تتوالى الإحصائيات في ألمانيا، فالكتاب الإحصائي السنوي يحتوي على حقائق جافة للغاية، لكن رغم ذلك يمكن العثور في إصدار هذا العام المؤلف من 700 صفحة على الكثير من المعلومات المهمة عن ألمانيا.
تتوالى الإحصائيات في ألمانيا، فالكتاب الإحصائي السنوي يحتوي على حقائق جافة للغاية، لكن رغم ذلك يمكن العثور في إصدار هذا العام المؤلف من 700 صفحة على الكثير من المعلومات المهمة عن ألمانيا.
1. من أجل سد نقص الكفاءات المتخصصة في المجال الاقتصادي شجعت الحكومة الألمانية الكثير من النساء على العمل. ويبلغ معدل القوى العاملة بالنسبة للنساء في ألمانيا اليوم نحو 69 بالمائة، لتكون ألمانيا في المرتبة السادسة بين بقية دول أوروبا في هذا المجال. لكن معدل العمالة بالنسبة للرجال يبلغ 78 بالمائة، لتكون ألمانيا في المركز الثالث بعد سويسرا وهولندا.
2. باتت الحياة في الأرياف الألمانية تتماشى مع موضة الحياة العصرية لدى الكثيرين. كما أن الحياة في الريف باتت أمنية القادرين على تغطية نفقاتها، والقليل منهم يعملون كمزارعين، ولذلك تصل نسبة القطاع الزراعي إلى 0.9 بالمائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي. وفي فرنسا تصل هذه النسبة إلى 1.7 بالمائة، إسبانيا 2.3 بالمائة، رومانيا 6.4 بالمائة، حيث يكون القطاع الزراعي أكثر أهمية.
3. وعوضاً عن ذلك ترتفع في ألمانيا مقارنة ببقية الدول الأوروبية نسبة العاملين في المجالات الإبداعية والفنية والترفيهية، أي بمعدل 226 لكل 1000 مواطن. وفي أيسلندا مثلاً لا تبلغ هذه النسبة سوى 1.6 بالمائة.
4. يؤكد الكثيرون أن ألمانيا تتربع على قائمة الدول من حيث عدد سائقي السيارات، لكن الأرقام الرسمية تظهر حقيقة أخرى، إذ لا يبلغ عددهم سوى 530 شخصاً من بين كل ألف شخص، أما في إيطاليا فيبلغ العدد 621 شخصاً، مالطا 592، فنلندا 560، وقبرص 549 شخصاً.
5. بعد 25 عاماً من الوحدة في ألمانيا تعتبر الهجرة من شطري البلاد الشرقي والغربي طبيعية جداً. وحصلت الولايات الجديدة في الشرق (متضمنة برلين)، التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية السابقة، على عدد أكبر من السكان أكثر من مما خسرت. وتعتبر ولاية شمال الراين- ويستفاليا أكبر الخاسرين حتى الآن في هذه الهجرة الداخلية. أما الرابح الاكبر فهي ولاية بافاريا، تليها ولايتا برلين وشليسفيغ هولشتاين.
6. لم تُدرج بعد حركة اللاجئين الحالية في الإحصائيات السنوية الرسمية الجديدة. ولكن على الرغم من ذلك تشير التنبؤات بشأن عدد سكان ألمانيا إلى أن هذا العدد سينخفض حتى عام 2060 من 82 مليون إلى 73 مليون مواطن. ويبقى من غير المعروف بعد ما إذا كان العدد سيرتفع في الإحصاء الرسمي القادم.
7. هل تعد ألمانيا من دول الهجرة؟ منذ عام 1985 ترتفع معدلات الهجرة الوافدة عن مثيلتها المغادرة، باستثناء عامي 2008 و2009. ويبدو أن ألمانيا باتت فعلاً من دول الهجرة .
8. غادر ألمانيا عام 2013 نحو 140.300 شخص إلى الخارج، أتجه أغلبهم إلى سويسرا والولايات المتحدة والنمسا.
9. قبل موجة اللاجئين الحالية كان أغلب الوافدين إلى ألمانيا يأتون من بولندا ورومانيا وبلغاريا.
10. يزداد الإقبال على ألمانيا باعتبارها إحدى الدول المشهورة بالمستوى المتقدم لجامعاتها ومعاهدها، ويأتي أغلب الطلبة من الصين والهند وروسيا.