أكدت شركة «غوغل» أنها ستكون قادرة خلال العام 2016 على تغطية جزء من الكرة الارضية ببث شبكة «لوون» لخدمة الإنترنت عبر بالونات ستنشرها في طبقة «ستراتوسفير» من الغلاف الجوي.
أكدت شركة «غوغل» أنها ستكون قادرة خلال العام 2016 على تغطية جزء من الكرة الارضية ببث شبكة «لوون» لخدمة الإنترنت عبر بالونات ستنشرها في طبقة «ستراتوسفير» من الغلاف الجوي.
ويتفق ذلك مع إعلان ثلاث من شركات الهواتف المحمولة في إندونيسيا عزمها بدء اختبار العمل على شبكة «لوون» العام المقبل.
وكانت سريلانكا قد وقعت اتفاقاً سابقاً أكدت فيه رغبتها في الانضمام لشبكة توفير خدمات الإنترنت عن طريق الأجهزة المتصلة ببالونات الهيليوم، والتي تنشرها «غوغل» في الاجواء، وتصل سرعتها لما يشبه سرعة شبكات الجيل الرابع «4 جي».
وكانت «غوغل» قد أعلنت عن خطتها للمرة الأولى في العام 2013، عندما أطلقت 30 بالوناً إلى طبقة الغلاف الجوي العليا «ستراتوسفير» فوق نيوزيلندة.
وقال نائب رئيس مشروع «لوون» مايك كاسيدي إنه «في الأيام الأولى، كانت البالونات تبقى خمسة أو سبعة أو عشرة أيام، والآن لدينا بالونات تبقى 187 يوماً»، لافتاً إلى أن الشركة أضافت أيضاً تحسينات على عملية الإطلاق.
وأوضح كاسيدي أن الأمر «يتطلب 14 شخصاً لإطلاق البالون في ساعة أو ساعتين. والآن مع الرافعة الآلية، يمكننا إطلاق بالون كل 15 دقيقة باستخدام شخصين أو ثلاثة».
ويحمل كل بالون جهازي استقبال وإرسال عبر موجات الراديو بعيدة المدى، علاوة على جهاز لتحديد المواقع الجغرافية «جي بي إس» وجهاز آخر لتحديد الارتفاع والتحكم في حركة البالون، علاوة على وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الطاقة الشمسية.
وتصنع البالونات الفائقة الضغط من نوع خاص من البلاستيك، ما يمكنها من احتواء غازات مضغوطة أخف من الهواء. أما الهدف، فهو الإبقاء على حجم البالون مستقراً نسبياً، حتى مع حدوث تغير في درجة الحرارة.