الجمهورية والدستور"
  وكتبت في هذا الاطار "اعلنت قوى 14 آذار رفض المشاركة في الحكومة، واضعة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي امام خيارات كان حتى ما قبل ذهابه الى طرابلس يوم الجمعة الماضي، محاذراً الوقوع فيها، ومنها تشكيل حكومة اللون الواحد الذي لم يبق امامه سوى تأليفها، بصرف النظر عن الشكل الذي يمكن ان تكون عليه، تكنوقراط او سياسية مطعمة بتكنوقراط من 24 او 30 وزيراً".
وبالنسبة للتطورات الحاصلة في ليبيا عنونت اللواء "تطورّات ميدانية متسارعة: الزاوية تهتف ضد القذافي"،"إدارة مؤقتة في بنغازي ... والعقوبات ضد النظام تحت الفصل السابع  "
وكتبت تحت هذا العنوان "استمر سباق المحتجين الليبيين على نظام العقيد معمر القذافي وقواته الأمنية للسيطرة على مدن ومواقع جديدة، بينما شكل قادة الاحتجاج أول مجلس انتقالي لهم في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وقد سيطر المحتجون امس على منطقة الشاطئ جنوبي مدينة سبها الواقعة جنوبي البلاد كما أحكموا سيطرتهم على مدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب طرابلس العاصمة.
وكانت السلطات الليبية قد أرسلت صحفيين أجانب إلى الزاوية للتأكيد على أن المدينة لا تزال تحت سيطرة القذافي.
لكن الصورة التي نقلها الصحفيون الأجانب كانت مغايرة تماما، حيث استقبلهم أهالي المدينة وثوارها بهتافات تطالب بإسقاط نظام معمر القذافي. كما رفع علم الاستقلال في وسط المدينة.
في المقابل قال شهود عيان إن قوات نظامية ليبية يجري نقلها جوا من سبها إلى طرابلس وإن كتائب القذافي تحشد وحدات عسكرية موالية لإيقاف تقدم المتظاهرين إلى مدينة مصراتة".

المستقبل :

بدورها عنونت جريدة المستقبل بـ"الملك عبدالله فتح أبواب التسامح وجذورنا العربية ضاربة في التاريخ"،"الحريري: "14 آذار" لن تدخل حكومة شطب المحكمة "
وقد نقلت المستقبل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري تأكيده أن كل العرب يجدون في عافية الملك عبدالله بن عبدالعزيز عافية لحاضرهم ومستقبلهم وعافية لتضامنهم ولصوت الحق في مواجهة الظلم.
وفي مقابلة معه اكد الحريري  ان اهتمام خادم الحرمين الشريفين بجمع شمل اللبنانيين ومصالحتهم وفتح أبواب التسامح في ما بينهم ستبقى محل تقدير جميع اللبنانيين. وأوضح أن قوى "14 آذار" لن تدخل حكومة شطب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وأنها رأت أن مصلحة لبنان واللبنانيين هي في الانتقال إلى معارضة وطنية حقيقية تتجاوب مع متطلبات النظام الديمقراطي وتحمي البلاد من النزوع الخطير نحو تخطي الدستور والطائف وتحكيم منطق القوة والغلبة على منطق المشاركة الحقيقية في إدارة شؤون البلاد.

وفي عنوان اخر "ميقاتي يروّج لحكومة اللون الواحد بذريعة تفادي الفتنة.. و14 آذار تلفت إلى عجز الرئيس المكلّف"،"لقاء البريستول يدشّن المعارضة السلمية لحكومة +حزب الله+"
وكتبت في هذا الطار "  أطلق اجتماع أركان 14 آذار في لقاء البريستول بالأمس مرحلة جديدة من نضال الحركة الاستقلالية هي مرحلة "اطلاق معارضة سلمية ديموقراطية من أجل الدفاع عن الجمهورية وحماية الدستور" في وجه عملية الانقلاب على المؤسسات والاستيلاء على البلاد التي يقودها "حزب الله". هذا وقد شدّد البيان الصادر عن اللقاء، والذي تلاه الرئيس فؤاد السنيورة، على رفض قوى 14 آذار "المشاركة في الحكومة المطروح تشكيلها لأنها ترفض أن تكون شاهداً على قمع المخالفات وخاصة في ظل عجز الرئيس المكلّف"، جازماً بأن "14 آذار لن تسكت على ما يجري في إطار الممارسة الديموقراطية وهي تحمّل كل الأطراف مسؤولية هذا الانقلاب" شاجبة سعي قوى 8 آذار "للاستيلاء على البلاد ومصادرة قرار رئيسي الجمهورية والحكومة".