25-11-2024 01:12 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت الإخباري ليوم الإثنين 28/2/2011

جولة على الصحافة الالكترونية في 28-2-2011


- النشرة: ويكيليكس: الموساد والولايات المتحدة سعيا لدعم السنيورة بكل الإمكانات
نقلت قناة "OTV" عن إحدى وثائق "ويكيليكس" معلومات بيّنت فيها "كيف خطط جهاز "الموساد" الإسرائيلي مائير داغان ومساعد وزيرة الخارجية الأميركي وليام بيرنز والخارجية الأميركية مع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ضد الجيش في حرب نهر البادر في العام 2007".

فأشارت الى أنه "في بداية صيف العام 2007 وفيما كان الجيش يواجه في مخيم نهر البارد وبصدور عارية منظمة "فتح الإسلام"، دعا رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي لـ" تأمين الدعم لحكومة السنيورة"، معتبرا أن "الجهود السورية الإيرانية ضد حكومة السنيورة سيكون له تأثير في سوريا والعراق".

وأوضح رئيس جهاز الموساد أن "ما هو ضروري جدا هو أن نجد طريقة المناسبة لدعم السنيورة وحكومته فهو رجل شجاع فيما سوريا وايران يعملان ضده". وإعتبر أن "معظم ما يحرك قيادات 14 آذار هي أمور شخصية فسعد الحريري ووليد جنبلاط وغيرهم يتهمون سوريا بقتل اهلهم وهذا الشعور المعادي لسوريا خلق تحالفا قائما على أسس شخصية ووطنية. وختم داغان بحسب وثيقة "ويكيليكس" أن "فؤاد السنيورة يدير الحكومة بشكل جيد ولكن له خصوم كثر".
أما بيرنز فأكد بدوره أن "الولايات المتحدة الأميركية تسعى لدعم السنيورة بكل الإمكانات الممكنة". وقال: "سنستمر في التشاور الدقيق مع اسرائيل حول لبنان وسأعود في تشرين الأول لإستكمال البحث في هذه القضية".وأشارت "OTV" الى رقم الوثيقة وهو 2652.


- النشرة: ميليس: سوريا متورطة حتى أذنيها باغتيال الحريري و"حزب الله" نفّذ
نقل موقع "شفاف الشرق الاوسط" الالكتروني، عن الرئيس الاول للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، القاضي الالماني ديتليف ميليس، أن التسريبات التي حصلت من المحكمة الدولية "تسبّب بها مترجمون عرب وتحديدا من تونس"، رافضاً في الوقت نفسه تحميل نائبه المحقق غيرهارد ليمان مسؤولية بيع أي مواد او تحقيقات عائدة للمحكمة الدولية "حسب ما أشاعت قوى 8 آذار في بيروت".

وذكرت المعلومات الخاصة نقلاً عن ميليس، إن المحقق ليمان ليس معوزاً لا يحتاج الى اموال، وانه يثق به ثقة عمياء، مشيرا الى محاولات جرت للإيقاع بليمان من المحامي جوزف فنيانوس المقرب من رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية.
واشار الموقع الى ان ميليس شدد على أنه انجز اكثر من 70 في المئة من التحقيق في جريمة إغتيال الحريري، وأن الخلاصات التي توصل اليها هي نفسها التي توصل اليها جميع المحققين الذين خلفوه وآخرهم دانيال بلمار، مشددا على أن سوريا متورطة حتى أذنيها في اغتيال الحريري، وان حزب الله هو الذي نفذ الاغتيال حسب ما نقل عنه.
ونقلت المصادر ايضاً عن ميليس، انه ومن خلال معرفته بالمدعي العام دانيال بلمار، فإن القرار الاتهامي قد يتأخر او انه سيصدر على دفعات نظرا لكون بلمار يحبذ العمل على قواعد ثابتة وغير قابلة للنقض، ولا تحتمل التأويل من أي جهة كانت.
وأضافت المصادر، بحسب التقرير، ان ميليس قال إنه لو استمر في موقعه وأصبح مدعياً عاماً للمحكمة ذات الطابع الدولي لكان اصدر القرار الاتهامي منذ سنتين على الاقل لأنه متأكد من النتائج التي توصل اليها على ان تستكمل خلال المحاكمات، مشيرا الى أن اختلاف نهج التعاطي بينه وبين بلمار، قائم على طريقة كل منهما في التعاطي مع الجرائم المماثلة "ففي حين يعتمد ميليس مبدأ المجازفة يفضل بلمار عدم أخذ أي مخاطرة من اي نوع تعرض التحقيق والمحاكمة لأي تشكيك".


- النشرة: فريدوم: ايران تهرب الاسلحة لحزب الله عبر غامبيا والرئيس الغامبي متورط
نقلت صحيفة "فريدوم" الالكترونية عن مصدر في بانغول انه يوجد في العاصمة الغامبية تشكيل تابع لـ"حزب الله" يتعاون سراً مع الرئيس الغامبي يحيى جامي لبيع اسلحة الى الحزب في لبنان.واوضح المصدر ان "خطة تهريب وبيع الاسلحة تسير على النحو التالي: تقوم غامبيا بشراء الاسلحة من ايران ومن ثم تبيعها الى حزب الله".وتابع "ان تلك الصفقات تتم من خلال تنسيق جيد، وهي مستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة".وتحدثت "فريدوم" عن مزاعم مفادها ان "الرئيس الغامبي ضالع في قلب هذه الخطة السرية التي تقوم بنشر الاسلحة من خلال تهريبها، وانه يجني اكثر من 100 مليون دولارً سنوياً".

ورغم تأكيدات حكومة جامي المتكررة ان الاسلحة التي تستوردها غامبيا من ايران "مخصصة للدفاع عن الامن الوطني فقط"، فان المصدر الذي استقت منه "فريدوم" معلوماتها نفى تلك المزاعم، مؤكداً ان "جزءاً كبيراً من الاسلحة التي تستوردها غامبيا من ايران يتم تخصيصه لاغراض تجارية من خلال تهريبه الى "حزب الله" في لبنان والى جماعات ارهابية وميليشيات مسلحة في دول اخرى من بينها السنغال ونيجيريا، حيث ضبطت السلطات هناك شحنات اسلحة وذخيرة اتضح انها ايرانية المنشأ وكانت في طريقها الى الرئيس الغامبي".واشار المصدر الى انه "علاوة على ذلك، فان معظم المخدرات التي يروجها جامي يتم توزيعها من خلال عناصر تابعة لحزب الله، والواقع ان هذه الانشطة كانت هي الاساس الذي استند اليه جامي عندما قال ان ايا من ذريته لن يعرف الفقر".

وفي ما يتعلق بخطة تهريب الاسلحة الايرانية الى "حزب الله" في لبنان، اشار المصدر الى الدور الرئيسي الذي يلعبه شخص لبناني الاصل يدعى محمد بزي منوها الى انه يتحدر من قرية صغيرة في جنوب لبنان وعاش معظم حياته في سيراليون ثم جاء الى غامبيا ليعمل في خدمة شخص آخر من اصول لبنانية يدعى طارق موسى والذي كان رئيسا لعصابة مافيا موالية للرئيس جامي.

وتابع المصدر: "ولم يستغرق الامر طويلاً حتى استطاع بزي بدهائه ان يطيح طارق ويحتل مكانه كرئيس لتلك العصابة واول درس تعلمه بزي من طارق ان جامي يفضل اجراء صفقاته التجارية المشبوهة مع شركات لبنانية وليس مع شركات غامبية فهو لا يريد ان يعرف الغامبيين الى اي مدى ينهب اموالهم".
واضاف: "بالنسبة الى الرئيس جامي، فان اهمية بزي تكمن في انه يمثل حلقة الوصل بين الأسلحة الايرانية وبين "حزب الله" فهو يتولى الاشراف على شراء الاسلحة من ايران ثم يقوم لاحقاً ببيع تلك الاسلحة الى حزب الله".
و"عند نقطة معينة"، حسب الصحيفة، كان بزي يرسل أحد رجاله الأساسيين الى لبنان اسبوعياً حاملاً حقائب مملوءة بالدولارات.
لكن الاوساط الديبلوماسية والاستخباراتية في غامبيا بدأت تلاحظ ان ذلك الامر هو عبارة عن نشاط لغسيل الاموال.
ولذلك فان بزي لجأ الى تسجيل بنكه المخصص لغسيل الاموال، وهو البنك الذي يتألف من فرع واحد ويحمل اسم "برايم بنك"ووفقاً للوكالة الاميركية لمكافحة تجارة المخدرات، فان "برايم بنك" هو واحد من حلقات الوصل التي تربط بين البنك اللبناني - الكندي وبين "حزب الله".

- موقع لبنان الآن: ماكين وليبرمان يعتبران أن إسرائيل ستنعم بالآمن بوجود أنظمة ديمقراطية في العالم العربي 
اعتبر العضوان البارزان في مجلس الشيوخ الاميركي الجمهوري جون ماكين والمستقل جو ليبرمان أن إسرائيل ستنعم بقدر أكبر من الامن على المدى البعيد بوجود أنظمة ديمقراطية قد تنبثق عن موجة الثورات في العالم العربي. وقال ماكين رداً على سؤال لشبكة "سي. أن. أن." الاميركية من القاهرة حيث يقوم بزيارة برفقة ليبرمان، "على المدى البعيد، اعتقد أن الإسرائيليين مقتنعون بأنهم سيحظون بعلاقات أفضل مع أنظمة ديمقراطية بالمقارنة مع العلاقة مع أنظمة ديكتاتورية". من جهته، قال ليبرمان إن "شعوراً بالانزعاج" يسود في إسرائيل "بسبب التغييرات الحاصلة" في العالم العربي، إلا أنه أشار إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغهما دعمه هذه الثورات خصوصاً في مصر، لافتاً إلى أنه "من مصلحة الولايات المتحدة دعم عملية انتقالية ناجحة باتجاه الديمقراطية في مصر وسائر انحاء العالم العربي".