حمل السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الاثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية تردي الاوضاع في البلاد لانه على "رأس الهرم" القيادي للبلاد.
حمل السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الاثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية تردي الاوضاع في البلاد لانه على "رأس الهرم" القيادي للبلاد. وجاء موقف السيد الصدر في بيان تلاه حازم الاعرجي القيادي في التيار خلال مؤتمر صحافي في ساحة الفردوس وسط بغداد. واعلن خلاله بدء استطلاع في جميع المحافظات لمعرفة رأي العراقيين في الاوضاع. وقال السيد الصدر في البيان ان "رأس الهرم اذا صلح صلح كل الطاقم الوزاري", مؤكدا ان "كل ما يجري في العراق في رقبته وذمته ولايمكن التملص منه".
وكان السيد الصدر يرد في بيانه على سؤال عن كلمة القاها المالكي الاحد وحمل فيها وزراء حكومته مسؤولية الاوضاع في البلاد. وذلك بعد تظاهرات طالبت بتحسين الاوضاع في العراق. وامهل المالكي الوزراء فترة لا تتجاوز المئة يوم لتحسين اداء وزاراتهم. وقال السيد الصدر في بيانه ان "هذا لن ينطلي على احد", مؤكدا ان "اغلب القرارات والاوامر لا يمكن سريانها الا بموافقته والا فمصيرها الفشل". واضاف "عليه ان يطرح حلولا لمشاكل شعبه العراقي الحياتية القائمة في اسرع وقت".
وخلال المؤتمر الصحافي. اعلن الاعرجي عن بدء عملية استبيان لمطالب الشعب حول الاوضاع في البلاد. وقال "بدأنا اليوم استفتاء (اسبوع صوت الشعب) الذي سيجري في جميع المحافظات التي قسمت الى قطاعات ومربعات ووحدات". وكان السيد الصدر اعلن الاربعاء انه يسعى لاجراء استطلاع في جميع المحافظات العراقية وعلى مدى اسبوع اعتبارا من 28 شباط/فبراير حول "رأي الشعب العراقي واشراكه بالقضايا المهمة". وتشهد بغداد ومدن متفرقة في البلاد تظاهرات يومية للمطالبة بتحسين الخدمات خصوصا الكهرباء ومعالجة الفساد المالي والقضاء على البطالة.