أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بالإعدام تعزيراً بحق سعوي بتهمة رمي "الملوتوف" على مركز شرطة بلدة العوامية في القطيف شرق السعودية.
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بالإعدام تعزيراً بحق سعوي بتهمة رمي "الملوتوف" على مركز شرطة بلدة العوامية في القطيف شرق السعودية.
ووجهت المحكمة إلى المتهم مجموعة من التهم منها الاشتراك في صناعة عشرين قنبلة مولوتوف وحيازتها. كما اتهمته بالمشاركة في "عدد من مسيرات الشغب وتشييع المتوفين من مثيري الشغب، وترديده لعبارات مناوئة للدولة، وتستره على المشاركين في تلك المسيرات، وتستره على شخص كان برفقته وإطلاق النار من سلاح رشاش على إحدى الدوريات الأمنية ببلدة القديح".
وتأتي هذه الأحكام في إطار السياسة الانتقامية التي يمارسها النظام السعودي من النشطاء الذين خرجوا خلال المسيرات الاحتجاجية في القطيف أثناء مطالبتهم بالإصلاحات السياسية والاقتصادية ورفع التمييز الطائفي.
