أعلن مصدر أمني يمني أن "الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء نفذت عملية مداهمة لخلية إرهابية من اخطر الخلايا الإجرامية المسؤولة عن تنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات لشخصيات سياسية واعلامية وعسكرية".
أعلن مصدر أمني يمني أن "الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء نفذت عملية مداهمة لخلية إرهابية من اخطر الخلايا الإجرامية المسؤولة عن تنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات لشخصيات سياسية واعلامية وعسكرية".
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان تنفيذ عملية المداهمة لهذه الخلية الإجرامية تمت مساء الأربعاء بعد سلسلة من عمليات التحري وجمع المعلومات والتتبع .
واشار المصدر إلى ان عملية المداهمة واقتحام مكان تواجد هذه الخلية اسفرت عن مصرع الإرهابي المدعو ياسر مخارش المعروف باسم "عمار" وعنصر آخر من أفراد الخلية الذين باشروا باطلاق النار صوب رجال الامن ومحاولين تفجير عبوتين ناسفتين .
ولفت إلى ان الأجهزة الأمنية ضبطت بحوزة الخلية العديد من الوسائل والأسلحة التي تستخدم في تنفيذ الجريمة ومنها مسدس فرنسي، مسدس فرنسي مع الكاتم، بندقية آلي شميزر مخصص للإغتيالات، بندقيه كلاشنكوف عادي، وبندقيتين كلاشنكوف وعدد من الصواعق وشرائح التلفونات التي تستخدم في تنفيذ العملية عن بعد بالإتصال عليها إضافة إلى عدد من البطائق المزورة بأسماء متعددة وعبوات ناسفة من ضمنها عبوتين ناسفتين جاهزتين للتفجير.
وقال المصدر "إن المدعو ياسر مخارش كان القائد المنفذ للعديد من عمليات الإغتيالات والتي من ابرزها إغتيال الشهيد الاستاذ عبد الكريم الخيواني، والشهيد محمد مطهر الشامي وكذا اغتيال الشهيد عبد الرحمن حميد الدين احد موظفي اذاعة صنعاء والشهيد فيصل الشريف كما قاد عملية اغتيال ثلاثة من طلاب الجامعة بمبنى السكن الطلابي وهم عبدالرحمن كشيمه، فاروق المحطوري، علي محمد عيشان، كما شاركت في عملية التفجير التي شهدها ميدان التحرير أثناء المظاهرة الجماهيرية الحاشدة".
وثمن المصدر جهود الأجهزة الأمنية في عملية تتبع هذه الخلية الاجرامية والمداهمة لوكرها وكذا تعاون المواطنين الشرفاء مع الأمن في مراحل جمع المعلومات والتتبع لهذه العناصر الارهابية.
وأهاب المصدر بالمواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في الابلاغ عن اي عناصر مشتبه بها او اجسام مشبوهة بما يسهم في حفظ الأرواح والممتلكات، مؤكدا ان الأجهزة الأمنية لن تألوا جهدا في ملاحقة العناصر الارهابية وضبطها وتقديمها لاجهزة العدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما اقترفته من جرائم بحق الوطن والمواطن.
