نفت وزارة الخارجية الروسية أنباء تداولتها وسائل أعلام عن أنها اقترحت وثيقة من ثماني نقاط لبدء عملية "إصلاح دستوري" في سوريا تستغرق نحو 18 شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة.
نفت وزارة الخارجية الروسية أنباء تداولتها وسائل أعلام عن أنها اقترحت وثيقة من ثماني نقاط لبدء عملية "إصلاح دستوري" في سوريا تستغرق نحو 18 شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني تعليقا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام في وقت سابق، إن موسكو لم تشكل وثيقة خاصة بشأن تسوية الأزمة السورية لطرحها خلال لقاءات فيينا المقبلة.
وأوضح أنه لا توجد وثيقة، لكن هناك أفكار متباينة، ولا تعد خطة خاصة أو مبادرة روسية، قائلا: "تبادلنا مع المشاركين فيما يسمى بعملية فيينا عددا من أفكارنا قد تكون مفيدة كونها مادة لمناقشات مقبلة حول كيفية بدء عملية سياسية، بالأخذ في عين الاعتبار أن العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، أما نحن فعلينا مساعدتهم".
وكانت وكالة "رويترز" قد قالت إن مسودة وثيقة حصلت عليها الثلاثاء تظهر أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية "إصلاح دستوري" تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة.