أظهرت دراسة نشرت امس أن مرض النوم قد يصيب عشرات ملايين الأشخاص الإضافيين بحلول نهاية القرن الحالي، نظرا إلى أن الاحترار المناخي يؤدي إلى
أظهرت دراسة نشرت امس أن "مرض النوم" قد يصيب عشرات ملايين الأشخاص الإضافيين بحلول نهاية القرن الحالي، نظرا إلى أن الاحترار المناخي يؤدي إلى توسيع نطاق ذبابة التسي تسي الناقلة للمرض. وتنقل ذبابة التسي تسي مرض "تريبانوزوما الطفيلي" من المواشي إلى الإنسان عندما تمتص دمه، ما يؤدي إلى اختلاجات ومشكلات في النوم تسبب الغيبوبة والوفاة في حال لم يتم علاجها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 75 مليون شخص معرضون حاليا لخطر الإصابة بـ"مرض النوم"، و70 ألف شخص يصابون به كل سنة في إفريقيا الشرقية والغربية والوسطى.
وأجرى باحثون من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحليلا معلوماتيا بالاستناد إلى سيناريوين وضعهما علماء مناخ ويلحظان ارتفاع الحرارة خلال القرن الحالي من 1,1 إلى 5,4 درجات مئوية بحسب نسبة انبعاثات الكربون.
ودرسوا نوع المرض الطفيلي الموجود في إفريقيا الشرقية ونوعي الذباب اللذين يمكنهما نقله.
ولاحظوا أن المرض قد يشهد طفرة عندما يستقر متوسط الحرارة بين 20,7 و26,1 درجة مئوية.