صرّح الرئيس الإيراني الأسبق السيد محمد خاتمي أن المعارضة الإيرانية سوف تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة الإيرانية في حال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لهجوم عسكري إسرائيلي.
صرّح الرئيس الإيراني الأسبق السيد محمد خاتمي على موقعه الالكتروني، أمس الاثنين، أن المعارضة الإيرانية سوف تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة الإيرانية في حال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لهجوم عسكري إسرائيلي.
وقال خاتمي، والذي يعد من أشد منتقدي الرئيس الإيراني الحالي محمود احمدي نجاد، "اذا ما تعرضت ايران.. لأي تدخل عسكري، فإن جميع الأفرقاء سواء كانت إصلاحية أو غير اصلاحية ستتحد وتتصدى للهجوم".
وأردف أنه يتم الضغط على الجمهورية الاسلامية في ثلاث ملفات، هي: البرنامج النووي، والاغتيالات وملف حقوق الانسان، مؤكداً أن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنئي حرّم استخدام الأسلحة النووية.
ورأى الرئيس الإيراني الأسبق أن إدعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود شبهات حول مدى سلمية البرنامج النووي الايراني يقبع خلفه مخطط لزيادة الضغوط على ايران، مستدلاً بذلك على الادعاءات التي اتهمت ايران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، واضعاً الموضوع في خانة المخططات التي تستهدف النيل من الجمهورية الاسلامية.
وأضاف خاتمي بأن هناك أفراد في الولايات المتحدة الأميركية يريدون ان يصعدوا الأزمة ويجعلوها أكثر حدّة، معرباً عن أمله ألا يتأثر الرئيس أوباما بهذه الأفكار، وان يتعلم الدرس الذي تلقاه سلفه بوش.
سلسلة بشرية
وعلى صعيد آخر نقلت وكالة فارس رئيس مكتب التعبئة الطلابية بجامعة أصفهان عن عزم الطلبة وأهالي المدينة عن تشكيل سلسلة بشرية أمام "أمام منشآت (UCF) النووية وذلك دعماً وتأييداً لبرنامج طهران النووي السلمي وتنديداً بتقرير "يوكيو امانو" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية."
وأضاف أن الطلبة الإيرانيين سيقيمون محاكمات غيابية للإرهابيين الذين إغتالوا العلماء الإيرانيين، مؤكدين في الوقت نفسه على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إمتلاك الطاقة النووية السلمية.