أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني القائد رمضان شريف الانفجار الذي وقع السبت في مستودع للذخيرة قرب طهران تابع لحراس الثورة أسفر عن سقوط سبعة عشر قتيلاً
أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني القائد رمضان شريف في تصريح نشرته وكالة الأنباء الايرانية أن الانفجار الذي وقع السبت في مستودع للذخيرة قرب طهران تابع لحراس الثورة أسفر عن سقوط سبعة عشر قتيلاً.
من جهته، أفاد مسؤول في أجهزة الطوارئ الإيرانية لوكالة ايسنا عن إصابة اثني عشر شخصاً على الأقل، حالة بعضهم حرجة. ووقع الانفجار في قاعدة امير المؤمنين العسكرية في بلدة بيغدن القريبة من حيي مالارد وشهريار في ضواحي طهران. وقال القائد شريف إن "التحريات الأولية تفيد أن الإنفجار حصل خلال نقل الذخيرة".
من جانبه، قال نائب المنطقة التي تقع فيها القاعدة حسين كروسي عقب زيارة الى المكان إن "الحادث لا علاقة له بعمل سياسي أو تخريبي"، مضيفاً "انفجرت كمية كبيرة من الذخيرة". وهرعت سيارات الإسعاف والمروحيات وطواقم الإغاثة الى المكان عقب الانفجار الذي تسبب في نشوب حريق ضخم استمر لأكثر من ساعتين حسب مراسلي وسائل الإعلام الايرانية. وكان الانفجار قوياً حيث شعر به سكان أحياء غرب طهران حيث اهتزت الأبواب والنوافذ حسب شهادات عديدة وسمع حتى وسط العاصمة الايرانية.
في وقت سابق، وقال نائب مدينة شهريار في مجلس الشورى الإسلامي حسين كروسي في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء إن الانفجار وقع ظهر اليوم في ثكنة عسكرية في قرية "بيدكنه" التابعة لقضاء ملارد بمحافظة البرز , موضحا أن الإنفجار كان قويا بحيث ادّى الى تحطيم زجاج بعض المباني القريبة من الحادث وبثّ الذعر في نفوس أهالي بلدتي شهريار وقدس. وأضاف كروسي أنه لا توجد حاليا تفاصيل عن حجم الخسائر بالأرواح والأضرار المادية، مشيرا الى أنه تمّ تشكيل خلية أزمة للتحرّي عن أسباب وقوع هذا الإنفجار.
من جهته، أكد نائب قائد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان وقوع الانفجار في أحد الثكنات العسكرية في ضواحي طهران. كما أعلن مدير العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الايراني حسين درخشان أنه تمّ إرسال فرق إغاثة الى مكان الحادث للمساعدة في عمليات الإنقاذ.