تفيد الأمم المتحدة بأنَّ حوالي 2.4 مليار شخص حول العالم، لا يحصلون على خدمات صرف صحي ملائمة، فضلاً عن أكثر من مليار شخــص يُضــطرون لقضاء حاجتهم في العراء، وهو ما يهدّد بانتشار الأمراض ومخاطر أخرى.
تفيد الأمم المتحدة بأنَّ حوالي 2.4 مليار شخص حول العالم، لا يحصلون على خدمات صرف صحي ملائمة، فضلاً عن أكثر من مليار شخــص يُضــطرون لقضاء حاجتهم في العراء، وهو ما يهدّد بانتشار الأمراض ومخاطر أخرى.
وفي تدشينها لحملة «اليوم العالمي لدورات المياه»، قالت الأمم المتحدة إنَّ تردّي نظام الصرف الصحي يزيــد من خــطر الإصابة بالأمراض وسوء التغذية، لا سيما بالنسبة إلى الأطفال، داعيةً إلى توفير منشآت آمنة ونظيفة للنساء والفتيات تحديداً.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان، أنَّ «واحدة من كل ثلاث نساء في العالم، لا تستطــيع الوصــول إلى دورة مياه آمنة. ونتيــجة لذلك، تواجه تلك النساء الأمراض والخزي والعنف المحتمَل أثناء سعيهن لإيجاد مكان لقضاء حاجتهن».
ووفقاً للأمم المتحدة، فإنَّه برغم وجود مياه عذبة تكفي جميع سكان الكوكب، إلَّا أنَّ «السياسات الاقتصادية السيئة وضعف البنية التحتية» يعنيان أنَّ ملايين الأشخاص - معظمهم أطفال - يلقون حتفهم كل عام جراء أمراض مرتبطة بسوء الصرف الصحي، والظروف المعيشية غير الصحية، وعدم وجود إمدادات مياه نظيفة.
