أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 16-11-2011
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 16-11-2011
ـ لبنان الان : انفجاران في مدينة صور يستهدفان فندقاً ومحلاً لبيع الخمور
هز انفجاران متزامنان مدينة صور في جنوب لبنان قرابة الخامسة من فجر اليوم، استهدف أحدهما فندق "اليسا كوين" الذي يضم نادياً ليلياً يرتاده أجانب يعملون في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل). واستهدف الثاني محلاً لبيع الخمور عند مدخل الحي المسيحي من المدينة، لم يؤديا إلى إصابات بشرية، لكنهما أسفرا عن أضرار مادية كبيرة.وحضرت الى المكانين عناصر من الجيش اللبناني والقوى الامنية وباشرت بالتحقيقات.
-النشرة: شربل: لا علاقة لانفجاري صور بالامن والسبب هو بيع الكحول و"هذا كل شيء"
اشار وزير الداخلية مروان شربل في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" الى ان "ما حدث اليوم صباحا في صور لا دخل له بالامن، بل موضوع يتعلق ببيع المشروبات الروحية "وهذا كل شيء". واوضح شربل ان "مطعم الفندق والمطعم اللذين استهدفا يقدمان الكحول"، مشيرا الى ان "الاضرار طفيفة"، داعيا لعدم ربط الموضوع بإستهداف "اليونيفيل". لافتا الى ان "الموضوع بعهدة القضاء"، مشيرا الى ان "القضاء اتخذ اجراءات بحق عدد من الذين تعرضوا لمحلات المشروبات الروحية". وأوضح شربل انه "لم يتبين الدافع وراء عمليات القتل المتسلسلة في النبعة"، لافتا الى ان "هناك احد الاشقاء كان نزيل سجن رومية سابقا"، متصورا ان "يكون الموضوع موضوعا نفسيا ومرضيا"، املا الوصول الى "مبتغى المجرمين كي يتم تجنبها مستقبلا".
-الاقتصادية " سلمان الدوسري": توقعناها من إيران فجاءت من البحرين
فعلا.. توقعنا أن يفعلها الحجاج الإيرانيون في موسم حج هذا العام، باستخدامهم هذه الشعيرة الفضيلة عبر تحويلها لمناسبة سياسية، لكن الإيرانيين لم يفعلوها، للغرابة مَن فعلها هم جيراننا: حجاج البحرين، أو بشكل أكثر دقة: حجاج حزب الله البحريني!
ما قامت به إحدى حملات الحج البحرينية غير المرخصة، ومنها ترديد شعارات سياسية، لم يكن مكانها وزمانها هو موسم الحج، بغض النظر عن الموقف أساسا منها، غير أن مَن قام بها، وهم مجموعة ليست بالصغيرة، أرادوا ترديد رسالة واضحة: سنعمل كل شيء من أجل الانقلاب على الملكية البحرينية وتأسيس الجمهورية الإسلامية، التي يحلمون بقيامها هم ومَن يوجههم، كما أنهم بفعلهم هذا ينقلون احتجاجاتهم، إلى دولة أخرى، وأين؟ في أعظم المناسبات الدينية للمسلمين، فبئس ما قاموا وبئس ما فعلوا.
كما تحدثنا هنا قبل يومين، وبُعيد الكشف عن خلية بحرينية تخطط للقيام بعمليات إرهابية في جسر الملك فهد والسفارة السعودية في المنامة، يبدو أن المعارضة الشيعية البحرينية، المدعومة من إيران، طغت وتبجحت كثيرا، حتى بلغ غرورها وجهلها، ليس فقط بمخالفة أنظمة بلادها فحسب، بل ها هي تتحدى أنظمة وقوانين دولة أخرى، وكذلك تعاليم الدين التي تمنع استخدام الحج في شعارات سياسية، ومن الواضح أن هناك مَن يوجههم ويستخدمهم، وفي نهاية المطاف الويل والثبور لمَن يربطهم بالنظام الإيراني، فعلا إن لم تستح فاصنع ما شئت.
-النشرة: اشتون: ندعم تعليق مشاركة سوريا ونطالب بعقوبات ضد طهران
وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، قرار الجامعة العربية المتضمن تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة وفرض عقوبات اقتصادية على دمشق بـ"التطور الإيجابي والمهم في التفكير العربي"، مؤكدة على "أهمية وجود تنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي حيال وقف القتل الذي تمارسه قوات النظام السوري ضد المدنيين".
وتوقعت اشتون في حديث لـ"عكاظ" السعودية "صدور مزيد من العقوبات تجاه النظام في إيران، خصوصا إذا لم تصلهم ردود إيجابية منه قبل اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي سيعقد في فيينا قريبا"، لافتة إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يزال يضع خيار التفاوض الدبلوماسي مع إيران".
وأوضحت أن "هناك اتصالات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وفي مقدمته المملكة بهدف التعاون والتنسيق حيال الملف النووي الإيراني"، معتبرة مشروع إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة القدس الشرقية "غير مقبول، ويتناقض مع التزام إسرائيل"، مؤكدة أنه طلا بديل لخيار الدولتين في ضوء اتفاقية سلام شاملة وعادلة للشرق الأوسط".
-النشرة: عاموس جلعاد: سقوط نظام الأسد سيحدث كارثة تقضي على إسرائيل
رأى رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على إسرائيل، وذلك نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن جلعاد تأكيده أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.
ولفت جلعاد الى أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد جلعاد أن إسرائيل شعرت بالأخطار التي توجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
موقع 14 اذار: سلمان العنداري: النظام الشمولي في دمشق لن يُساوم ولن يُوقف آلة القتل... عاصي لموقعنا: نأسف لمواقف سليمان... وما يجري هروب مفضوح الى الامام
اعتبر عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور الياس ابو عاصي ان "قرار جامعة الدول العربية منذ ايام القاضي بتعليق عضوية سوريا, هو من بشائر الربيع العربي الذي بدأ ينعكس على المنظومة العربية"، مشيراً الى ان "القرار المُتّخذ يشرّف الجامعة ويعطيها صدقية لطالما افتقدتها في اغلب الأوقات". وفي هذا السياق، لم يستغرب ابو عاصي الموقف الذي اتخذته الحكومة في القاهرة، واصفاً اياها بأنها "صنيعة النظام السوري و"حزب الله". واضاف: "المعادلة واضحة بالنسبة لهم، انهم لا يقيمون اي اعتبار لا للداخل ولا للتوازنات الداخلية، ولا لقانون ولا لميثاق جامعة الدول العربية، ولا لأي موقف آخر، فجلّ همهم هو أن ينفذوا الإملاءات التي تأتيهم من الشام لا اكثر ولا اقل". واعتبر ابو عاصي في حديث خاص ادلى به لموقع "14 آّذار" الإلكتروني ان "القرارات التي يتخذها لبنان ستؤثر على موقعه ودوره في العالمين العربي الدولي، والمضحك المبكي هو كلام الرئيس نجيب ميقاتي الذي اعتبر فيه ان "مطلوب من الأشقاء العرب هو ان يتفهموا موقف لبنان وحساسية الموقف اللبناني" في وقت تسبح فيه سوريا ببرك الدم والإنتهاكات اليومية لحقوق الإنسان". كما اسف لتبنّي رئيس الجمهورية موقف لبنان الرافض في جامعة الدول العربية، فإعتبر ان "الحكومة تلقّت اوامر صارمة من الشام لمعارضة القرار العربي، ولم تستطع بتاتاً الإمتناع عن التصويت نظراً للحشرة التي تتعرض لها الإدارة السورية في ظل الضغوطات العربية والدولية المتزايدة". واعتبر ابو عاصي انه "من سابع المستحيلات ان تقوم الحكومة بطرد السفير السوري وبإستدعاء السفير اللبناني في الشام، خاصة وانها نفسها التي نأت بنفسها في الأمم المتحدة، والتي عارضت قرار الإجماع العربي قبل ايام". واضاف: "ان النظام الشمولي في دمشق اعتاد على تأمين استمراريته على قاعدة القمع والتهديد والتخويف، ولا اعتقد انه يتحلى بالحكمة والمرونة التي تجعله يقبل بحلول وسط وبتسويات الحدّ الأدنى". واستبعد ابو عاصي امكانية لجوء النظام السوري الى عقلنة تصرفاته والقبول بالمبادرة العربية، "الا ان قبوله او عدم قبوله لهذه المبادرة لن يغيّر شيئاً في مصيره المحتوم، فسقوطه بات مسألة وقت لا اكثر ولا اقل". ورأى ان "ما سمعناه على لسان الملك الأردني الذي دعا الأسد الى التنحي منذ ايام, يعتبر موقفاً بغاية الأهمية، لأن ما يحصل اليوم في سوريا هو هروب الى الأمام وتجاهل من قبل النظام للقتل والإرهاب والعنف". ولفت ابو عاصي الى ان "مجريات الأحداث في سوريا لا تتطلب تدخلاً عسكرياً في الوقت الحالي. فالمطلوب هو فرض حظر جوّي وحماية المدنيين من القتل والعنف". واضاف: "اعتقد ان الدينامية الثورية في سوريا كافية لدفع هذا النظام نحو التصدّع والتفتت والسقوط، على امل ان لا يلجأ احد الى الخيار العسكري". وعن الوضع الأمني قال: "ان النظام السوري قادر على تحريك جماعاته في لبنان، وهو لن يرتدع عن ذلك اذا كان هنالك من ضرورة للتخريب في حال اعتبر ان ذلك يقدم له خدمة"، مشيراً الى وجود "مخاوف جدية من امكانية تدهور الوضع الأمني"، داعياً "الأجهزة الأمنية الى مضاعفة جهودها والتنسيق في ما بينها لتفادي اي اعمال قد تقودنا الى المجهول، مع الإشارة الى ان بعض المعنيين من قوى رسمية، يساير النظام السوري اكثر من اللزوم لحجج واهية وغير مقنعة". ورأى ابو عاصي ان "التحرّك الذي قامت به قوى 14 آذار في منطقة وادي خالد للإطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين على الحدود، هو سلسلة من تحركات لاحقة لدعم الشعب السوري من الناحية الإنسانية والمعنوية، خاصة وان ما تقوم به الحكومة لا يمثل الشعب اللبناني الذي عانى لعقود من التهجير والويلات بسبب نظام الوصاية السابق، وبالتالي فلا يمكن من وجهة نظر انسانية الا ان نتضامن مع اخواننا في سوريا بكل الوسائل المتاحة".
- موقع القوات اللبنانية: مصادر بارزة في "14 آذار" تتوقع عبر "القبس" سقوط نظام الأسد قبل آذار
توقعت مصادر بارزة في قوى "14 آذار" سقوط النظام السوري عاجلا أو آجلا، واضعة شهر آذار المقبل حدا أقصى. وأكدت المصادر في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية أن هذا الأمر يشكل هاجسا يقضّ مضاجع اللبنانيين الموالين لسوريا، ولا سيما "حزب الله" الذي باشر، بإيعاز من ايران بوضع الخطط الكفيلة بمواجهة المرحلة المقبلة، آخذا في الاعتبار إمكان سقوط النظام في مدة غير بعيدة. ولفتت المصادر الى أن الطائفة الشيعية ستعمد في ما لو سقط النظام في سوريا واضطر "حزب الله" الى الانكفاء عسكريا عن الساحة اللبنانية بحكم الأمر الواقع المستجدّ الى رفع عنوان جديد لمقايضة السلاح على أساسه، يتمثل بالمثالثة عوض المناصفة في الحكم، ومحاولة جرّ الطائفة السنية الى التفاوض ضمن هذه الصفقة، مشددة على ان السنة ليسوا في وارد ركوب مركب المثالثة، أو الإخلال بالنظام اللبناني القائم على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
-لبنان الان: "الأنباء" عن مصادر: تهديدات للحكومة اللبنانية عشية التصويت على قرار الجامعة العربية بشأن سوريا
نقلت صحيفة"الأنباء" الكويتية عن مصادر سياسية واسعة الإطلاع إشارتها إلى أن المراجع اللبنانية تبلغت إيحاءات من القوى الفاعلة في فريق الثامن من آذار عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، بأن موقف "النأي بالنفس" الذي اعتمده لبنان في مجلس الامن غير مقبول في حال طرح تعليق عضوية سوريا في مجلس "جامعة الدول العربية". ونقلت المصادر لـ"الأنباء" عن مرجع حزبي في اجتماع محصور أن التهديد كان واضحاً ضد الاستقرار الأمني الراهن في لبنان، وقد أبلغته أكثر من جهة رسمية، إنطلاقاً من الاعتقاد أن المعاهدات الثنائية بين البلدين توجب التضامن في السراء والضراء، ما يعني أن تصويت لبنان لمصلحة تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية يشكل خرقاً لهذه المعاهدات.
ـ لبنان الان: نقولا: أي محاولة من جنبلاط لتغيير المعادلة ستكون لها أوزار
رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن "قرار جامعة الدول العربية بعزل سوريا جعل الرئيس (السوري) بشار الأسد متحرراً من كل ارتباطاته والتزاماته تجاه الدول العربية، وشكل ارتياحاً لسوريا بحيث أطلق يدها بعدما كبلتها طوعا وبكامل إرادتها حفاظاً على الوحدة العربية وعلى وحدة المسار والمصير العربي، في وقت كانت غالبية الدول العربية فيه تتخاذل من خلال انصياعها للإملاءات الأميركية"، متسائلاً "عمن سيقف إلى جانب هؤلاء يوم تتخلى عنهم الإدارة الأميركية لحظة انتهاء الدور والمهام الموكلة إليهم حالياً، وذلك لكون سوريا كانت قد أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن كل ما يمس الكرامة العربية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي وتلقت السهام في صدرها بدلاً عنهم". نقولا، وفي حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية لفت إلى أن "جامعة الدول العربية لم تتنبه إلى مخاطر عزل سوريا عربياً وإلى ما سيترتب على قرارها من تداعيات ليس فقط على دول الجوار المحيطة بها فحسب، إنما على المنطقة الشرق أوسطية ككل"، مذكراً أن "دول الغرب وفي طليعتها الولايات المتحدة لم تبد أي استعداد لسحب سفرائها من إسرائيل يوم أغارت بطائراتها الحربية على المدن السكنية في جنوب لبنان واستباحت دماء الأطفال والعجزة تماماً، كما سارعت إلى سحبهم من دمشق إثر اندلاع الأزمة السورية".
لبنان الان: واشنطن تدرس بحذر فرض عقوبات على المصرف المركزي الإيراني
أعلن المسؤول في وزارة الخزانة آدم زوبين أن واشنطن تدرس إمكانية فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، لكنها حذرة من تداعيات محتملة لهذا القرار قد تصب في مصلحة إيران، وتضيّق على الشباب الايرانيين، لكنه أكد أنه "لم يتم التخلي عن هذا الاقتراح وهذه الفكرة، فما زالت على الطاولة إلى جانب جميع الخيارات الموجودة أمامنا للضغط بقسوة على إيران وبشكل موثوق به".
وأضاف أن واشنطن ليست مستعدة للتحرك فوراً، حيث يدرس المسؤولون الاقتراح لضمان أن لا يؤدي إلى زيادة أسعار النفط، الامر الذي قد يفيد طهران. وأضاف: "إذا حصل ارتفاع حاد في اسعار النفط، فسيشكل ذلك نعمة لايران"، محذراً من "سيناريوات معقولة تؤدي فيها (العقوبات الممكنة) إلى تباطؤ الانتعاش الاقتصادي العالمي وتشكل نعمة لإيران".
المسؤول في الخارجية هنري ووستر قال: "علينا الانتباه كثيراً من تهميش مجموعة اشخاص نرغب في العمل معهم ونريد بناء علاقة على المدى الطويل معهم، بعد أن يتحرروا من قيود حكومتهم".