تحدّث العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن في مقابلة خاصة مع صحيفة "Dagens Nyheter" السويدية أمس السبت عن المشاكل التي نجمت من جراء سياسة واشنطن في الشرق الأوسط .
تحدّث العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن في مقابلة خاصة مع صحيفة "Dagens Nyheter" السويدية أمس السبت عن المشاكل التي نجمت من جراء سياسة واشنطن في الشرق الأوسط ، قائلاً أن "أكبر تهديد نواجهه حالياً في المنطقة (في الشرق الأوسط) أولدته سياستنا".
ووصف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ"صناعة السياسة الأمريكية"، موضحاً أن هذا التنظيم "لم يكن موجودا قبل أن نبدأ بقصف هذه البلدان (سوريا والعراق)".
وأضاف سنودن أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في ما يسمى بـ"التحالف الدولي" ضد "داعش"، لا تؤدي إلى حل المشاكل، وإنما بالعكس تشكل مزيدا منها.
وأشار إلى أن استخدام واشنطن لطائرات من دون طيار "يخلق إرهابيين أكثر عدداً من هؤلاء الذين يسفر عن قتلهم".
وأوضح أن الطائرات المسيرة (من دون طيار) "لا تستهدف شخصا معيناً، وإنما تستهدف هاتفه، وهي لا تحدد ما إذا كان هذا الهاتف موجودا في تلك اللحظة في يد الشخص المستهدف، أم في يد أمه، وهنا يكمن السبب في توجيه الضربات الجوية نحو حفلات الزفاف"، مضيفاً أن المعلومات التي تستخدمها السلطات الأمريكية "خطيرة وغير موثوقة".