اعلن نائب وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، ان الوزارة تمتلك امكانية تصدير المنتوجات والعلوم والتكنولوجيا العسكرية وهي على استعداد للتعاون مع الدول الاخرى خاصة الصديقة في مجال التصنيع العسكري.

اعلن نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، ان الوزارة تمتلك امكانية تصدير المنتوجات والعلوم والتكنولوجيا العسكرية وهي على استعداد للتعاون مع الدول الاخرى خاصة الصديقة في مجال التصنيع العسكري.

جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد حاتمي بحسب وكالة "فارس"، خلال زيارة تفقدية قام بها للمجمعات الصناعية "الشهيد درخشان" و"الشهيود جوهري" و"البطاريات الليثيومية" وتعرف عن كثب على مدى التقدم في مشروع "fULLCHP" في مجموعة "الشهيد درخشان" الصناعية.

وقال: ان هذه المنظمة (منظمة تنمية مصادر الطاقة) تمتلك امكانية الصادرات في مجال الانتاج والمعرفة والتكنولوجيا وهي قادرة في جميع المجالات خاصة مع الدول الصديقة على انجاز اجراءات اساسية (في مجال التصنيع العسكري) بقيمة مضافة عالية.

وخلال لقائه مدراء مجمعات التصنيع العسكري المذكورة، اعتبر النمو الحاصل في هذا المجال بانه لافت جدا خلال الاعوام الاخيرة، معتبرا ذلك بانه جاء كحصيلة لجهود المسؤولين والمعنيين في هذا المجال.

واشار الى محاولات الاعداء الرامية الى شل حركة الجمهورية الاسلامية في ايران بذرائع مختلفة من ضمنها القضية النووية، واضاف: ان بلادنا تسير في طريق النمو والتقدم في ضوء مكانتها الجيدة التي تحققت لها في مختلف القطاعات ومنها السياسة الخارجية والدفاع والثقافة والاجتماع والاقتصاد.

ولفت الى محاولات العدو للوقوف امام "الانتاج الايراني"، واضاف: ان قائد الثورة الاسلامية اكد كثيرا في سياسات الاقتصاد المقاوم على الاستثمار في "الانتاج الداخلي" لذا فان طريق الحل الاساس للعبور من العقبات والمشاكل هو التنفيذ الكامل لسياسات الاقتصاد المقاوم حيث ينبغي على المسؤولين التحرك لتحقيق هذا الهدف، كل على اساس مسؤوليته وواجبه.

واكد نائب وزير الدفاع على مسالة التثقيف على استهلاك الانتاج الداخلي واعتبر الجودة والسعر المعقول والزمان المناسب 3 مؤشرات اساسية للتنافس في السوق وقال، ان كلا من هذه المؤشرات يلعب دورا اساسيا في التنافس الوصول الى الانتاج.