ويجتمع قادة مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الرئيسية في العالم ومن بينها روسيا، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، وكندا، وأستراليا، والبرازيل، على بعد 500 كيلومتر فقط من الحدود السورية التركية
ويجتمع قادة مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الرئيسية في العالم ومن بينها روسيا، والولايات المتحدة، والصين، واليابان، وكندا، وأستراليا، والبرازيل، على بعد 500 كيلومتر فقط من الحدود السورية التركية في منتجع أنطاليا حيث سيناقشون بشكل رئيسي مشكلات الاقتصاد العالمي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة، منوها إلى الجدول الزمني للقاءات الرئيس بوتين خلال القمة التي تنعقد في الـ 15 والـ 16 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
هذا وليس من المخطط عقد لقاء بين الرئيس الروسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش القمة.
وفي حين ستركز المحادثات بشكل كبير على التحديات الاقتصادية مثل دعم النمو العالمي، وتداعيات الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، واستعادة التوازن في الصين، فسيناقش القادة أيضا الحرب على الإرهاب وضد تنظيم داعش الذي أصبح يشكل خطرا يهدد الأمن العالمي، بالإضافة إلى أزمة اللاجئين.
ويسعى قادة الدول من قمة مجموعة العشرين، التي تأسست عام 1999، إلى بلورة الأفكار وإيجاد الحلول التي تقضي على تلك المشاكل وتحول دون استمرارها. وقال مسؤولون إنها المرة الثانية التي تبحث فيها مجموعة العشرين مشكلات خارج نطاق اهتمامها الرئيسي المتمثل في تنسيق السياسة الاقتصادية العالمية.