رفضت المعارضة الفنزويلية الجمعة العرض الذي تقدم به الرئيس نيكولا مادورو بالمشاركة في "حوار وطني" بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السادس من كانون الاول/ديسمبر.
رفضت المعارضة الفنزويلية الجمعة العرض الذي تقدم به الرئيس نيكولا مادورو بالمشاركة في "حوار وطني" بعد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السادس من كانون الاول/ديسمبر.
وكان مادورو اعلن في مقابلة تلفزيونية الخميس انه سيدعو بعد الانتخابات كل النواب الفائزين بما في ذلك نواب المعارضة الى المشاركة في "حوار وطني في قصر ميرافلوريس، مقر الاقامة الرئاسي، من اجل مناقشة مشاريع التنمية الكبرى في البلاد" للفترة من 2016 الى 2018.
وقال خيسوس توريالبا امين سر تحالف طاولة الوحدة الديموقراطية الذي يضم احزاب المعارضة ان مادورو "ليس شرعيا سياسيا ولا اخلاقيا ليقترح اي حوار بعدما امضى سنوات في عرقلته". واضاف ان "سيناريو الحوار الوطني هذا سيكون السلطة التشريعية الجديدة" التي ستنبثق عن انتخابات السادس من كانون الاول/ديسمبر عندما تحصل على حد قوله، المعارضة على الاغلبية في البرلمان للمرة الاولى منذ بدء عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013).
وفي مقابلته الخميس، استبعد مادورو الذي انتخب في 2013 لولاية تمتد حتى 2019 فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في كانون الاول/ديسمبر، لكنه قال انه اذا حصل ذلك فان فنزويلا "ستدخل في واحدة من الفترات الاكثر اضطرابا وحزنا في حياتها السياسية".
واضاف انه اذا حدث ذلك "فسندافع عن الثورة ولن نتخلى عن الثورة وستنتقل الثورة الى مرحلة جديدة"، مشيرا الى انه سيحكم عندئذ في اطار "وحدة مدنية عسكرية". وتابع "بدستورنا بيدنا سندفع استقلال فنزويلا قدما ايا يكن الثمن".