نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر أمني قوله إنه مع انكشاف معظم عناصر شبكة برج البراجنة وجبل محسن تلقى تنظيم "داعش" حاليا ضربة قوية.
نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر أمني قوله إنه مع انكشاف معظم عناصر شبكة برج البراجنة وجبل محسن تلقى تنظيم "داعش" حاليا ضربة قوية شبيهة بتلك التي تلقاها بعد انكشاف أمر الإرهابي نعيم عباس في شباط 2014 ومعظم المجموعة التي كانت تعمل معه.
واعتبر المصدر الامني ان "تنظيم داعش سيحتاج بعد تفكيك شبكة إبراهيم رايد إلى فترة زمنية لإعادة تنظيم خلية جديدة شبيهة بالتي قتل أو أوقف معظم عناصرها"، واضاف "من دون إغفال احتمال وجود خلايا نائمة خصوصا في ظل وجود ما لا يقل عن عشرة إرهابيين خطيرين موزعين بين الشمال ومخيم عين الحلوة".
وقال المصدر إن "صورة شبكة برج البراجنة وجبل محسن اكتملت بالوقائع والأسماء والصور والأدلة غير أن الجهد الاستعلامي الذي يندرج في خانة الأمن الوقائي لم ولن يتوقف بحثا عن خلايا ارهابية جديدة"، واشار الى "وتيرة التدابير الأمنية ارتفعت سواء في الضاحية الجنوبية أو في مناطق لبنانية أخرى".
ولفت المصدر الى ان "ملف التهريب عبر الحدود فتح على مصراعيه مع انكشاف أدوار بعض من هرَّبوا الارهابيين من سوريا الى لبنان أو أمَّنوا لهم الإيواء لفترة زمنية معينة مقابل مبالغ مالية زهيدة"، واكد ان "جهد الأجهزة الأمنية سيتركز في المرحلة المقبلة على محاولة إقفال كل معابر التهريب في البقاع الشمالي كما سيستمر العمل الأمني الدؤوب من أجل منع توفير بنية تحتية ولوجستية للإرهابيين اذا تمكنوا من عبور الحدود أو اذا تم تجنيدهم في لبنان".