أعلن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه أن إيران العضو في منظمة الدول المصدر للنفط “أوبك” لن تطلب الإذن من المنظمة لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات المفروضة عليها مطلع 2016.
أعلن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه أن إيران العضو في منظمة الدول المصدر للنفط “أوبك” لن تطلب الإذن من المنظمة لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات المفروضة عليها مطلع 2016.
وقال الوزير الإيراني خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني: “لن نتفاوض مع أوبك لزيادة إنتاجنا. سنبلغهم بالأمر فقط لكي يتكيفوا مع الوضع”.
ويأتي الإعلان الإيراني في وقت تشهد فيه السوق النفطية فائضا في العرض بعدما أغرقت “أوبك” وفي مقدمتها السعودية منذ أكثر من عام السوق النفطية للدفاع عن حصصها أمام المحروقات الصخرية الأميركية، على حساب الأسعار.
وصرح الوزير الإيراني في الأسابيع الأخيرة أن إيران ستزيد إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يوميا فورا بعد رفع العقوبات الدولية اعتبارا من العام 2016، وذلك في إطار الاتفاق النووي مع الدول العظمى.
وأضاف زنغنه أن الإنتاج سيزداد بمليون برميل يوميا بعد عام. وتابع قائلا إن إيران التي خسرت حصصها من السوق النفطية العالمية بسبب العقوبات: “لن تطلب إذنا من أحد لاسترجاعها”.
ويشار هنا إلى أن إيران تنتج حاليا 2.8 مليون برميل نفط يوميا، مقابل 3.8 مليون برميل يوميا قبل تشديد العقوبات. والصادرات النفطية التي وصلت إلى 2.3 مليون قبل كانون الثاني 2012 تراجعت إلى مليون في الوقت الحالي.
وقال الوزير الإيراني: “لسنا قلقين لبيع 500 ألف برميل، يجب إيجاد توازن جديد. علينا ألا نقلق على الأسعار”، مضيفا: “على الذين استفادوا من غياب إيران لزيادة إنتاجهم أن يقلقوا الاَن”.
وتابع قائلا: “سنضاعف صادراتنا بعد رفع العقوبات. وإن انخفضت الأسعار إلى النصف لن نخسر. ولن تتخلى إيران في أي ظرف من الظروف عن حصصها من السوق لصالح الدول الاَخرى