توصل علماء يابانيون من جامعة تسوكوبا إلى أن فترات النوم السريع (اللامتزامن) التي تسبق النوم العميق تحسن الذاكرة وتفيد استعادة جودة عمل المخ.
توصل علماء يابانيون من جامعة تسوكوبا إلى أن فترات النوم السريع (اللامتزامن) التي تسبق النوم العميق تحسن الذاكرة وتفيد استعادة جودة عمل المخ.
وقد أجرى العلماء مجموعة من البحوث بقياس كمية ما يسمى “موجات الدلتا” لدى الفئران عن طريق تصوير الدماغ. وموجات الدلتا هي الموجات التي تنطلق من المخ في أثناء فترات النوم العميق.
وتبين في نهاية الدراسة أن مخ القوارض التي يجري نومها وفقا للنظام الطبيعي الذي تتناوب فيه فترات النوم السريع مع فترات النوم البطيء يولد موجات دلتا بكميات كبيرة فيما ينعدم تدفق هذه الموجات لدى الفئران التي كان نومها مضطربا وكانت لديها اختلالات أخرى.
وميز المختصون اليابانيون الخلايا العصبية المسؤولة عن الانتقال من فترات النوم السريع (اللامتزامن) إلى فترات النوم البطيء خصيصا لإنجاح تجربتهم.
وبرأي العلماء أن موجات الدلتا تعمل على تكوين الذاكرة وتساعد المخ على الاستراحة واستعادة وظائفه خلال أوقات الليل.
وبهذا يلعب النوم اللامتزامن الذي تساوي مدته 20% من مدة الاستراحة الليلية للإنسان دورا كبيرا في النشاط الحيوي للإنسان وقد يؤدي وقوع أي خلل فيه إلى عواقب خطيرة تنال من صحته.