كثيرا ما ننسى مكان وضع مفاتيح المنزل أو السيارة أو مكان المحفظة، لنعتقد أن لدينا ضعف الذاكرة، مما يصيبنا بالقلق والذعر من شبح الإصابة بمرض الزهايمر،
كثيرا ما ننسى مكان وضع مفاتيح المنزل أو السيارة أو مكان المحفظة، لنعتقد أن لدينا ضعف الذاكرة، مما يصيبنا بالقلق والذعر من شبح الإصابة بمرض الزهايمر، ويدفعنا هذا الاعتقاد للبحث في الاحتياطات الواجب اتخاذها لتجنب هذا المرض الخطير.
لكن أثبت العلم الحديث أن الذاكرة قد تضعف متأثرة بعوامل معينة يفعلها الإنسان، فإذا علمنا هذه الأشياء قد نستطيع أن نتجنّبها حتى نتجنب ضعف ذاكرتنا، وهي :
العوامل النفسية:
أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الضغوط والعوامل النفسية قد تؤثر على الذاكرة وتضعفها، فالقلق والحزن الشديد والتأثر العاطفي يعرضون أصحابهم للإصابة لضعف ذاكرتهم.
الضوضاء:
من أكثر الأشياء التي تتسبب في إضعاف الذاكرة لدى الصغار بشكل خاص هي الضوضاء، فقد تتأثر قدرات الأطفال الإدراكية وذاكرتهم بالأصوات العالية والمزعجة فانتبه ولا تعرّضهم لذلك.
قلة النوم:
أثبتت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين لا يأخذون قسطا كافيا من النوم أو يعانون من الأرق يتعرضون لضعف الذاكرة بشكل أسرع من الآخرين، فيجب على الإنسان أن يأخذ قسطا كافيا من النوم وخاصة لأن قلة النوم تضعف الذاكرة وكذلك تسبب العديد من الأضرار الأخرى للإنسان.
نقص الفيتامينات:
تعتبر الفيتامينات بشكل عام من أبرز العوامل الإيجابية للحفاظ على الذاكرة وعدم توازن العناصر الغذائية يؤثر بشكل كبير على ضعف ذاكرة الإنسان لذا لابد من الحرص على عدم نقصها.