اعلنت منظمة العفو الدولية الخميس ان 13 قتيلا على الاقل سقطوا في اعمال عنف رافقت الانتخابات الرئاسية التي جرت في غينيا في 11 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
اعلنت منظمة العفو الدولية الخميس ان 13 قتيلا على الاقل سقطوا في اعمال عنف رافقت الانتخابات الرئاسية التي جرت في غينيا في 11 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان ان هذه الحصيلة تشمل اعمال العنف التي وقعت قبل وخلال وبعد الانتخابات، بين 8 و13 الجاري، مشيرة الى ان ستة من القتلى سقطوا في العاصمة كوناكري في حين سقط سبعة قتلى على الاقل في سائر انحاء البلاد.
واضاف البيان الذي صدر في اليوم الاخير من مهمة بعثة تحقيق ارسلتها المنظمة الى كوناكري ان ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في العاصمة راحوا ضحية "مواجهات بين انصار احزاب متنافسة"، مشيرة الى ان هذه المواجهات خلفت ايضا "80 جريحا على الاقل". واوضح البيان انه "في بقية انحاء البلاد سقط ما لا يقل عن سبعة قتلى في ظروف مماثلة".
اما القتلى الثلاثة الآخرون الذين سقطوا في العاصمة فقالت المنظمة الحقوقية انهم "قتلوا بايدي قوات الامن"، اثنان منهم بالرصاص والثالث بالضرب بالهراوات.
وفاز الرئيس المنتهية ولايته الفا كوندي في الانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بعد حصوله على اغلبية 58% من الاصوات، في نتيجة اعترضت عليها المعارضة التي تحدثت عن تزوير.