بدأت المحادثات ظهر اليوم وتضم 17 دولة
شهدت العاصمة النمساوية فيينا الجمعة محادثات موسعة بشأن الأزمة السورية.
وبعد 8 ساعات من المحادثات قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان هناك نقاط خلاف لكننا تقدمنا بشكل كافٍ يتيح لنا الاجتماع بالصيغة نفسها خلال اسبوعين.
وقد بدأت المحادثات ظهر الجمعة وضمت وزراء خارجية 17 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية والعراق والاردن ومصر ولبنان والامارات وعمان وتركيا وايطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب مشاركة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وكانت فيينا قد استضافت، الخميس، اجتماعا رباعيا بشأن سوريا ضم وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي والتركي، شهد مناقشات قبل المباحثات الموسعة اليوم بحضور إيران والسعودية.
موغريني تؤمن بوجود حل وسط للجميع
وفي سياق متصل، أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، عن أملها في أن يناقش المجتمعون مستقبل العملية السياسية في سوريا.
ورأت أن محادثات فيينا تجمع "كل اللاعبين ذوي الصلة حولة الطاولة نفسها، في محاولة لتحديد مجال مشترك لبدء عملية سياسية". وقالت موغريني: "أؤمن أن هناك حلا وسطا للجميع، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بجميع الخطوات، وسنرى ما الحلول التي سيشير إليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إليه في الاجتماع".
ظريف: الحل في سورية يجب أن يقوم على أسس مقبولة من الجميع
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التقى في مقر إقامته في فيينا مع موغيريني، قائلا إن بلاده تشارك في المفاوضات بدون شروط، وشدد على أن الحل في سوريا يجب أن يقوم على أسس مقبولة من الجميع.
وقال: "أكدنا أن الحل في سوريا يجب أن يكون قائما على مبادئ مقبولة لدى جميع الأطراف، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومكافحة الارهاب واحترام الحكومة السورية وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله".
وأضاف: "أي خطة للحل يجب أن تشمل عدة خطوات لوضع نهاية للعنف، وتوحيد الصف في مواجهة الإرهاب وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإيجاد طريقة للحوار بين السوريين ومختلف جماعات المعارضة السورية. ونحن على استعداد لتناول تلك القضايا خلال الاجتماعات".
اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع كانت مكثفة، والتقى جون كيري نظيره الروسي لافروف إضافة إلى وزيري خارجية السعودية وتركيا، كما كانت اللقاءات مكثفة عند الوزير الإيراني محمد جواد ظريف الذي التقى كيري بعد لقائه موغيريني.