أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة «بيرتلسمان» أن نحو 26 مليون طفل في أوروبا مهددون بالفقر والتهميش الاجتماعي بعد سنوات من الأزمة الاقتصادية، مانحة اليونان أسوأ علامات في الاتحاد الأوروبي بأكمله.
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة «بيرتلسمان» أن نحو 26 مليون طفل في أوروبا مهددون بالفقر والتهميش الاجتماعي بعد سنوات من الأزمة الاقتصادية، مانحة اليونان أسوأ علامات في الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وخلص «مؤشر بيرتلسمان للعدالة الاجتماعية»، وهو دراسة مسحية سنوية عن الظروف الاجتماعية في التكتل المؤلف من 28 دولة، الى وجود «فجوة كبيرة بين الشمال والجنوب، وبين الصغار والكبار».
وأفادت الدراسة أنه في اسبانيا واليونان وإيطاليا والبرتغال زاد عدد الأطفال المعرضين للخطر بسبب أوضاعهم الاقتصادية بواقع 1.2 مليون شخص، ليصل إلى 7.6 ملايين منذ العام 2007.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً، والذين لا يعملون أو يتعلمون أو يتدربون في 25 من 28 دولة منذ 2008، فيما برزت ألمانيا والسويد كاستثناء وحيد، حيث تحسنت أحوال هذه الفئة العمرية في هذين البلدين.