21-11-2024 11:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاحتلال يغلق إذاعة فلسطينية تزامنا مع تفاقم التوتر في الخليل

الاحتلال يغلق إذاعة فلسطينية تزامنا مع تفاقم التوتر في الخليل

أغلق كيان الاحتلال "الإسرائيلي" إذاعة في مدينة الخليل بالضفة الغربية متهمة إياها بما يسمى"بتشجيع الهجمات بالسكاكين وبث معلومات خاطئة بهدف التحريض على العنف".

أغلق كيان الاحتلال "الإسرائيلي" إذاعة في مدينة الخليل بالضفة الغربية متهمة إياها بما يسمى"بتشجيع الهجمات بالسكاكين وبث معلومات خاطئة بهدف التحريض على العنف".
وقال رئيس مجلس إدارة إذاعة "منبر الحرية"، أيمن القواسمي، على موقع فيسبوك،: "عشرات الجنود الإسرائيليين قدموا حوالي الساعة الثانية فجرا تصورنا أن الموضوع متعلق بحملة اعتقالات كالعادة، ولكن فوجئنا أن الاستهداف كان لمبنى الإذاعة".

وأضاف: "للأسف قاموا بتدمير كل شيء في مبنى الإذاعة، لم يبق شيء... صادروا أجهزة البث وصادروا المعدات والميكرفونات، وحتى سرقوا نقود من مبنى الإذاعة".

وبحسب سكان محليين، كانت الإذاعة تنقل رسائل تشجع الناس على المشاركة في المظاهرات، وذكروا أن هذا أمر معتاد ووصفوا المحطة بأنها "ليبرالية".

                       Radio

من جهة أخرى تحول جزء من مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية إلى منطقة عسكرية مغلقة، حيث يفرض الجنود الصهاينة إجراءات صارمة، علما أن عدد سكانها من الفلسطينيين 200 ألف نسمة يعيش بينهم ألف مستوطن تحت حماية عسكرية مشددة وهو ما يقسم الخليل إلى منطقتين.

ويزداد التوتر عند حاجز تفتيش محصن تحصينا شديدا يتحكم في الدخول إلى المنطقة التي يعيش فيها اليهود، حيث يتأهب الجنود لإطلاق النار وأصابعهم على الزناد ويفحصون بدقة الفلسطينيين وحتى أطفال المدارس.

يذكر أن الاضطرابات الأخيرة منذ أواخر سبتمبر/ أيلول تسببت باستشهاد 67 فلسطينيا كثير منهم أطفال مراهقون.

واللافت أن من بين الفلسطينيين الشهداء، 25 من مدينة الخليل بعضهم قتل رميا بالرصاص قرب حواجز التفتيش.