أطلق مثقفون سعوديون نداء يدعو إلى تطبيق إصلاحات واسعة في المملكة والتحول إلى "ملكية دستورية"، وذلك رغم "حزمة القرارات التنموية" التي أصدرها الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد عودته إلى البلاد قبل أي
أطلق مثقفون سعوديون نداء يدعو إلى تطبيق إصلاحات واسعة في المملكة والتحول إلى "ملكية دستورية"، وذلك رغم "حزمة القرارات التنموية" التي أصدرها الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد عودته إلى البلاد قبل أيام من رحلة علاجية طويلة.
وطالب 123 مثقفا في بيان بـ"إعلان ملكي" يؤكد بوضوح على "التزام الدولة بالتحول إلى ملكية دستورية"، وتطوير النظام الأساسي للحكم إلى دستور متكامل ينص على الفصل بين السلطات، وربط الصلاحيات بالمسؤولية والمحاسبة.
كما طالب الموقعون في البيان بـ"برنامج زمني للشروع بالإصلاح السياسي والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين ورفع القيود المفروضة على حرية النشر والتعبير".
وطالبوا كذلك باعتماد الانتخاب العام والمباشر وسيلة لتشكيل المجالس البلدية ومجلس المناطق ومجلس الشورى ومشاركة النساء في الترشيح والانتخاب، واتخاذ الإجراءات القانونية والمؤسسية الكفيلة بتمكينهن من نيل حقوقهن في التعلم والتملك والعمل والمشاركة في الشأن العام دون تمييز.
واعتبر المثقفون في البيان أن ما ترتب على الثورتين التونسية والمصرية من تفاعلات في الدول العربية أوجد ظروفا تفرض بذل أقصى الجهد في إصلاح الأوضاع قبل أن تزداد تفاقما.