تمثل صحيفة ليبيرو الإيطالية أمام القضاء بسبب مانشيت يسب المسلمين بعد هجمات فرنسا الأخيرة ، بعد ان تقدم الصحفي توماس نوتارياني، المدير السابق لمؤسسة "بيس ريبورتر" بدعوى قانونية ضد صحيفة ليبيرو،
تمثل صحيفة ليبيرو الإيطالية أمام القضاء بسبب مانشيت يسب المسلمين بعد هجمات فرنسا الأخيرة التي أودت بحياة 129 على الأقل، بعد ان تقدم الصحفي توماس نوتارياني، المدير السابق لمؤسسة "بيس ريبورتر" بدعوى قانونية ضد صحيفة ليبيرو، التي تنشر بمدينة ميلانو الإيطالية.
وحسب موقع "المرصد" الملاحقة تأتي بعد أن سبت الصحيفة المسلمين في المانشيت الرئيسي على صدر صفحتها الأولى بعبارة "Bastardi Islamici"، اي الأوغاد المسلمين". وشملت أطراف الدعوى رئيس التحرير موريزيو بيلبيترو، وكافة الأطراف المعنيين، وفقا لصحيفة جويش بريس الأميركية.
وقال نوتارياني عبر صفحته على فيسبوك مفسرا أسباب دعواه: "هذه الكراهية ليست خطيرة فحسب، لكنها جريمة" واستند مقدم الدعوى على المادة 403 من قانون الجنايات الإيطالي التي تنص على أن "أي شخص يسب علنا دينا، عبر التحقير من معتنقيه تفرض عليه غرامة مالية تتراوح بين 1000-5000 يورو".
بيلبيترو دافع عن نفسه عبر تويتر، عبر الادعاء بأته استخدم لفظ "Bastardi" بمعنى "الأبناء غير الشرعيين"، ووصف من لا يعرف ذلك بالجاهل.
نوتارياني، الذي يدير حاليا مركز" بيسفول مايندز"، علق على أحداث فرنسا قائلا: "لقد حان الوقت لمعرفة أهمية ما يفعله مركزنا. ما حدث في فرنسا هو نتاج الأنانية. عمليا يتركز على تذويب الأنا، ثم مساعدة الآخرين على فعل المثل".
ومضى يقول: "حتى ننجز ذلك، ستستمر تلك الأشياء في الحدوث.. قلوبنا ومشاعرنا مع ضحايا ذلك العمى الأنوي".