التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 15-11-2011،وأبرز ما تضمنه من أخبار محلية واقليمية
عناوين الصحف المحلية
ـ الاخبار: المعارضة حيلة العرب
ـ النهار: واشنطن مرتاحة الى الضغوط على الأسد ولا تستبعد الخيار العسكري
المعلم لا يرى مبرراً للتدويل والجامعة لإرسال 500 مراقب بـ"ضمانات"
ـ السفير: 40 قتيلاً على حدود الأردن وعبد الله الثاني يدعو الأسد للتنحي
المعلم: نسعى إلى الحل ... ولا فرص للسيناريو الليبي في سوريا ضغط أميركي لسحب السفراء العرب من دمشق وإقناع الأتراك بفرض حظر جوي ومنطقة عازلة
ـ الانوار: المعارضة السورية: مقتل ٢٠ مدنيا و٢٠ عسكريا في منطقتي حمص ودرعا
ـ اللواء: ملك الأردن يستبق إجتماع المغرب بدعوة الأسد للتنحي
المعلِّم يستبعد السيناريو الليبي وأوغلو يتوقّع رحيل النظام والجامعة توقِّع إتفاقاً لضمان سلامة المراقبين
ـ الديار: المنطقة على حافة الإنفجار أو الإستقرار ومواقف متناقضة عديدة
500 مراقب عربي عسكري ومدني يصلون الى سوريا لتنفيذ المبادرة العربية
ـ المستقبل: الأمن المستباح.. تحت راية السلاح 2
ليالي الشمال الحزينة مُثقلة بالثأر ودم.. "البارد"
ـ الشرق: ... وتعطلت لغة الكلام - اتباع النظام "يحاورون" بالسلاح والشتائم.. والكراسي
ـ البلد: جوبيه: الخيار العسكري حيال ايران أسوأ الشرور
ـ الحياة: عبدالله الثاني: لو كنت مكان الأسد لتنحيت
سورية
ـ السفير: 40 قتيلاً على حدود الأردن وعبد الله الثاني يدعو الأسد للتنحي
المعلم: نسعى إلى الحل ... ولا فرص للسيناريو الليبي في سوريا ضغط أميركي لسحب السفراء العرب من دمشق وإقناع الأتراك بفرض حظر جوي ومنطقة عازلة.
وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، رسالتين أساسيتين في لقائه المطول مع الاعلاميين، تؤكد الاولى على التزام دمشق بالمبادرة العربية، وتطلق الثانية إشارة تحذير، الى من يهمه الامر، بأن السيناريو الليبي الذي قد يتصوره البعض، لن يكون ممكنا في سوريا.
وكما كان متوقعا، وضع المعلم دعوة دمشق إلى قمة عربية طارئة مخصصة للشأن السوري في إطار «اختبار النوايا» العربية ومحاولة أخيرة لإنقاذ العمل العربي المشترك، ولكن من دون أن يتفادى إعلان شكوكه الشديدة في خلفية المبادرة العربية واللجنة الوزارية العربية، موجها انتقادات شديدة لأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وشكوكا معلنة اتجاه رئاسة اللجنة القطرية.
وفيما استبعد المعلم بصورة مكررة «السيناريو الليبي» في سوريا، مشددا على توفر معطيات تمنع تكرار هذا السيناريو من بينها الأزمة الاقتصادية العالمية واختلاف الظروف السياسية والجغرافية باعتبار سوريا دولة مواجهة مع إسرائيل، أشار في الوقت ذاته إلى أن الجانب الآخر يهدف إلى زعزعة استقرار سوريا اقتصاديا، مؤكدا على قدرة البلد على الاستمرار والمواجهة، ليشير في ختام لقائه مع الإعلاميين إلى قناعته «المخالفة لقناعة آخرين» بأن المرحلة الحالية هي مرحلة «بداية نهاية الأزمة».
وفي هذه الاثناء، أعلن نشطاء «مقتل 20 شخصا، من منشقين ومتمردين ومدنيين، و20 من قوات الأمن في سهل حوران» قرب الحدود الأردنية، وهي المرة الأولى التي تندلع فيها اشتباكات في هذه المنطقة. وفي حين اتهمت موسكو طرفا لم تسمه ببذل كل ما بوسعه لكي لا يتمكن السوريون من التوصل إلى اتفاق في ما بينهم، والدول الغربية «بتحريض معارضين متشددين على رفض أي دعوة للحوار»، واصلت واشنطن هجومها على النظام السوري داعية الدول العربية إلى سحب السفراء من دمشق، ومطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل.
ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا، على هامش أعمال منتدى تركيا-البلدان العربية، في الرباط غدا لبحث الوضع في سوريا، في نفس اليوم الذي سيدخل فيه قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية حيز التنفيذ. وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك ضغطا أميركيا على اجتماع الرباط لفرض «منطقة عازلة» بين سوريا وتركيا تمتد بين 4 إلى 8 كيلومترات، بالإضافة إلى فرض «حظر جوي». وأشارت إلى أن الأتراك يؤيدون هذه الخطوة، وهو ما من شأنه إدخال الازمة في مرحلة جديدة من التصعيد.
ودعا الملك الأردني عبد الله الثاني، في مقابلة مع قناة «بي بي سي»، الأسد إلى التنحي من اجل مصلحة بلاده. وقال «اعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت... وكنت سأتنحى واعمل على ضمان أن تكون لدى أي شخص يأتي من بعدي القدرة على تغيير الوضع الراهن الذي نراه».
واعتبر أن على الأسد أن يفتح حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى «لخلو الساحة السورية من العناصر القادرة على تغيير الوضع الراهن». وأضاف «مرة أخرى لا اعتقد أن النظام يسمح بذلك، لذلك إذا كانت مصلحة البلاد تهم بشار فانه سيتنحى، لكنه سيوجد كذلك القدرات لبدء مرحلة جديدة في الحياة السياسية السورية».
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن تصريحات الملك لم تأت في سياق دعوة مباشرة وصريحة للاسد للتنحي، وإنما في إطار رده على سؤال حول ما قد يقوم به شخص يمر في الوضع ذاته.
الجامعة العربية
وترأس العربي اجتماعا مع منظمات عربية معنية بحقوق الإنسان وحماية وإغاثة المدنيين، تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين للذهاب إلى سوريا، ورصد الواقع هناك على أن يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها.
وقال العربي، بعد اجتماع مع وفد من المعارضة السورية برئاسة المتحدثة باسم «المجلس الوطني السوري» بسمة قضماني في القاهرة، «لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف».
وأكد العربي انه تلقى «رسالة من المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية». وأضاف انه تم «تعميم هذه الرسالة على الرؤساء والملوك والأمراء العرب» لاستطلاع آرائهم، مشيرا إلى أن عقد قمة طارئة يتطلب موافقة 15 دولة عضوا بالجامعة، أي ثلثي الأعضاء.
أوروبا
ووافق الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، على توسيع العقوبات ضد سوريا بحيث تشمل 18 شخصية جديدة. وردا على سؤال حول رؤية الاتحاد الأوروبي لكيفية حماية المدنيين كما طرحته الجامعة العربية، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لـ«السفير» إنه «في هذه اللحظة ليس هناك شيء مباشر يمكننا القيام به في الدول الأوروبية حول هذا الموضوع». وأضاف إن «الوضع مختلف عن ليبيا. لا يوجد تفويض من مجلس الأمن الدولي، والوضع في سوريا هو على أي حال أكثر تعقيدا بكثير من الوضع في ليبيا في بداية هذا العام. ولكن بطبيعة الحال، سنناقش مع جامعة الدول العربية ما يمكننا القيام به».
ترحيب وانتقاد لقرار الجامعة العربية
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن الأمين العام «بان كي مون ينتظر أن يعرف من الجامعة العربية نوعية المساهمة في آلية دعم المدنيين السوريين، والتي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة في هذا الخصوص».
وفي واشنطن، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر عن تطلع واشنطن لاجتماع الجامعة العربية في الرباط. وأكد «تطلع الخارجية الأميركية إلى قيام الدول العربية بسحب سفرائها من العاصمة السورية، بما يرسل رسالة قوية بشأن عزلة نظام الأسد». واعتبر أن «الجامعة العربية وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ».
وقال تونر «لا شك اننا نشهد توافقا اقوى في المواقف المعارضة للاسد وتصرفات النظام» السوري. وقال ان واشنطن ستواصل المشاورات من اجل «زيادة الضغوط على الاسد». وبشأن الخيار العسكري، قال تونر ان الجهد الاميركي ينصب على تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية. وقال «انكم تستبقون الامور. لم نصل الى هذا بعد، حتى وان كنا لا نستبعد اي خيار»، مستعملا لهجة دبلوماسية تعني ان الخيار العسكري ليس مستبعدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن طهران «تعتقد أن موقف الجامعة العربية المتعلق بالأحداث في سوريا لن يؤدي الى تسوية المشكلة بل سيعقدها». وطلب «عدم اتباع سياسة الكيل بمكيالين على حساب سوريا، ومنع أي تدخل أجنبي» في هذا البلد. وأضاف إن «صدور بيان الجامعة العربية تزامنا مع المساعي المحمومة ل?