24-11-2024 03:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم السبت 12-11-2011

تقرير الانترنت ليوم السبت 12-11-2011

تقرير الانترنت ليوم السبت 12-11-2011

- 14 آذار: دعا "حزب الله" الى اعادة قراءة التطورات الاقليمية والداخلية .... القادري لموقعنا:

الحكومة تقدم كل التسهيلات لمد اليد السورية الى الداخل اللبناني: اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري ان " مسلسل اختطاف معارضين سوريين مستمر بعد اشهر من التصرفات والممارسات الامنية المرفوضة"، مشيراً في حديث خاص ادلى به لموقع "14 آذار" الالكتروني الى ان " حوادث الخطف واضحة وفاضحة، وحصلت في وضح النهار، ومنها من امام مقرات رسمية. فالاخوة جاسم اخُتطفوا من امام سرايا بعبدا، والمناضل السوري شبلي العيسمي اختُطف من امام منزله، والطريقة التي تم التعاطي فيها مع سوريين في منطقة بئر العبد تثير الكثير من علامات الاستفهام". واستنكر القادري صمت الدولة ونفي بعض الجهات الرسمية لحدوث اي اعمال خطف، فاعتبر ان "مسلسل ضرب المتظاهرين المتكرر في شارع الحمرا اكثر من مرة، قرب السفارة السورية، هو مشهد معبّر يدل على بشاعة التعاطي وعلى حقيقة الامور". متسائلاً عن "دور الاجهزة الامنية والجيش اللبناني في حماية الناس من هكذا انتهاكات وتجاوزات". ووصف القادري ما يحصل اليوم في البلاد من اعمال امنية "بانه استباحة سورية للبنان"، متهماً الحكومة "بتأمين الغطاء لاعاة انتشار امني سوري في كل المناطق ". واضاف: "يبدو ان الحكومة تقدم كل التسهيلات لمد اليد السورية الى الداخل اللبناني، فهل يجوز ان تفتح الاجهزة الامنية على حسابها الخاص، اذا ان بعض رؤساء الاجهزة يريدون اعادتنا الى زمن غابر ابان حقبة الوصاية السوري، وهذا موضوع لن يمر، وعلى الحكومة ان تقوم بواجباتها وان تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا الخصوص ". وعن الإتهامات التي توجّه لقوى 14 آذار والتي تقول بأنها تحوّل ملف النازحين من ملف إنساني الى ملف سياسي بامتياز، رد القادري معتبراً ان "المحرك والحافز الاساسي لقوى 14 اذار في موضوع اللاجئين هو الحافز الانساني، ويأتي هذا الالتزام من منطلقات دستورية وقانونية، باعتبار لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية قائمة على مبدأ احترام الحريات العامة". وشدد القادري على ان "قوى 14 اذار تدافع عن ثوابت انسانية من خلال دعمها لقضية اللاجئين السوريين، وهي تتصرف من منطلق حرصها ودفاعها عن حقوق الانسان والتنوع وحرية التعبير والديمقراطية واحترام كرامة الانسان في هذا البلد ، فلا يمكن الا ان نقف مكتوفي الايدي، وان نسكت على محاولات التنكيل الفاضحة لبعض اللائجين، من خلال حجب اي مساعدة اجتماعية او صحية عنهم".  وانتقد القادري طريقة تعاطي الحكومة مع اللاجئين السوريين، "خاصة بعد قرار الهيئة العليا للاغاثة بتعليق مساعداتها الصحية والاجتماعية للاجئين، الا ان عودتها عن هذا القرار جاء بعد ضغط شعبي وسياسي على كل الاصعدة، مع الاشارة الى ان عملها غير كاف والامور بحاجة الى مزيد من الجهد". وقال: "في وقت خرج فيه العرب من السجن الكبير، تسعى حكومة الرئيس ميقاتي الى ابقائنا في زمن القمع والطغيان الذي انتهى الى غير رجعة". وتطرّق القادري الى الحصار الذي تعانيه منطقة وادي خالد حيث يتواجد الالاف من اللاجئين السوريين، مؤكداً ان "وفد كبير من قوى 14 اذار ومن فعاليات المنطقة سيزور هذه المنطقة قريباً، ويطّلع على احوالها، وسيُظهر للمجتمعين العربي والدولي طريقة التعاطي والتجاوزات والانتهاكات اليومية التي تحصل على الحدود". واشار القادري الى ان التحرك النيابي والشعبي والاعلامي نحو وادي خالد يهدف الى كسر الحصار، ومنع محاولات التعمية او التغطية على هذه التجاوزات اليومية الحاصلة". وعن المواقف الاخيرة التي اطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تمنى القادري من الحزب "ان لا يمعن في قتل الدولة والمؤسسات، وان يتوقف عن تهديم المجتمع اللبناني المبني على التنوع واحترام الاخر والحريات والديمقراطية تحت مظلّة الدولة فقط لا غير، الا ان هذا الحزب ينظر بفوقية الى كل المكونات اللبنانية ونراه مستمر في سياسة الغاء الاخر وتخوينه وتهديده وترهيبه الى اقصى الحدود". ودعا القاردي الحزب "الى قراءة التطورات الحاصلة في المنطقة من ثورات وربيع عربي لاعادة تكوين الرؤية بشكل صحيح بدل توريط لبنان في مواقف ومواقع غير متكافئة وغير متوازنة، ان مع المجتمع العربي او المجتمع الدولي". وعن المحكمة الخاصة بلبنان، دعا القادري "حزب الله" الى الاعتراف بالمحكمة الدولية، بدل جرّنا الى مزيد من الانقسام الداخلي والى معركة خاسرة مع العالم، ولهذا ادعوه مرة اخرى لقراءة داخلية وخارجية معمّقة وموضوعية تعيده الى الحظيرة الداخلية وتمنع الانفجار الكبير في البلاد". وعن تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، دعا القادري الحكومة اللبنانية "الى ابرام بند التمويل باسرع وقت ممكن للتأكيد على التزامات لبنان تجاه الشرعية الدولية، باعتبار المحكمة واجب وطني يتطلب درجة كبيرة من الالتزام". واضاف: "المحكمة تعني الوفاء لارواح الشهداء وحمايةً للعدالة والحرية، وحفاظاً على الاستقرار والامن والاجيال القادمة". وتابع: "من خلال كلّ العناوين المطروحة اليوم، وبمعزل عن مسألة التمويل، ومن هنا وحتى اثبات العكس، يمكن القول ان الرئيس نجيب ميقاتي مستمر في تنفيذ اوامر وتعليمات "حزب الله" الذي اسقط الرئيس سعد الحريري قبل اشهر للانقضاض على المحكمة، ولضرب مسار العدالة، ولاضعاف الدولة وتشويهها". هذا ووصف القادر الحكومة بانها "فاقدة للاهلية"، وانها "تحمي المتهمين الاربعة المتورطين في اغتيال الرئيس الحريري، ولهذا لا يحق لها ابداء اي رأي في موضوع المحكمة، ويتعيّن عليها ان تفي بالتزامات الدولة اللبنانية تجاه الامم المتحدة والقرارات الدولية".  واذ اكد ان "المحكمة مستمرة في عملها ان وافقت الحكومة الميقاتية على دفع حصتها منها ام لم توافق"، اشار القادري الى ان "الموقف السياسي الدولي سيتحدد وفقاً لما ستقرره طاولة مجلس الوزراء في هذا الموضوع".

 

- 14 آذار: هل فعلاً قتلت اسرائيل العالم كما فعلت الأنظمة الديكتاتورية المحيطة تجاه شعوبها على مدى 60 عاماً؟ ... قاطيشة لموقعنا:

حزب الله اليوم بأقصى أزماته الوجودية ... الزمن سبق نصرالله ولم يعد أحد يأخذ خطاباته بعين الاعتبار: اعتبر مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبة قاطيشة أن نفي قيادة الجيش علمها بحصول أي عمليات خطف للاجئين ومعارضين سوريين في لبنان وتسليمهم للسلطات السورية لا يعني عدم وجود وارتكاب عمليات الخطف"، مشدداً على أن "ما يحصل واقعي وحقيقي والدليل هو اعتراف معارضين سوريين عبر الاعلام باختطاف بعض عناصرهم". قاطيشه اعتبر في حديث خاص أدلى به لموقع" 14 آذار "الالكتروني أن هناك تقصير من الأجهزة الأمنية خصوصاً وأننا لا نشهد أي تحرك للقضاء الرسمي ولا للأجهزة الأمنية المختصة" مشدداً على أننا نشهد أيضاً تقصير لناحية منع المساعدات والطبابة عن اللاجئين. وأضاف: "لا يمكن منع مداواة جرحى العدو، فكيف اذا كانوا محتاجي الطبابة لاجئين فارين من عمليات عسكرية كافة دول العالم وصفتها بالمجازر"، لافتاً الى أنه "لا يمكن الا الاعتناء بهم صحياً وارسالهم الى أقرب مستشفى خصوصاً وأن تسليم اللاجئين الى الدولة السورية تعدّ مشاركة بالمجازر ضدّ الانسانية على اعتبار أن السلطات السورية لا تتردد في اضطهاد واعدام وتصفية المعارضين". واذ رأى قاطيشة أن "التقصير ناتج عن التوجيهات التي يتلقاها البعض من النظام السوري اضافة الى ضعف وتفكك الحكومة التي على كلّ الأحوال لا تعكس صورة لبنان الحقيقي"، أشار الى أن "بعض أعضاء الحكومة يتلقون توجيهات من النظام السوري والدليل هو مشاركة مسؤول أمني بخطف الأخوة الجاسم وتسليمهم الى الدولة السورية وهذا ما ثبت في الاتصالات وفي مجريات لجنة حقوق الانسان". من جهة أخرى، أبدى قاطيشة "تخوفه من عودة الاغتيالات لأن الساحة مفتوحة في لبنان على كلّ الاحتمالات في ظلّ غياب الأجهزة الأمنية وحماية الدولة اللبنانية"، معتبراً أن "خطف أي مسؤول أو مواطن وتسليمه الى جهات خارج الحدود أمر وارد في كلّ دقيقة". وأضاف: "القتلة توقفوا عن ارتكاب عمليات الاغتيال بعد أن تعهدوا بذلك في اتفاق الدوحة وأعطوا ضمانة لذلك آنذاك ولكن التعهد اليوم غير موجود لافتاً الى أن من يشجع على الاغتيالات يتعرض اليوم لاهتزاز داخلي وثورات شعبية". وعما اذا كانت عودة الاغتيالات تصب في مصلحة قوى 8 آذار، قال قاطيشة: "سيصب في مصلحة الثامن من آذار وراعيه لأن التهديد كان واضحاً بتفجير الشرق الأوسط في حال التدخل الخارجي في سوريا والأمر لن يتم الا من خلال الساحة اللبنانية وهذا ما يتجلى من خلال خطف المعارضين أو التهديد بتفجير الساحات". أما حول لقاء 14 آذار بالمعارضة السورية، شددّ قاطيشة على أن "هذا القرار أتى بعد 8 أشهر من مراقبة الوضع و السكوت على المجازر" لافتاً الى أن "هذا اللقاء رسالة بأننا لن نسمح للنظامين السوري والايراني بالتمادي واللعب على الوتر اللبناني"، معتبراً أن "التداعيات على موقف 14 آذار بدأت منذ أشهر، اذ انهم لا يسمحون بقيام الدولة ولا حكم الحكومة محوّلين لبنان الى ساحة لتصدير الارهاب في ظلأّ غياب الحكومة الفعلي والأجهزة الأمنية". أما حول مطالبة النائب جنبلاط بتنحية الأمين العام المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، قال قاطيشة: " اتجهات هذا الانسان الحزبية معروفة، فهو ليس محايداً لتسلم مثل هذا المنصب لأنه تابع لأحد الأحزاب التي تدور في فلك النظام السوري ما يشكلّ تغطية لكل تجاوزات النظام الدبلوماسية أو السياسية اضافة الى أن الأجهزة الأمنية التي تزور دمشق تنسق مع النظام لتغطية وتأمين التجاوزات في الداخل اللبناني". أما حول اطلالات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، رأى قاطيشة أن اطلالات السيد نصرالله باتت عادية والمعادلات التي يطلقها فقدت أهميتها اذ اننا نسمع الاسطوانة نفسها عن جهوزية المحاربة وعن وجود آلاف الاستشهاديين جاهزون للانتصار منذ 60 عاماً، ولكن كلّ الأنظمة استغلت هذا الكلام لقيام الديكتاتوريات وقتل الشعوب". وتساءل قاطيشة: "هل فعلاً قتلت اسرائيل العالم كما فعلت هذه الأنظمة تجاه شعوبها على مدى 60 عاماً؟ معتبراً أن "السيد حسن يسعى لاحياء منطق تخلّى عنه العالم العربي ولكن الزمن سبقه وعليه البحث عن وسيلة أخرى للتخلص من الدكتاتوريات التي يمارسونها". واذ رأى أن حزب الله اليوم بأقصى أزماته الوجودية، لفت الى أن أكثر الخائنين في العالم العربي هم من داخل كادراته القيادية وقسم منهم هرب الى اسرائيل ما يشكلّ أزمة أمنية ووجودية له، اضافة الى أن أغلب اللبنانيين اليوم ضد سلاح حزب الله وممارساته داخل لبنان". وتابع: " الأسرة الدولية والعربية كلها ضدّ مواقفه ووجوده بشكل مسلح داخل لبنان حتى أن بعض الدول تتهمه بمنظمة ارهابية"، مؤكدا أن "الحزب لن يستطيع محاربة العالم ويدرك أنه بات موقعه المهدد وجوديا على مستوى الداخل والاقليم والعالم"، لافتاً الى أن "خطاباته تهديدية ليس الا رفع لمعنويات أنصاره فقط". وختم: "لم يعد أحد يأخذ خطاب نصرالله بعين الاعتبار لأنه بات في دائرة الاتهام قضائياً وعلى المستوى السياسي اقليميا وداخلياً ودولياً". وعن تصريح الرئيس الحريري عبر تويتر لانتخاب الدكتور جعجع لرئاسة الجمهورية ، قال قاطيشه: "نشكر الرئيس الحريري وهذا ليس الا دليل على أن مواقف رئيس القوات واضحة وصريحة على مدى الست سنوات انما ترشحه للرئاسة موضوع بعيد جدا لأننا في القوات اللبنانية لن نفكر بهذا الموضوع قبل حلّ الوضع السوري والايراني والتخلص من الوصاية ومن كل رواسبها".
 
- المستقبل: المراد: جلسة المحكمة الدولية اتسمت بجدية النقاش العلمي والقانوني:

لاحظ عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل محمد المراد ان الجلسة التي عقدتها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان(الجمعة) اتسمت بجدية النقاش العلمي والقانوني والموضوعي وطريقة الحوار والنقاش وعرض الطلبات امام مكتب المدعي العام وطريقة مناقشة واستيضاحات المحكمة بشخص رئيسها او اعضائها لأسئلة لمكتب المدعي العام نتيجة طلبات كان قدمها مكتب المدعي العام للغرفة حول عدة مسائل. وقال المرا، في حديث الى مجطة "اخبار المستقبل": تركزت الجلسة على تنفيذ مذكرات التوقيف ومدى استجابة لبنان لطلبات المحكمة او تعاون لبنان مع المحكمة الدولية". اضاف: "نستطيع من خلال هذه الجلسة الاستنتاج ان كل ما حصل من نقاشات واسئلة وطلبات يعود في الخلاصة ليس الى المدعي العام ولا الى مكتب الدفاع بل الى المحكمة مجتمعة للبت في مسألة مفصلية بين ما قبل الشروع بالمحاكمة الغيابية ومرحلة الشروع بالمحكمة الغيابية والمحكمة ستأخذ القرار بهذا الموضوع". واشار الى ان "مكتب الدفاع يستطيع ان يطلب ما يريده لكن في المنطق القانوني فإن طلب سحب مذكرات التوقيف هو في الوقت الراهن غير مجد ولا ينطبق على معطيات وظروف هذا الملف لا سيما بعد ان اصدر قاضي الاجراءات التمهيدية قراره بتوقيف المتهمين الاربعة وفق المعطيات الموجودة لديه"، مؤكدا ان "ما يعمد اليه المدعي العام لجهة ما اعتبره البعض تريثاً او تأجيل مسألة البدء بالمحاكمة الغيابية فمن حقه ان يستنفذ كل ما لديه من اجل تأمين كل الأدلة ومنها سوق المتهمين امام العدالة". ولفت الى ان "حزب الله" يستطيع ان يحصل على معطيات معينة ليس من المحكمة، مؤكدا انه "عندما يضع المدعي العام خطة معينة كي يصل الى هدف معين، فالمحاكمة الغيابية اجيزت في هذه المحكمة ولكن من حق المدعي العام ايضاً ان يكون حريصاً في هذا الجانب". وتابع: "وفق ما جاء في الجلسة تبين ان تلك التقارير والاجراءات التي قامت بها السلطات اللبنانية غير مقنعة وغير كافية وقد تم الاشارة الى ذلك بشكل او بآخر حتى من السلطات اللبنانية كأن هناك نوع من الإبراز لعدم القدرة او العجز للسلطات اللبنانية كما تقول هي للمدعي العام". وشدد على ان كلام امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله عن قطع اليد التي ستمتد على المتهمين لا يتناسب مع كشف الحقيقة"، موضحا ان "الحزب لم يقدم حتى الآن بديلا عن المحكمة". وختم: "ان المواقف العنترية لا تخدم الحزب ولا الحقيقة وهي التي تدفع بلبنان وبحكومته الى تحمل مسؤوليات نتيجة عدم التعاون، والطلب الذي طلبه المدعي العام بضرورة مثول ممثلين عن السلطة اللبنانية تعد دعوة وليست استدعاء بهدف الاستماع والاستيضاح حول ما ورد بالتقارير الثلاثة حول عدم تنفيذ لمذكرات التوقيف والظروف التي منعت ذلك".

- لبنان الآن: السلطات الأميركية تطالب مناهضي "وول ستريت" بتفكيك مخيماتهم بعد مقتل أربعة فيها:

طلبت السلطات الأميركية من ناشطي حركة "إحتلوا وول ستريت" المناهضة للرأسمالية والتي رأت النور في نيويورك منتصف أيلول الماضي "تفكيك مخيماتهم في ولايات عدة" بعدما شهد هذا الأسبوع مقتل أربعة اشخاص على الأقل في هذه المخيمات. وبحسب الصحف المحلية في ولاية أوكلاند، فإن رجلاً قُتل بالرصاص إما داخل المخيم أو قربه، وذلك اثر مشادة على ما يبدو. وأكد موقع الناشطين على الانترنت مقتل الرجل بالرصاص، ولكن من دون توضيح ملابسات الحادث. إلا أن صحيفة "لوس انجليس تايمز" نقلت عن الشرطة قولها إن "القتيل ليس من أعضاء المخيم". واثر هذه التطورات دعا عمدة أوكلاند جان كوان المتظاهرين الى أن يبادروا "طواعية إلى إخلاء المخيم"، في دعوة كررتها الشرطة. يشار إلى أنه في مخيم "احتلوا بيرلنغتون" في مدينة فيرمونت الجامعية، قُتل رجل آخر عمره 35 عامًا بالرصاص أيضًا، ما دفع بشرطة المدينة إلى طلب تفكيك المخيم.

- لبنان الآن: كلينتون تطالب طهران بالردّ "خلال الايام المقبلة" على تقرير الوكالة الذرية: طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران بأن تردّ خلال الايام المقبلة على التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى احتمال أن تكون الجمهورية الاسلامية تسعى إلى حيازة السلاح الذري خلف ستار برنامجها النووي المدني. وأوضحت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في هاواي عشية قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) أنها بحثت هذه المسألة مع نظرائها في الدول الـ21 الاعضاء في المنتدى. وإذ أشارت الوزيرة الأميركية إلى أن "إيران تسعى منذ زمن بعيد الى الخداع وانكار الحقيقة في ما خص برنامجها النووي"، قالت: "إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء مشاورات وثيقة مع شركائها وحلفائها بشأن الاجراءات المقبلة الواجب علينا أخذها من أجل تشديد الضغط على ايران".


- النشرة: منصور عن قضية الصدر: سنتابع الموضوع بزيارة بعد تشكيل حكومة ليبيا:

أعلن وزير الخارجية عدنان منصور لـ"المستقبل" ان "موقف لبنان خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في القاهرة لمتابعة تطبيق بنود المبادرة العربية في سوريا وتطورات الوضع فيها، سيتحدد وفقاً لاقتراحات اللجنة المصغرة المؤلفة من رئيس الوزراء القطري وأمين عام الجامعة العربية أحمد العربي و4 وزراء خارجية عرب"، مفسرا معنى قول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "لبنان سينأى إيجابياً في كل القرارات التي ستصدر حول سوريا، بالقول لبنان لن يقف ضد سوريا، بل ستصرف بايجابية كما حصل في اجتماع الامم المتحدة في نيويورك، كما اننا لن نوافق على أي مشروع يقر بالتنديد بسوريا". وحول متابعة قضية الامام موسى الصدر أشار الى أنه "ستكون هناك زيارة لوفد رسمي الى ليبيا لمتابعة هذا الموضوع فور تشكل الحكومة الليبية، كما ستكون هناك زيارة إلى قبرص في 25 الشهر الجاري لمتابعة موضوع الحدود البحرية بين لبنان وقبرص".

- ليبانون فايلز: مؤتمر "مسيحيي الشرق" 18 و 19 الجاري بمشاركة نيابية ورعاية الراعي:

تحت عنوان "مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط والحرية الدينية" ينعقد في جامعة الكسليك في 18 و19 الجاري مؤتمر مسيحيي الشرق برعاية وحضور البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، ومشاركة أعضاء البرلمان الأوروبي بالتعاون مع أعضاء الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي وأعضاء من البرلمان اللبناني والشرق الأوسط وبدعم من لجنة المؤتمرات الأسقفية في الاتحاد الأوروبي عند العاشرة صباحاً في قاعة يوحنا بولس الثاني في جامعة الكسليك. وفي هذا المجال، أودع أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر رئيس الجامعة صورة عن قرار رئيس مجلس النواب نبيه بري المتعلق بتكليف بعض النواب بتمثيل المجلس النيابي في المؤتمر، وهم النواب: روبير فاضل، بدر ونوس، نبيل نقولا، سيمون أبي رميا، جورج عدوان، نهاد المشنوق، باسم الشاب، آلان عون، أغوب بقرادونيان، جوزيف معلوف، حسن فضل الله، علي المقداد، ارتور نظريان، غازي زعيتر، أيوب حميد، أكرم شهيب، مروان فارس، فادي الهبر، عماد الحوت، اسطفان الدويهي، علي فياض، وليد سكرية، ياسين جابر، علي عسيران، ايلي عون، قاسم هاشم، ايلي ماروني، تمام سلام، فادي الأعور ونعمة الله أبي نصر.

- ليبانون فايلز: العمل الاسلامي":قرارات المحكمة الدولية باطلة وجائرة:

اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "أن كل القرارات الوجاهية والغيابية والاتهامات الصادرة عن ما يسمى بالمحكمة الدولية هي قرارات واتهامات باطلة وجائرة تستهدف النيل من المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية والنيل من رموزها وسلاحها"، ولفتت إلى "أنه عدا عن كون هذه المحكمة غير شرعية من الناحية الإسلامية لأنها تحكم الطاغوت والظالمين بنا فهي أيضا غير دستورية وقانونية لبنانيا لأنه تم تهريبها بليل مظلم دون توقيع رئيس الجمهورية ودون عرضها على مجلس النواب اللبناني". ودعت مجددا اللبنانيين جميعا ب"مختلف انتماءاتهم وطوائفهم للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني لحل جميع المشاكل العالقة والوصول إلى قواسم مشتركة بعيدا من التدخلات والإملاءات الخارجية وبعيدا من أي التزام أجنبي وبالتحديد أمريكي الذي يهدف إلى طمأنة العدو الصهيوني عن طريق المطالبة المستمرة من قبل حلفائه في الداخل لنزع سلاح المقاومة والثأر والانتقام من رموزها ورجالاتها ومجاهديها الذين قهروا العدو وقضوا مضاجعه وأجبروه على الانسحاب مذلولا مدحورا".