اعلن أمین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني علی شمخاني إن رد ایران علی إنتهاك الاتفاق النووي مع الغرب سیکون صریحا جدا لان ایران قادرة علی العودة إلی النقطة المطلوبة.
اعلن أمین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني علی شمخاني إن رد ایران علی إنتهاك الاتفاق النووي مع الغرب سیکون صریحا جدا لان ایران قادرة علی العودة إلی النقطة المطلوبة.
وحسب وكالة "ارنا" أضاف شمخاني السبت في حوار اجرته معه القناة الاولی في التلفزیون الایراني: في الوقت نفسه فان الجانب الغربي لم یوقع الاتفاق لینتهکه، لکن یتوقع انتهاك الاتفاق من قبل الاميرکیین فقط.
وأکد علی عمل أجهزة الطرد المرکزي وعدم تفکیکها، واضاف: ان تنفیذ الاتفاق یأتي في اطار برنامج زمني محدد، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتطهیر مفاعلي نطنز وفردو لکن لم یتم فك اي من اجهزة الطرد المرکزي حتی الان.
وشدد شمخاني في جانب اخر من تصریحاته، علی إن موقف ایران القائم علی الدفاع عن فلسطین والشعبین المظلومین في الیمن وسوریا لن یتغیر، وانها تواصل التصدي للاستعمار الاميرکي بالإتکال علی الشعب الایراني الواعي.
واکد ان التواجد الایراني في سوریا یقتصر علی الدعم الاستشاري بعیدا عن المشارکة في الحرب، مؤکدا إن انعدام الامن في العراق والیمن وباقي دول الجوار یهدد الحدود الایرانیة، لذلك من الضروري تواجد ایران في هذه الدول لتقدیم الدعم الاستشاري.
وشدد شمخاني ان تنظیم "داعش" الارهابي هو أداة الغرب یستخدمه لتمریر سیاساته في المنطقة.
وفي جانب اخر من تصریحاته، اکد أمین المجلس الاعلی للأمن القومي على ان سیاسة ایران تختلف عن سیاسة اميرکا سیما في مجال مکافحة الارهاب، واصفا سیاسات اميرکا بانها ازدواجية سیما في تعاطیها مع حقوق الانسان.
وفي معرض اشارته إلی العدوان السعودي علی الیمن، قال شمخاني: ان السعودیة سجلت رقما قیاسیا فاضحا في الیمن، حیث ان جرائمها في الیمن لن تمحي من ذاکرة العالم .
واعتبر تعزیز التعاون مع دول الجوار في اولویات سیاسة ایران الخارجیة، معربا عن امله بتسریع التعاون مع هذه الدول في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.