قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في مقابلة بثتها وسائل اعلام فرنسية الاربعاء ان حل الازمة السورية ليس متمحورا حول مصير الرئيس بشار الاسد، بل على ضرورة وجود دولة قوية في دمشق لمكافحة الارهاب.
قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في مقابلة بثتها وسائل اعلام فرنسية الاربعاء ان حل الازمة السورية ليس متمحورا حول مصير الرئيس بشار الاسد، بل على ضرورة وجود دولة قوية في دمشق لمكافحة الارهاب.
واعلن روحاني بحسب ترجمة القناة الفرنسية الثانية ان الموضوع "ليس مسألة شخص، بل هو مسألة امن واستقرار سوريا"، في اشارة الى الرئيس السوري الذي لم يسمه.
واضاف في المقابلة نفسها على راديو اوروبا 1 "علينا جميعا بذل الجهود لاستئصال الارهاب في سوريا والعمل على اعادة السلام والاستقرار".
وفي ما يتعلق بالشخص الذي يفترض ان يدير البلاد. قال الرئيس الايراني ان "كل شيء بأيدي السوريين، القرار يعود اليهم باختيار رئيسهم والشكل الذي ستكون عليه الدولة".
وقال روحاني "هل تعتقدون انه يمكننا محاربة الارهاب من دون حكومة شرعية في دمشق اي بلد نجح في محاربة الارهاب من دون دولة قوية يجب ان تكون الدولة السورية دولة قوية لتتمكن من مكافحة الارهاب".
واوضح انه "يجب في المقام الاول استئصال الارهاب في سوريا، هذه اولى الاولويات، يجب اعادة الامن ليتمكن الشعب من العودة الى بلده".