أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مقتل 11 جنديا وشرطي في شرق البلاد في هجوم شنه الاثنين مسلحون من جماعة "جيش التحرير الوطني".
أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مقتل 11 جنديا وشرطي في شرق البلاد في هجوم شنه الاثنين مسلحون من جماعة "جيش التحرير الوطني"، ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد بعد حركة فارك، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال سانتوس في حديث له الثلاثاء "بعد ان شهدنا يوما انتخابيا سلميا هو الاكثر هدوءا في الفترة الاخيرة اغتال جيش التحرير الوطني اليوم الاثنين في غويكان بولاية بوياكا 11 جنديا من قواتنا البرية وشرطيا واحدا"، واضاف ان "هذا الهجوم يظهر ان جيش التحرير الوطني لم يع اننا في زمن سلم وليس في زمن حرب".
من جهته، أعلن وزير الدفاع لويس كارلوس فيليغاس ان "الهجوم اسفر ايضا عن اصابة ثلاثة عسكريين آخرين وفقدان ستة اشخاص بينهم ثلاثة من قوات الامن وموظفان انتخابيان ومرشد من السكان الاصليين"، واوضح ان "الهجوم شن بالمتفجرات في قرية باشيرا للسكان الاصليين في منطقة غويكان".