تعهدت كوريا الجنوبية واليابان الاثنين بمناسبة قمة ثنائية نادرة في سيول التعاون لتسوية خلافاتهما التاريخية في أسرع وقت، والتي تؤثر سلباً على علاقات البلدين منذ عقود
تعهدت كوريا الجنوبية واليابان الاثنين بمناسبة قمة ثنائية نادرة في سيول التعاون لتسوية خلافاتهما التاريخية في أسرع وقت، والتي تؤثر سلباً على علاقات البلدين منذ عقود. وفي السياق، أكدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي في مستهل القمة ضرورة "تضميد جروح الماضي"، بينما قالت الرئاسة الكورية الجنوبية أنه لم يتم تجنب أي موضوع حساس خلال اللقاء.
وبعد القمة، أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الذي لم يقدم أي اعتذارات جديدة في هذه القضية أن الجانبين يشعران أنهما ملتزمان واجب "عدم ترك عقبات للأجيال المقبلة". كما أكدت سيول وطوكيو خلال القمة ضرورة التعاون في مواجهة الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
وترى اليابان أن المسائل المرتبطة بالحرب تمت تسويتها في 1965 بموجب اتفاق نص على اقامة علاقات دبلوماسية بين طوكيو وسيول. ويلقى تشدد بارك حيال اليابان تأييداً شعبياً كبيراً في كوريا الجنوبية، حيث يثير آبي شكوكاً كبيرة. لكن عدداً من الكوريين الجنوبيين يؤيدون عقد قمة ثنائية بين البلدين نظراً للعلاقات الوثيقة التي تربط بينهما رغم كل الخلافات، وخصوصا في مجال التجارة وفي ظل التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية.