شارك الآلاف من أقليةالهزارة العرقية في أفغانستان في مظاهرات نظمت، اليوم الاربعاء، احتجاجاً على تراخي الحكومة اثر مقتل سبعة منهم على أيدي متشددين ذبحوا الضحايا وألقوا بجثثهم.
شارك الآلاف من أقليةالهزارة العرقية في أفغانستان في مظاهرات نظمت، اليوم الاربعاء، احتجاجاً على تراخي الحكومة اثر مقتل سبعة منهم على أيدي متشددين ذبحوا الضحايا وألقوا بجثثهم.
وتتعرض أقلية الهزارة للاضطهاد في أفغانستان وذبحت طالبان وتنظيم القاعدة آلافا منهم في التسعينات لكن حوادث القتل والخطف التي وقعت هذا العام فاقمت من شعور الاحباط.
وكانت المظاهرات التي جرت في منطقة غالبية سكانها من الهزارة في العاصمة كابول سلمية لكن الغضب كان مسيطرا على المحتجين وموجها الى المتشددين الذين ألقيت عليهم مسؤولية الجرائم وإلى الحكومة التي لم تفلح في منعها.
وقتل سبعة من الهزارة من بينهم ثلاث نساء وطفلان مما زاد من مخاطر اذكاء العداوات الطائفية التي تسمم الاجواء في البلاد التي تعيش فيها طوائف وأعراق مختلفة.
وأدان الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني حوادث القتل ووعد بالتحقيق فيها لكنها زادت من حالة انعدام الامن في البلاد منذ أن سيطرت طالبان لفترة قصيرة على مدينة قندوز في الشمال اواخر أيلول/سبتمبر.