كشف دبلوماسي عربي عن أن قطر هي التي دعمت "إسرائيل" في الحصول على عضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ،بينما امتنعت عن التصويت في العلن لإبعاد الشبهة عنها.
كشف دبلوماسي عربي عن أن قطر هي التي دعمت "إسرائيل" في الحصول على عضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ،بينما امتنعت عن التصويت في العلن لإبعاد الشبهة عنها.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف هويته ،إن "قطر امتنعت عن التصويت على عضوية إسرائيل في العلن لكنها قامت بحملة دعم لإسرائيل من خلال قيامها بممارسة ضغوط على الدول العربية من أجل المشاركة والتصويت بعد ان امتنعت كل الدول العربية عن المشاركة في التصويت لإسرائيل".
وأضاف الدبلوماسي ،إن "هذا الأمر أثار الغضب لدى الوفود العربية التي فوجئت بالموقف القطري الذي يظهرها في موقف الرافض "لإسرائيل" امام العالم بينما هي من دفعت الدول العربية التي صوتت لمصلحة "إسرائيل" الى هذا التصويت بالاساس".
ووصف الدبلوماسي الموقف القطري بالعرض "الإعلامي" ،مبينا أن هذا الموقف "هو للضحك على الرأي العام العربي وإظهار الدول التي صوتت في خانة الخيانة وتكون هي صاحبة الموقف الممانع".
ووفقا للدبلوماسي فإن قطر هي إحدى الدول الثلاث التى مارست ضغوطا على الدول العربية من اجل المشاركة و التصويت من أجل "إسرائيل".
وكانت ثلاث دول عربية ترشحت لهذه العضوية إضافة إلى "إسرائيل" ودولة أخرى وهو ما دفع مصر الى طلب ترشح كل دولة بمفردها والتصويت لها منفردة ,و هو الامر الذي رفضته امريكا بشدة , وعملت على ترشح الدول الخمس معا في نفس الورقة فأما ان يكون القبول للدول الخمس معا او رفضهم معا ,لتضع الدول العربية في مأزق حرج لا تحسد عليه.
واتجهت الدول العربية الى مقاطعة التصويت نهائيا ,لتبدأ عملية الضغط من الدول الثلاث العربية المشاركة في التصويت بأن تقوم الدول العربية بالتصويت من اجل مصالح الدول الثلاث المرشحة والتي اضطرت بقية الدول العربية للتصويت لها تحت هذا الضغط.
وسجلت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة تحفظها على عضوية "إسرائيل" في لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية وذلك لعدم الثقة بنواياها السلمية في مجال الفضاء الخارجي وعدم شفافية أنشطتها الفضائية ،ولنشاط "إسرائيل" النووي للأغراض العسكرية ،ورفضها الانضمام لأي من الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية.