أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير محادثات في سلطنة عمان الوسيط التقليدي في المنطقة، تناولت الأزمة في سوريا و العدوان الذي تشنه السعودية على اليمن.
أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير محادثات في سلطنة عمان الوسيط التقليدي في المنطقة، تناولت الأزمة في سوريا و العدوان الذي تشنه السعودية على اليمن.
وقال وزير الخارجية السعودية في وقت متأخر من الخميس بعد اجتماعه في مسقط مع نظيره العماني يوسف بن علوي انهما بحثا في "الوضع في سوريا واليمن ووسائل تعزيز التعاون" بين الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف لوكالة الانباء العمانية إنّ "رؤية البلدين الشقيقين متوافقة فيما يتعلق بالأهداف المرجوة بدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة وكيفية الوصول إلى أفضل وسيلة لتحقيقها".
من جهته، قال الوزير العماني ان "السلطنة تبذل جهودا دبلوماسية لايجاد حل سلمي في سوريا واليمن". وأكد"سعي السلطنة من خلال الدبلوماسية الهادئة وبدون معارضة من أحد وبالوسائل المحفزة للتقارب بين جميع الأطراف من اجل الوصول الى حلول سياسية قائمة مع ضمان استمرارها".
وتحدث عن "اهداف مشتركة بين" السعودية وسلطنة عمان "حول مناطق الصراع القائم في المنطقة"، موضحاً أن البلدين "اتفقا أن ينظرا إلى المستقبل وعدم البقاء رهينين للماضي فيما يتعلق بقضايا المنطقة".
ووصف زيارته الى دمشق "بالمهمة"، مؤكداً أنّ زيارة الوزير السعودي "كانت مقررة قبل زيارة دمشق".
ولم تقطع سلطنة عمان علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية. كما أن السلطنة هي الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست التي لم تتورط في المشاركة بالعدوان على الشعب اليمني.