أعرب نواب فرنسيون يقومون بزيارة إلى دمشق عن ترحيبهم بالعملية الجوية الروسية في سوريا معتبرين أنها فعالة، وذلك في خطوة تعارض الموقف الفرنسي الرسمي.
أعرب نواب فرنسيون يقومون بزيارة إلى دمشق عن ترحيبهم بالعملية الجوية الروسية في سوريا معتبرين أنها فعالة، وذلك في خطوة تعارض الموقف الفرنسي الرسمي.
وقال نيكولا دويك من حزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عقب لقاء مع محمد جهاد اللحام رئيس البرلمان السوري الخميس 12 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "روسيا تقود سياسة خارجية واقعية وهي تعمل لما فيه مصلحة السلام"، معربا عن أمله في تشكيل "ائتلاف كبير يعيد السلام" إلى هذا البلد.
من جانبه أكد رئيس الوفد تييري مارياني فاعلية الغارات الروسية، قائلا "نرحب بكل ما يمكن أن يساهم في مكافحة الإرهاب". وأضاف أن الوفد سيلتقي الرئيس بشار الأسد وشخصيات دينية خلال هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
بدوره أكد رئيس مجلس الشعب السوري أهمية دور المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية في إحلال السلام وحل المشاكل والأزمات عبر الحوار والدبلوماسية وتنوير الرأي العام لحشد الجهود في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يشكل خطرا على المنطقة والعالم.
وقال اللحام إن سوريا تتعرض لحرب ظالمة استهدفت الشعب السوري بكل مكوناته، مبينا أن "بعض الدول الإقليمية عملت على تسعير نار الأزمة في سوريا من خلال تسليح وتدريب وتسهيل عبور آلاف الإرهابيين التكفيريين إليها".