أكد الكرملين أن العملية العسكرية التي ينفذها سلاح الجو الروسي في سوريا تصب في مصلحة أوروبا، لكنه شدد على أن هذه المساعدة الروسية ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بمسألة العقوبات.
أكد الكرملين أن العملية العسكرية التي ينفذها سلاح الجو الروسي في سوريا تصب في مصلحة أوروبا، لكنه شدد على أن هذه المساعدة الروسية ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بمسألة العقوبات.
واعتبر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات صحفية الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول: "أظن أن الحديث عن المبادلة في هذا الموضوع أمر غير جائز، ونحن نرفض مثل هذه المقاربة قطعا".
وأعاد المسؤول الروسي إلى الأذهان أن روسيا تنطلق قبل كل شيء من مصالحها القومية، وفي هذا السياق تأتي مساعدتها للسلطات السورية في مكافحة الإرهاب والتطرف. ولكن في الوقت نفسه، روسيا تساعد في تحقيق هذه الأهداف، لحل القضايا الأساسية التي تقف وراء أزمة اللجوء إلى أوروبا، بحسب بيسكوف.
وأوضح "لدى تنفيذ عمليتها في سوريا، تنطلق روسيا، بالدرجة الأولى، من مصالح خاصة بها، وتسعى لتحقيق أهداف مرتبطة بضمان الأمن الإقليمي".
وتابع "ظهرت قضية اللاجئين بسبب الفوضى التي أدت إلى قيام دولة الإرهابيين والمتطرفين في سوريا والعراق ودول أخرى".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو ترفض هذه المساعدة الغربية برفع العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية قال بيسكوف: "لا يوجد هناك أي ربط على الإطلاق".
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان أن الحكومة الروسية تؤكد منذ بدء حرب العقوبات أن النهج الذي تتبعه الدول الغربية عديم الآفاق، كما أنه مضر ليس بالنسبة للدول التي تستهدفها العقوبات فحسب، بل وبالنسبة للدول التي تفرضها، وبالدرجة الأولى بالنسبة لرجال الأعمال والمواطنين البسطاء في تلك البلدان.
