فتاة فلسطينية بعمر 16 ربيعا إسمها أشرقت قطناني كانت تسير البارحة الأحد مشيا على الأقدام من بلدة حوارة باتجاه مدينة نابلس حيث تم دهسها من قبل مستوطن وأتبعها جنود الاحتلال الصهيوني بإطلاق الرصاص عليها
فتاة فلسطينية بعمر 16 ربيعا إسمها أشرقت طه قطناني كانت تسير البارحة الأحد مشيا على الأقدام من بلدة حوارة باتجاه مدينة نابلس حيث تم دهسها من قبل مستوطن وأتبعها جنود الاحتلال الصهيوني بإطلاق الرصاص عليها ومنعت سيارات الاسعاف من الوصول للمكان وتركت تنزف حتى استشهدت.
آخر ما كتبته الشهيدة أشرقت على صفحتها على الفيسبوك كان هذا الدعاء "اللهم اني وكلت أمري اليك فلا معين ولاحول لي الا بك واليك،اللهم اكتبلي التوفيق والنجاح وحقق ماببالي ،اللهم احفظ لي أحبتي من كل شر وحقق ما بنفوسهم ،اللهم أجعلني عند حسن ظنهم فبك نستعين يا أرحم الراحمين".
أشرقت الثائرة الرافضة للإحتلال المؤمنة بالإنتفاضة الواعية لقضايا الأمة والتي جلّ مفرداتها عن الصمود كانت تعتز بالمقاومة في لبنان وتفتخر بها بحربها ضد "إسرائيل" وضد الإرهابيين فخلفية هاتفها المحمول كانت صورة لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي لطلما كانت تنتظر كلماته وإطلالاته وكانت تعبر عن ذلك في كتاباتها وتعليقاتها. ونعرض عليكم بعض منشوراتها على الفيسبوك .